لا يزال مصير الشاب الكردي ريبر محمد خشو 19 عاما، وفارس سيد علي 18 عاما، مجهولا، بعد أن اعتقلتهم دورية أمنية قبل عدّة أيام في مدينة الحسكة من المتوقّع أن تنقل السلطات السورية الناشط الكردي دارا خليل إلى فرع الأمن السياسي في العاصمة السورية دمشق
نقلت وكالة فرات للانباء انه لا يزال مصير الشاب الكردي ريبر محمد
خشو 19 عاما، وفارس سيد علي 18 عاما، مجهولا، بعد أن اعتقلتهم دورية أمنية قبل عدّة
أيام في مدينة الحسكة، بحجّة مشاركتهم في مظاهرة قامت بها تنسيقيات شبابية في حيّ المفتي،
والتي طالبت بإسقاط نظام البعث في سورية.
وبحسب بعض المصادر فأن خشو وسيد علي لم يكن لهما أية علاقة بالمظاهرة،
حيث كانوا يتفرجون عليها من قريب.
والجدير ذكره أن مدينة الحسكة باتت تشهد مظاهرات عديدة مناوئة للنظام،
أهمها التي تنطلق في حيّ المفتي، وكذلك في حيّ غويران.
و في سياق متصل افادت وكالة فرات للانباء انه من المتوقّع أن تنقل السلطات السورية الناشط الكردي
دارا خليل إلى فرع الأمن السياسي في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أن اعتقلته في
الخامس والعشرين من الشهر الجاري بالقرب من البوابة الحدودية التي تفصل سورية ولبنان
أثناء محاولته السفر إلى بيروت، بحجة مشاركته في المظاهرات المناوئة للنظام السوري،
حيث تمّ نقله إلى فرع الأمن الجنائي في مدينة طرطوس.
والناشط دارا من مواليد مدينة عامودا عام 1976، انتخب كعضو في المجلس
الشعبي لمدينة عامودا، ومعروف عنه أخلاقه العالية ومواقفه الوطنية.