رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

تستنكر العملية الإجرامية في باب الخالدية

 تجاوزت السلطة السورية جميع المعايير الأخلاقية والحضارية، في عملياتها الإجرامية السافرة بحق المواطنين العزل في المدينة البطلة حمص الأبية، وفي حي الخالدية بالذات حيث برزت حقيقة العصابات المجرمة الذين همشوا جميع القيم الإنسانية والقوانين الإلهية على الأرض. عمليات القتل المنظم الذي طالت الأطفال والنساء والمدنيين العزل وبدون تحديد تبين عن مدى قتامة الحقد الدفين في ثقافة هذه الزمرة المجرمة التي سلبت الوطن والمواطن السوري منذ نصف قرن من الزمن.

  فقد طغاة الإجرام المارقة وحاشيتهم الشرعية السياسية والأخلاقية  للسيطرة على الداخل السوري، وقد أثبتت الأحداث الجارية على أرض الوطن وفي أروقة المدن الخالدة، وفي المحافل الدولية، رغم وجود منافقين دوليين أمثال روسيا والصين، بأنهم لا يملكون أي جانب من جوانب الشرعيتين الوطنية أو الدولية في الوجود والاستمرارية في التحكم بأمور هذا الوطن، ولا حتى  بحصانة  في المستقبل.

    إنهم بإجرامهم هذا، وبإباحتهم لإراقة دماء المواطن السوري بهذه العنجهية اللإنسانية، تبين بأن أيامهم القاتمة أصبحت واضحة، فالشعب السوري منتصر والراية بانية، ودماء الشهداء سوف لن يذهب هدراً ما دام وراءه حق، والأمة السورية لها حق العيش بحرية وأمان وفي وطن لا وجود للمجرمين والسفاحين فيه.

    التجريد من القيم والأحاسيس الإنسانية التي تبديه هذه العصابات المجرمة، في عمليات القتل الجماعي داخل المدن السورية، وما قاموا به أخيراً  في حي الخالدية لأفظع شاهد على إن هذه السلطة أصبحت تدرك تماماً بأنها آيلة إلى الاندثار ونهايتهم هي مزبلة التاريخ.

 نحن في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، نشجب ونستنكر هذا الإجرام  بحق الشعب السوري عامة، وبحق أهالي  المدينة العظيمة حمص، وبحق مواطني حي الخالدية، كما ونرفض وجود هذه السلطة في هذا الوطن بكل مؤسساته الأمنية، ونطالب بإزالة ثقافتها الفاشلة  التي بثتها بالعنف وعلى مدى سنوات الطغيان. 

 نكرر إدانتنا وشجبنا واستنكارنا للانتهاكات الفظيعة بحق الإنسانية في حي الخالدية، بالمجزرة التي اقترفها النظام المجرم بحق الأبرياء.

-الخزي والعار للسلطة السورية المجرمة

-المجد والخلود لشهداء الحرية

-المجد والخلود لشهداء الوطن السوري وشهداء حي الخالدية في حمص

-عاشت الثورة السورية  الشبابية المسالمة

الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا