|
نشاطات وفد أحزاب الميثاق العمل الوطني الكوردي الموجود حاليا في القاهرة
الخميس 02 شباط / فبراير 2012, 16:59 كورداونلاين

كان هناك حضور جيد من داخل الوطن في هذا المؤتمر من ممثلي الاحزاب والتيارات والحركات الحديثة التي تأسست خلال الثورة السورية
تقرير عن نشاطات وفد أحزاب الميثاق العمل الوطني الكوردي الموجود حاليا في القاهرة2.1.2012بدعوة رسمية من اللجنة التحضيرية للقوى العلمانية الديموقراطية الى أحزاب الميثاق العمل الوطني بمشاركتها في مؤتمرها التأسيسي الاول التي عقدت بتاريخ 27 و 28 و29 من شهر يناير 2012 في قاعة المؤتمرات بفندق البارون في مصر الجديدة , يترأس الوفد الميثاق القيادي الكوردي شفكر هوفاك والسيد عبد الباري رشيد ,كان هناك حضور جيد من داخل الوطن في هذا المؤتمر من ممثلي الاحزاب والتيارات والحركات الحديثة التي تأسست خلال الثورة السورية كحزب اتحاد العشائر العربية وتيار المواطنة وهيئة مثقفي السويداء و حركة الدروز وحركة معا, حركة احرار سوريا, بالايضافة الى شخصيات وطنية ومستقليين واعلامين كتوفيق الحلاق ودكتور محمد حاج صالح وقضاة وقانونيين وآخرون , وحضور ممثلي بعض التنسيقيات من الداخل وهذا ما شجع انضمامنا كأحزاب الميثاق في مؤتمر الائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية بهدف التواصل مع الداخل وتشكيل لجان وهيئات تنظيمية مرتبطة وبالتنسيق بين الداخل والخارج عن طريق التواصل الالكتروني اليومي .ساد المؤتمر روح من الديموقراطية والشفافية وتم انتخاب اللجان بالتصويت المباشر , وتم تشكيل هيكل تنظيمي في الخارج , وهيكل تنظيمي مماثل في الداخل, يجمعههم اللجنة السياسية من 7 أشخاص.
عين المنسق العام والناطق باسم الائتلاف السيد : حسام ميرونائب المنسق : المحامي ( ف ـ من الوطن )شفكر هوفاك : أمين سرا , وعضو اللجنة السياسية للائتلاف.د.حمدوش : مسؤول لجنة التنظيم السياسي للائتلاف.بالايضافة الى وجود 20 شخص كوردي في اللجان الاخرى وتم توزيعههم علىـ اللجنة السياسية ـ لجنة المالية ـالتنظيم السياسي ؟ لجنة المتابعة والمراقبة ـلجنة العلاقات العامة والاعلام .وتم قراءة رسالة الميثاق الكوردي من قبل السيد شفكر هوفاك : مذكرةمن كتلة احزاب الميثاق العمل الوطني الكوردي ـ في سوريا إلى المؤتمر التأسيسي الأول للقوى العلمانية الديموقراطية السورية القاهرة 27- 28 كانون الثاني - يناير 2012 السلام عليكم ورجمة الله وبركاتهالسادة الحضورأعضاء المؤتمر أيها السادة الكرام اسمحوا لي قبل أن ابدأ كلمتي , أن أطلب منكم أن ننحني للثوارالابطال الذين يتحدون ألة القتل بصدورهم العارية من أجل أن يعيش شعبنا حرا, وننحني لجيشنا الحرالبطل , ونترحم على شهدائنا ونطلب من الله الشفاء لجرحانا , وأن نزجي كل التحية الى شعب مصر التي تحضتن كل أطياف المعارضة السورية ونبارك ثورتها العظيمة ونتمنى لشعبها الرفاه والازدهار . أعزائي الحضور: عشرة أشهر مرت وما تزال الشعوب السورية تدفع فاتورة مطالبتها بالحرية والكرامة وتضحي بدماء أبنائها وتُسطّر أعظم البطولات من خلال مظاهرات سلمية توسعت دائرتها وتعاظم شأنها وتحوّلت إلى ثورة شعبية عارمة أدخلت البلد في منعطف تاريخي، وبالمقابل فإن النظام البعثي أصرّ على التعامل معها باسلوب ممنهج عبر اطلاق أيدي أجهزته الأمنية وشبيحته وجيشه وإقتحام المدن والبلدات والإعتداء على المدنيين العزّل وإستباحة دماء آلاف المواطنين واستهداف الثوار والمعارضين وخطف الناس