الإتحاد الليبرالي الكوردستاني - سوريا                                             

                                                               بيان تنديدي

استغل النظام القمعي الأسدي الفيتو الصيني والروسي في مجلس الأمن بوجه مشروع الجامعة العربية الأخير(المدان والمستنكر من قبل المجتمع الدولي برمته) بخصوص ممارسات النظام الوحشية بحق السوريين، حيث ضاعف جرائمه في الأيام الأخيرة فصب جام غضبه ولايزال على المدنيين العزَّل في عدد من المدن السورية وعلى رأسها تأتي مدينة حمص والزبداني ودرعا وإدلب في جبل الزاوية، واستخدم كل مالديه من الأسلحة الثقيلة بما فيها راجمات الصواريخ، والدبابات والمدافع ، والهاونات وقتل المزيد من النساء والأطفال والرجال من المدنيين الأبرياء، وزج بالألوف إلى المعتقلات تحت التعذيب، ومن كافة مكونات النسيج الوطني السوري عرباً وكورداً وآخرين، في محاولة يائسة لكسر شوكة وعزيمة شعبنا والنيل من صموده.

إننا في الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا ندد بشدة ونستنكر استخدام حق الفيتو من قبل الروس والصين - الذي أعطى ضوءأً أخضراً لجرائم النظام- ونطالب في الوقت نفسه باسقاط رأس النظام وجميع مرتكزاته الأمنية والعسكرية والشبيحية وتقديمهم إلى محكمة الشعب العادلة لينالو ا جزاء ماارتكبوه بحق الأبرياء من بنات وأبناء شعبنا الصامد البطل، ونرجو الشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لمعتقلينا وأسرانا في زنزانات النظام، وفي مقدمة هؤلاء الكاتب والناشط حسين عيسو، وشبال إبراهيم، وأخيراً وليس آخراً عضوي المجلس الكوردي السيدان إبراهيم برو، ومحمد يوسف.

كما ندعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في قانون مجلس الأمن بشأن استخدام حق الفيتو طالما استعمل ظلماً ودون وجه حق ضد إرادة الشعوب المضطهدة.

النصر لأحرار سوريا، والخزي والموت لأعداء الإنسانية أسد وأعوانه.

لكم ولنا ولسوريا آزادي.

الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا              08/02/2012