أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي يوم السبت، أن بلاده قررت طرد السفير السوري من تونس، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق،
أعلن الرئيس التونسي منصف المرزوقي يوم السبت، أن بلاده قررت طرد السفير
السوري من تونس، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق،
وقال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها على "الفيسبوك":
"تعلن تونس عن الشروع في الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري من
تونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق".
وأضاف: "تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في سورية معتقدة
أن هذه المأساة لن تعرف طريقها إلى الحل إلا بتنحي نظام بشار الأسد عن الحكم في دمشق،
وفسح المجال لانتقال ديمقراطي للسلطة يحقق للشعب السوري الشقيق الأمن على أرواح وممتلكات
بناته وأبنائه."
من جانبه، أنزل طاقم السفارة السورية في تونس العلم الوطني من على مبنى
السفارة بعد ساعات من إعلان الرئيس التونسي طرد السفير السوري استعداداً لقطع العلاقات
مع دمشق. وقال مراسل رويترز خارج السفارة السورية إنه مع إنزال العلم، هلل حشد من نحو
200 شخص كانوا يحتجون على حملة الحكومة السورية ضد المتظاهرين وهتفوا “الشعب يريد الحرية
لسوريا”.
وجاء القرار التونسي بعد ساعات من دعوة علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان
العربي، الدول الأعضاء إلى طرد السفراء السوريين المعتمدين لديها والمنتمين إلى النظام
السوري الذي ما زال يمارس أقصى عمليات القتل والقمع والتنكيل بالشعب السوري الذي يطالب
بالحرية والكرامة، علي حد وصفه. وطالب الدقباسي، في بيان صحفي تم توزيعه في القاهرة
أمس، جامعة الدول العربية والدول العربية الأعضاء في مجلس الأمن بـ”التصدي بحزم لمناورات
المندوب الروسي الذي بات واضحاً علاقته مع النظام السوري، وهو الأمر الذي يتيح استمرار
النظام السوري في استخدام الحل الأمني لقتل أبناء شعبه وإجهاض كل المبادرات والحلول
السياسية التي تهدف إلى إنقاذ الشعب السوري من وحشية النظام”.
وكالات