على أيدي عصابات النظام في الشارع وفي وضح النهار، في حين تشير كافة الدلائل إلى تخبط السلطة وفقدانها لتوازنها وتركيزها على الحلّ الأمني ضد الحراك الإحتجاجي السلمي لأهل سوريا بعربها وكوردها وآشورييها ودروزها وباقي أطيافها. ونحن على ابواب نهاية الاشهرالعشرة للاحتجاجات في سوريا ، والجديد الذي حصل في سوريا ورغم أن الاسد ظل يَعدُ منذ عشر سنين مدة عشر سنوات بالاصلاح , لكنه لم يفعل سوى في زيادة فرض العبودية لآل الأسد على شعبنا ؛ وبعد الثورة صار يخيرنا بين الرضوخ أو القتل ,ولكن الثورة السورية مستمرة وتتعاظم , وتتسع حتى صارت في نظر المراقبين أعظم ثورات الربيع العربي لأنها تقاوم أشرس نظام دكتاتوري في المنطقة بمساندة حلفائها الطائفيين كأيران وحزب الله وحماس وبعض الدول الاخرى وخاصة روسيا والصين . لقد رأينا مواقف الدول العربية غير القوية تجاه الثورة السورية ونحن نتفهم ان لكل دولة مصالحها او مخاوفها من التغيير المرتقب في سوريا , ولكننا لابد أن نشكر دولة قطر ونثمن الموقف الأخير الجريء للمملكة السعودية بوقوفهما علانية مع الشعب السوري ومطالبة الامم المتحدة بالتدخل لحمايته من القتل والابادة على ايدي عصابة الاسد وشبيحته .ونأمل ان تحذوا بقية الدول العربية حذو قطر والسعودية . ايها الحضور الكريم: أعزائي الحضور اسمحوا لي أن أسرد على حضراتكم لمحة قصيرة عن تارخ الكورد ووجودهم في المنظقة وما عانوه من العذاب والاتفاقيات بين الإمبراطوريات والدول أدت إلي تقسيم كوردستان إلي خمسة أجزاء موزعة بين الدول (تركيا , إيران , سوريا , العراق , روسيا القيصرية ) ومن هذه الاتفاقيات: 1. اتفاقية جالديران (1514 م ) وتم تثبيت ذلك في اتفاقية قصر شيرين (1639 م ) التي قسمت كوردستان إلي قسمين بين الإمبراطوريتين الصفوية والعثمانية . 2. اتفاقية سايكس- بيكو (1916 م ) التي قسمت كردستان إلي خمسة أجزاء أما بالنسبة لنا في سوريا الحديثة فلا بد أن نشير هنا إلى أن هذه الدولة تأسست في مطلع القرن الماضي وضمت الكورد مع اخوتهم العرب والمكونات الاخرى . وفي بداية عهدها برز من الكورد شخصيات مرموقة لعبت ادوارا وطنية مجيدة أمثال يوسف العظمة وابراهيم هنانو ,وشارك الكورد بدور مهم في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي في سبيل الاستقلال شأنهم شأن العرب , ومن أهم انتفاضاتهم انتفاضات في بياندور وعامودا وجيايى كوردمانج في عفرين. وتواصلت المشاركة الوطنية بعد الاستقلال حيث حكم سوريا أكثر من زعيم كوردي أمثال فوزي سلو وحسني وخيرهم , ولكن من ناحية أخرى وخلال اربعة عقود من عهد النظام الاسدي استعمل الديكتاتور الهالك ابشع اساليب التمييز العنصري المبرمج ضد الشعب الكوردي في سوريا , ابتداء من التجويع وتدمير البنية التحتية في مناطق الكورد وسحب الجنسية من نصف مليون كوردي وحرمانهم من بطاقة الهوية وبطاقات التموين والمعالجة في المشفيات الحكومية والسفر والدراسة في الجامعات ومنعهم من شراء الاراضي والعقارات باسمائهم والتوظيف في الدوائر الحكومية والاسوأ من هذا بناء مئأت المستوطنات لعرب مهحرين من محافظات أخرى قسرا للمناطق الكوردية , ليس هذا وحسب بل والضغط على الكورد لتهجيرهم من مناطقهم بهدف تعريب المنطقة الكوردية .