اذا كان قد صدر من رفيق حزبي ما يمكن تسميته بتهديد لمثقفين معينين فانه عمل فردي و لايعبر عن سياسة حزبنا واستراتيجية تعاملنا مع النخب السياسية والثقافية لمجتمعنا واننا نؤكد باننا لن نسمح لمثل هذه التصرفات الشخصية
نحن حزب ديموقراطي ونؤمن حقا بالديمقراطية وان تعدد الاراء والافكار مهما
كانت مختلفة تؤدي الى انضاج القضايا بصورة افضل ونحن اذ نحترم اراء وافكار جميع شرائح
ابناء شعبنا فاننا نكن احتراما خاصا للمختلفين معنا او المتفقين ،ونحن على استعداد
لنشر ارائهم وافكارهم في ادبياتنا ونرفض بشكل قاطع لغة التهديد واذا كان قد صدر من
رفيق حزبي ما يمكن تسميته بتهديد لمثقفين معينين فانه عمل فردي و لايعبر عن سياسة حزبنا
واستراتيجية تعاملنا مع النخب السياسية والثقافية لمجتمعنا واننا نؤكد باننا لن نسمح
لمثل هذه التصرفات الشخصية ان تتكرر.
الدكتور عبدالحكيم بشار
سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)
9/2/2012
.....................................................................................................................................
قرار قطع العلاقات الدبلوماسية خطوة جريئة
الدكتور عبد الحكيم بشار
إن قرار دول مجلس التعاون الخليجي بقطع العلاقات الدبلوماسية خطوة جريئة,
وإن جاءت متأخرة ولكنها تعتبر خطوة نوعية خاصةً أنها تزامنت مع قرار أمريكا بإغلاق
سفارتها وكذلك العديد من الدول الأوربية التي قررت استدعاء سفرائها .
إن هذه الخطوة مع زيادة الضغوط السياسي والإعلامية والاقتصادية على النظام
السوري من جهة , والسعي إلى تشكيل معارضة وطنية موحدة (والتي يعتبر تحقيق الاتفاق بين
المجلس الوطني الكردي والمجلس الوطني السوري عاملاً حاسماً في توحيد المعارضة ) ,لإنها
تشكل القوة الأساسية في المعارضة وتمثل الغالبية العظمى بين أبناء الشعب السوري بمكونيه
الأساسين العرب والكرد .
ولكن فإن تنصل المجلس الوطني السوري حتى الآن من التفاهم مع المجلس الوطني
الكردي والاستجابة لتوجهاته المشروعة على صيغة تفاهم تكون بمثابة مسودة دستور للبلاد
, لايزال هذا الموقف من المجلس الوطني السوري يعرقل الجهود المبذولة لإيجاد صيغة متطورة
للتعاون والتنسيق بين الطرفين .
ولذا فأن الظروف الموضوعية باتت مواتية لتحقيق الحسم في سوريا , ولكن
الظروف الذاتية (أعني بها السياسية) لم ترتقي بعد لمستوى تطلعات الشارع السوري بكل
مكوناته وشرائحه , وعلى المجلس الوطني السوري اتخاذ قرار تاريخي وجريء يحقق أفضل صيغ
التعاون بين المجلسين السوريين الوطني الكردي والوطني السوري .
لترتقي بذلك الظروف الذاتية إلى مستوى الظروف الموضوعية .
خطــــــــــوة وإن تحققت ستشكل بـــــــــداية النهاية للنظام الدكتاتوري
الاستبدادي قي سوريا.
يوم الأربعاء المصادف ل 8\2\2012