, نأمل من شبابنا أن يبتعدوا ثقافة الشر والضرب والترهيب , وأن يسلكوا فكر الكورداياتي بدلا من الحزباياتي الممية , وأن يتسلحوا بفكر التسامح ويكون استقلال كوردستان همهم الأول والأخير .
اخوتي الكورد في غربي كوردستان , القضية الكوردية ليس مواقف مزايدة , والشطارة لا تحتاج الى مهارة الهدم والانقسام والافتعال والتشرذم في سياق الزعامة والمنافسة السياسية , اقليمنا الكوردي في مأزق ينادي أبناءه للملمة جراحه ومداواة أمراضه والحفاط على وجوده , يحتاج اليوم الى وقفة الرجال الغقلاء المخلصين, يحتاج من الجميع الى لحطات الصدق مع النفس وتجسيد الانتماء القومي الة كوردستان والنضال من اجل تقرير مصير شعبنا المضطهد والخوف على مستقبل أبنائه , اقليم غربي كوردستان يحتاج الى جيل الشهامة ويرفع الرأس بشباب ثورتنا وهم أملنا وسيزيحون الغمة على صدورنا , لأن لا أمل في القادة الكلاسيكيين ومع الاسف وهم الأن يركبون الموجة ويفتح لهم العواصم والمطارات بدون تفتيش .
المأزق يستنفر أمانة وجهد الجميع , رجال دين وقوى وطنية وسياسية و حزبية وشبابية لاصلاح ما أصاب الانسان الكوردي ويهدد هويته وتواجده وقيمه , ويتولى الجانب الأكبر في هذه المسؤولية الاعلام والمثقفين لاظهارالحقيقة للشعب لانقاذ هذه الامة من الكوارث , ونحن على يقين بأن الثورة ستنجح عاجلا أم آجلا , وأن الاحزاب الكلاسيكية ستسقط مع النظام , والمستقبل سيرسمه شباب الثورة بأفكار جميلة وحديثة, ولا خوف على شبابنا المسلحين بالعولمة , فهم بحناجرهم وصدورهم العارية كسروا حاجز الخوف مطالبين الحرية والكرامة واسقاط النظام, وحتى اسقاط أحزابنا الكلاسيكية الأغواتية قادة الحوارات والمبادرات, نأمل من شبابنا أن يبتعدوا ثقافة الشر والضرب والترهيب , وأن يسلكوا فكر الكورداياتي بدلا من الحزباياتي الممية , وأن يتسلحوا بفكر التسامح ويكون استقلال كوردستان همهم الأول والأخير .
شفكر
القاهرة في 4.2.2011