إن شعبنا الكوردي كان أول الفئات الشعبية في سوريا بل والشرق الاوسط في الانتفاضات ضد الطغيان وما يسمى الربيع العربي, حيث قمنا في عام 2004 بأنتفاضة ضد نظام الاسد وقدمنا أكثر من 60 شهيد وسبقنا الربيع العربي , ولكن ومع الاسف بقيت كل المحافظات السورية الاخرى متفرجة على مقتل الكورد ولم تتحرك بالانتفاضة والتغيير , ولا بد أن نذكر هنا شهداء الكورد في سوريا من احل الحرية والديمقراطية كالشهيد الشيخ معشوق الخزنوي والقائد الكوردي الشهيد مشعل تمو والذي نعتبره عميد الثورة الكوردية وبطلا وطنيا , وإن شعبنا الكوردي يعيش حالياً في خضم ثورة حقيقية ضد نظام البعث، ويعتبر جزءاً من الثورة السورية، ويؤدي دوره بشكل فعال بأحزابه وتنسيقياته سعيا لاسقاط النظام وإجراء تغيير ديمقراطي حقيقي من شأنه الإتيان بدولة علمانية تعددية توافقية لامركزية ذات نظام فدرالي , او اتحاد فدراليات يتشارك فيه العرب والكورد والمسيحيون والدروز وغيرهم. أي دولة عصرية تحترم المجتمع الدولي وتتعايش بسلام مع مختلف جيرانها . أيها السادة لنكن واضحين فنحن الكورد وطيلة اربعة عقود كنا مهمشين غرباء في وطننا , إننا نؤكد أمامكم اعتزازنا الكبير بوطنيتنا السورية , وبنفس القدر بقوميتنا وبأمتنا الكوردية وبكل رموزنا وأناشيدنا وثقافتنا الخاصة بنا , ونكن بنفس القدر الاحترام لخصوصية كل المكونات السورية الاخرى ايضا .. لنا مخاوف من المعارضة الوطنية نفسها التي تجاهلت مرارا وتكرارا الواقع الكوردي في سوريا ، وهي نفسها تتهرب من كلمة الوجود الجغرافي الكوردي في سوريا وهي تعرف حق المعرفة ملابسات اتفاقية سايكس بيكو 1916 وكيف تأسست سوريا الحديثة وكيف قسمت كوردستان وألحق قسم من كوردستان بسوريا , فاصبح بعض من هذه المعارضة اخيرا ينطق بما يردده النظام بأطروحات المواطنة أو المساواة الوطنية ،دون أن تتفهم واقع الشعب الكردي الأصيل ، ودون ان يفهم بأنه يعيش على أرضه التاريخية من آلاف السنين ، , وأن قضيته قضية قومية ، ويجب العمل على إيجاد حل ديمقراطي عادل وسلمي وحضاري ، بأن يثبت في الدستور الجديد الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي وكقومية ثانية في البلاد , يعيش على أرضه التاريخية , ومن حقه ان يقرر مصيره بنفسه, و[حقوق الشعوب كما تعلمون ليست إحسانا ولا منة ], ولا بد أن تزال عنه آثار عقود الظلم والغبن والإجحاف والاضطهاد القومي ، وإرساء علاقات التفاهم والمشاركة في بناء مستقبل زاهر لصالح كل مكونات الوطن السوري . إننا نحن الكورد في سوريا نعتبر أنفسنا علمانيين لنا ثقافة خاصة بنا , ويهمنا ان تكون سوريا الحديثة مبنية على نظام حكم ديموقراطي علماني تعددي لامركزي , تتثبت فيه حقوق كافة المكونات السورية دستوريا ,وتحترم فيه كافة الاديان والمذاهب بنفس القدر , ويقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة . ايها الحضور الكريم :ان الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام السوري ضد شعبنا السوري الأعزل، هي جرائم ضد الإنسانية وينبغي تصنيفها في خانة الإبادة الجماعية، ولذلك نطالب الاسرة الدولية من خلال منظمة الأمم المتحدة بما يلي: 1- الضغط على كل من روسيا والصين لتغيير موقفيهما من النظام السوري .2- رفع الغطاء الشرعي عن النظام السوري ,وطرد سفرائه من الدول .3- التدخل الدولي الفوري لوقف القتل ولحماية المدنيين من بطش نظام البعث.4- فتح تحقيق دولي لدى محكمة الجنايات الدولية، ومحاكمة مرتكبي الفظائع بحق السوريين وفي مقدمتهم رأس النظام بشارالأسد بصفته المسؤول الأول والمباشر عن اطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزل.5ـ حماية القوميات والأقليات وتثبيت حقوقهم في الدستور, في دولة ديموقراطية تعددية لامركزية. وأخيرا نؤكد أننا باسم أحزاب الميثاق الكوردي ندعم ونتمنى لمؤتمركم الموقر النجاح والتوفيق وألف تحية ورحمة الى أرواح شهداء سوريا .وألف تحية الى الثوار في كل بقاع سوريا الحبيبةونبارك ثورات مصر وليبيا وتونس واليمن , ونرجو الله أن نحتفل قريبا بانضمام سوريا إلى الدول والشعوب المتحررة , ونؤكد لكم أيها الاخوة أننا سنرفع العلم الوطني السوري وبجانبه العلم الكوردي والعلم الأثوري , وسنغني بكل لغاتنا فرحا بوطن نكون فيه شركاء لا غرباء . أحزاب الميثاق الوطني الكوردي في سورياالقاهرة في 27.1.2012قاعة المؤتمرات في فندق البارون ـ مصر الجديدةالبيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لائتلاف القوى العلمانية الديموقراطية السورية
2012-02-01بعد دخول الثورة السورية المباركة شهرها الحادي عشر ومع استمرار المجازر بحق شعبنا المنتفض في وجه نظام الأسد وانسداد آفاق الحل السياسي تداعت عددا من القوى السياسية والحركات المدنية والشخصيات العلمانية السورية باسم ائتلاف القوى العلمانية الديمقراطية في سوريا إلى عقد مؤتمرها التأسيسي الأول في يومي 27-28-01-2012. ذلك من أجل توحيد جهودهم في دعم الثورة السورية على الصعد السياسية والميدانية والمالية كافة، بمايخدم انتصار الثورة، والتحول إلى بناء دولة مدنية حديثة على أسس من المواطنة الكاملة وغير المنقوصة لأي مكون من مكونات الشعب السوري.وبعد مناقشة الهيكل التنظيمي تم الاتفاق على الآتي: أولاً: القوى العلمانية في سوريا جزء لا يتجزأ من قوى الشعب السوري وثورته المباركة، وتتفق مع القوى الفاعلة والداعمة للثورة في أهدافها المتمثلة باسقاط النظام برموزه كافة.ثانياً: تقديم الدعم اللازم من أجل انتصار الثورة بمختلف الوسائل والسبل داخليا وخارجيا.ثالثاً: العمل على توحيد جهود المعارضة في الداخل والخارج لتسمو الى مستوى تضحيات الثوار السوريين. رابعاً: العمل على محاربة أي شكل من أشكال الدعوات الطائفية والمذهبية ومن أي جهة جاءت والتي يعمل النظام على تأجيجها في المجتمع السوري. خامساً: مع تأكيدنا على سلمية الثورة فإننا نرى في الجيش السوري الحر جزءاً من القوى التي وضعت نفسها في خدمة تحقيق أهداف الثورة لذلك نؤكد على ضرورة ان يكون هذا الجيش تحت إمرة القايدة السياسية الموحدة للانتفاضة لدوره المهم في حماية الحراك السلمي للثورة. سادساً: العمل على تحفيز الفئات المحايدة من شعبنا للانخراط في الثورة وعملية التغيير الديمقراطي. سابعاً: العمل على تشكيل دستور جديد لسوريا يقوم على أسس المواطنة الكاملة التي تكفل مساواة جميع أفراد ومكونات الشعب السوري في حقوقهم وواجباتهم، والاعتراف دستوريا بالمكون الكردي السوري كمكون قومي ثانٍ في البلاد وحقوقهم المشروعة, وضمان جميع حقوق المكونات القومية الأخرى، وومحاربة أي فكر انفصالي لا يتوافق مع وحدة سوريا أرضا وشعباً. تاسعاً: ترك الباب مفتوحا في الائتلاف لانضمام القوى والشخصيات العلمانية التي توافق على النظام الداخلي للائتلاف.عاشراً: تشكيل مقر رئيس للائتلاف في القاهرة، ومكتب في سوريا، ومكاتب اخرى بحسب ضروات العمل السياسي.
28/01/ 2012 عشتم وعاشت سورية حرة ديمقراطيةاعلام احزاب الميثاق العمل الوطني الكوردي في اوروباالقاهرة في 2.2.2012ائتلاف القوى العلمانية الديمقراطية السورية
|
637.
مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا
|
|
|