الجمعة 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 06:45
الآلاف يشيعون جثمان المجند شيندار شاكر في قامشلو




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الآلاف يشيعون جثمان المجند شيندار شاكر في قامشلو
الأحد 05 شباط / فبراير 2012, 06:45
كورداونلاين
شيع ظهيرة اليوم في مدينة قامشلو جثمان المجند الكردي شيندار شاكر من قبل الآلاف من أهالي مدينة قامشلو والمناطق المجاورة, إلى مثواه الأخير في قرية لطيفية المجاورة لقامشلو.

شيع ظهيرة اليوم في مدينة قامشلو جثمان المجند الكردي شيندار شاكر من قبل الآلاف من أهالي مدينة قامشلو والمناطق المجاورة, إلى مثواه الأخير في قرية لطيفية المجاورة لقامشلو.

 

حيث أنطلقت من أمام منزل المجند شيندار الواقع في حي القدوربك تظاهرة جماهرية حاشدة رافقت جثمانه, واتجهو نحو حي العنترية ليستقبله هناك آلاف المواطنين الذين أحتضنوه بزغاريد النسوة والشعارات التي تحي الشهيد, لتتحول التظاهرة الى تظاهرة بالآلف, التي انطلقت بالجنازة على أصوات الأغاني القومية الكردية إلى حي قناة السويس مرورا بحي جمعاية ووصولا بالجنازة إلى مثواه الأخير في قرية لطيفية.

 

ورفع المتظاهرون أثناء التشيع الشعارات التي تنادي بالحرية, وإسقاط النظام البعثي وإنهاء حقبة الاستبداد التي استمرت لأكثر من نصف قرن, واللافت للانتباه في هذه التظاهرة هو رفع الأعلام والألوان الكردية فقط, بعد أن رفض عائلة المجند رفع أي علم غير الأعلام الكردية, وبصدد ذلك قال والد المجند:" نرفض أن ترفع أي علم قمع تحتها الكرد", مضيفا" حتى علم الاستقلال الذي ينخدع به البعض قمع تحته الكرد, واليوم أصبح رمزا للإخوان المسلمين, الذين يسيرون بها سياستهم المعادية للشعب الكردي في سوريا".

 

وبعد مراسيم الدفن ألقيت في المقبرة هناك كلمات لبعض القوى الكردية, من بينها بعض التنسيقيات والأحزاب الكردية, الذين أدانوا جريمة مقتل المجند الكردي شيندار متهمين النظام بالمسؤولية الكاملة تجاه مقتل المجندين الكرد في الجيش السوري, ودعوا الشعب الكردي إلى منع إرسال أبنائهم إلى خدمة الجيش الذي أصبح فاقد الوطنية بقتله لمواطنيه, وألقى عضو في تنسيقية حركة حرية كردستان كلمة قال فيها:" على الشباب الكرد رفض الالتحاق بالجيش السوري الذي يقتل كل يوم أبناء شعبه, وبدلا من ذلك فليتوجهوا إلى جبال كردستان ويلتحقوا بقوات الكريلا", كما ألقى شبيب محمد ممثل عشيرة الطي العربية كلمة دعى فيها إلى التآخي الكردي العربي, ونددا بالجرائم البشعة التي يرتكبها النظام بحق المواطنين في سوريا.

 

وبحسب عائلة المجند, فإن المجند شيندار اصبح له في الخدمة العسكرية أكثر من سنة, وكان يخدم في قطنة القريبة من الزبداني, وقال والده:" كان يتصل معنا بشكل مستمر, وفي المرة الأخير أتصل معنا كان قبل خمسة أيام وأخبرنا بأن السلطات العسكرية المسؤولة عنه نقلوه هو ورفاقه إلى حلبوني القريبة من الزبداني في مهمة لا يعرف هدفها, وبعد ذلك فقدنا الاتصال معه لمدة أربعة أيام إلى أن وصلتنا نبأ مقتله, ولا نعرف حتى الآن كيفية وأسباب مقتله".

 

 

باهوز قامشلو

ANF NEWS AGENCY

834.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات