نطالب سلطة البغي هذه تبيان مصير كل من الكاتب " حسين عيسو " والناشط " شبال إبراهيم " وإطلاق سراحهم فوراً، ووقف الإعتقالات التعسفية بحق السوريين عامة، والكتاب والمفكرين خاصة،
بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
حول إستمرار السلطة لإعتقال الكاتب حسين عيسو والناشط السياسي شبال إبراهيم
السلطة السورية المستبدة لا تجهل بإن القلم السوري النزيه الشفاف عدوه، والكتاب الوطنيين هم من يقفون لطغيانها وظلمها ولا تردعهم حملات الإجرام والترهيب، لذلك لا يستكين طغاة هذه السلطة الفاسدة من القيام بأفظع الإجراءات الفاشية رعونة بحقهم وحق الشعب السوري عامة.
المرعوب دائماً من الكلمة هو المستبد، لذلك يستعمل حكام سوريا الفاسدين كل أنواع الفتك للتغطية على ضعفهم وهشاشة كيانهم، ويستخدمون في تسليط طغيانهم جيش من الأوغاد يحاربون بهم العقلاء و أصحاب الفكر الحر، أمثال الكاتب الكردي " حسين عيسو " والناشط السياسي " شبال إبراهيم " لإجبارهم على إسكات أقلامهم وأصواتهم وتقزيم محاولاتهم قبل تبيان مستنقع الفساد والنفاق.
هيهات أن تستقيم سلطة سوريا القائمة على الإجرام وأن ينبثق عدلا من لدن طغاتها، سلطة سوف لن تدوم ما دام فيها أقلام وأفكار من أمثال الكاتب حسين عيسو والناشط شبال إبراهيم قابعين في زنزانة المستبد.
سلطة حاولت المستحيل أن تلقن إنسانها مصطلحات ومفاهيم العبودية المليئة بعبارات التفخيم والتعظيم، لإجبارهم على تقبل سيادة مبنية على النفاق والفساد، لكن الإنسان السوري الحر والعزيز النفس في الوطن أبى ورفض المذلة.
أعاظم الردود كان من شباب رفعوا راية الثورة، فكان الدعم والتأييد من أقلام سورية تقطر شرف ونزاهة هزوا بنور خطوطهم عرش المستبد ونوروا الوطن ليبينوا للمواطن العتمة المتفشية في سلطة باغية والتي تدار فيها حلقات الفساد والنفاق وخطط الطغي في محاولة لإسكات صوت الثورة والحق.
نحن في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، إذ نطالب سلطة البغي هذه تبيان مصير كل من الكاتب " حسين عيسو " والناشط " شبال إبراهيم " وإطلاق سراحهم فوراً، ووقف الإعتقالات التعسفية بحق السوريين عامة، والكتاب والمفكرين خاصة، كما ونطالبها بأن تضع حداً لشبيحتها وعناصرها اللأمنية بالكف عن مداهمة بيوت المواطنين العزل، و إيقاف الإعتداءات على المثقفين والكتاب.
تود رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا أن تذكر سلطة آل الأسد الفاشية بإن حرصهم على حياتهم لأثمن من حرصهم ودفاعهم المستميت حول العرش المليء بالفساد والإجرام. سيف العدل آت لا محالة وستطال رقاب المجرمين والمستبدين وطغاة هذه السلطة الذين تلطخت أياديهم بدماء الآلاف من الشهداء مطالبي الحرية في سوريا الوطن.
الحرية لمعتقلي الرأي - حسين عيسو وشبال إبراهيم - وغيرهم من الكرد والسوريين عامة.
عاشت الكلمة الجريئة الحرة الصادقة.
عاش رواد الثورة السورية الأبية.
الخزي والعار لمضطهدي حملة القلم الحر.
المجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا.
الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا