فقال لهم إذن اكسرو باب الشقة ، و أشعلو المدافئ و ليدخل كلُّ من شاء أن يَدخُلَ منهم ، فَدَارِي هي دارٌ لكلِّ نازحٍٍ حُرٍ شريف .
اتصلَ معَهُ الجيران و قالوا له إلحَقْ شُقَتَك
(التي في بلُودان ).. تسلَّلَ إليها بعضُ الأهالي مِن مضايا و استوطنوا في حديقتها
.
قال لهم : و ما الذي جاء بهم الى شُقَّتي؟
قالوا له : إنهم عوائل نازحة .. نزحت عن مضايا الى
بلودان .. نزحت مِن شدَّة الخوفِ و الهلع
فقال لهم إذن اكسرو باب الشقة ، و أشعلو المدافئ
و ليدخل كلُّ من شاء أن يَدخُلَ منهم ، فَدَارِي هي دارٌ لكلِّ نازحٍٍ حُرٍ شريف .
كلُّ التحية للاستاذ ياسر العظمة بطلِ هذه القصة
التي جرت اليوم
المصدر : شبكة شام الاخبارية