قال رئيس وكالة الإستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، اليوم الثلاثاء، إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد "مسألة وقت"، فيما قال مدير وكالة الإستخبارات المركزية الـ(سي أي أي) ديفيد بيترايوس إن المعارضة السورية تنفذ مستوى متزايد من العنف.

ونقلت شبكة الـ(سي أن أن) الأميركية عن مدير الإستخبارات الوطنية جيمس كلابر قوله في شهادة أمام لجنة الإستخبارات في الكونغرس إن سقوط نظام الأسد "مسألة وقت"، وأضاف "لا أرى كيف يمكن له أن يستمر بحكمه في سوريا".

غير أنه أشار إلى أن بقاءه في السلطة "قد يطول" بعد بسبب تشرذم المعارضة.

من جهته، قال مدير الـ(سي أي أي) ديفيد بيترايوس إن المعارضة السورية "تكبر، وتظهر مستوى كبير من المقاومة وتنفذ مستوى متزايد من العنف" فيما تتواجه مع قوات الجيش في ضواحي المدن.

وأضاف بيترايوس "يمكن الظنّ أنه ستكون هناك قيادة من السُنّة العرب في البلاد، حيث يشكلون الأغلبية، على عكس الأقلية العلوية التي هي في قلب النظام".

وإذ أشار كلابر إلى أن ما يحدث في سوريا يشكل "مصدر قلق كبير" لإيران التي اتهمها بالسعي لدعم نظام الأسد، قال بترايوس إن "خسارة سوريا كمنصة لوجستية، وخط تواصل نحو لبنان لدعم حزب الله سيشكل إنتكاسة كبرى" بالنسبة لإيران وسعيها لاستخدام الحزب كأداة ضد إسرائيل.

وأضاف بترايوس أن الحرس الثوري الإيراني "منخرط بشدة" داخل سوريا للحفاظ على نظام الأسد.

(يو بي أي)