أكّد نائب المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي على ضرورة الاستمرار بالتواصل مع الصين وروسيا من أجل تغيير موقفها أو ضمان حياديتها على أقل تقدير
أكّد نائب المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي على ضرورة
الاستمرار بالتواصل مع الصين وروسيا من أجل تغيير موقفها أو ضمان حياديتها على أقل
تقدير، كما أشار إلى أن أمام الهيئة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين الأوروبيين كما
أنها مدعوة للقاء رجال دين في الفاتيكان بروما خلال الأسابيع المقبلة
وقال هيثم مناع نائب المنسق العام للهيئة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
"كنا في الصين من أجل تعريفهم بالثورة السورية ونضالاتها، وحاولنا تصحيح الصورة
التي وصلت مغلوطة إلى الصينيين المقتنعين بوجود مؤامرة، وحاولنا بالوقائع أن نقنعهم
بأن هناك ثورة يقوم بها شعب ضد الديكتاتورية، وطلبنا موقفاً واضحاً منهم مع الشعب السوري
وضد السلطة". وتابع "لقد أوضح لنا الصينيون أنهم استخدموا الفيتو ليس دعماً
للنظام السوري وإنما رفضاً للتدخل العسكري الخارجي، الوضع السوري صعب، وعلينا أن نحيّد
الصين وروسيا، وشددنا على ضرورة أن يكون هناك مفاوضات على مرحلة انتقالية تُبعد البلاد
عن مخاطر دوامة العنف، وكان هناك تقارب في وجهات النظر في الكثير من القضايا، ونعتقد
بأن ذلك ممكن قريباً"
وتابع مناع من أبوظبي التي يزورها خلال عودته من الصين "لابد من
الاستمرار بالتواصل مع الصينيين والروس، لأن هناك مجالات يمكن أن ننجح فيها، ويمكن
من خلال التواصل معهم تغيير رأيهم وموقفهم السلبي من الثورة السورية، كما أن هناك سلسلة
من الخطوات التي نخطوها في نفس الوقت مع الأوربيين، ولدينا سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين
وسياسيين أوروبيين خلال الأيام المقبلة"
وقال مناع "ندرك أن التغيير بالإمكانيات الذاتية وحده كفيل بشرف
السيادة للدولة الديمقراطية المدنية الجديدة التي يطمح لها الشعب السوري بكل مكوناته،
سورية المواطنة الكاملة والحقوق الثابتة لكل أبنائها أشخاصاً ومكونات قومية".
وكشف عن أن "وفدا من هيئة التنسيق الوطنية سيقوم بزيارة الفاتيكان
بدعوة من (منظمة) سانتي إيجيديو في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وسيكون هناك مائدة
مستديرة حول الوضع السوري، كما أن لدينا لقاءات مرتقبة مع المسؤولين الإيطاليين في
آذار/مارس المقبل"
يشار إلى أن الوفد الهيئة الذي زار مؤخرا بكين ضم بالإضافة إلى مناع كل
من رجاء الناصر أمين سر الهيئة ,بسام الملك وميس كريدية عضوا المكتب التنفيذي للهيئة،
والتقى هناك نائب وزير الخارجية لشؤون المنطقة العربية شيه هانغشنغ ومسؤولين وأكاديميين
صينيين
(آكي)