استبقت موسكو نتائج محادثات مجلس الأمن بالإعلان عن قبول السلطات السورية دعوتها لفتح حوار بين أطراف الأزمة، فيما رفضت المعارضة السورية دعوة موسكو
استبقت موسكو نتائج محادثات مجلس الأمن بالإعلان عن قبول السلطات السورية
دعوتها لفتح حوار بين أطراف الأزمة، فيما رفضت المعارضة السورية دعوة موسكو، واعتبرتها
محاولة للالتفاف على مناقشات مجلس الأمن.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين، بيانا قالت فيه أن السلطات
السورية أبدت استعدادها لتلبية دعوة موسكو لإجراء محادثات مع المعارضة السورية في موسكو،
وأنها تنتظر ردا إيجابيا من المعارضة السورية أيضا.
وقالت الخارجية الروسية: "لاقت دعوتنا ترحيب السلطات السورية. ونأمل
في أن يعلن المعارضون أيضا موافقتهم في الأيام القليلة المقبلة"، وأضافت:
"نعتقد أن إجراء مثل هكذا اتصالات في موسكو ضروري، لوقف فوري لأي عنف في سورية
ومنع إحداث شرخ دموي ومواجهة في المجتمع، ولإنجاح الإصلاحات الديمقراطية العميقة في
البلاد وفق تمنيات السوريين كافة".
فيما نقلت وكالة "رويترز"
عن عضو بارز في المعارضة السورية، قوله أن المجلس الوطني السوري لم يتلق أي دعوة رسمية
لحضور محادثات مع السلطات السورية في روسيا، وان المعارضة سترفض في حالة تلقيها مثل
هذه الدعوة.
وقال عبد الباسط سيدا وهو عضو
في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري لـ"رويترز" في مكالمة هاتفية من
نيويورك: "لم نتسلم عرضا بهذا الشكل وأنا أقول أن عرضا كهذا سيكون محاولة للتأثير
داخل مجلس الأمن. لكن موقفنا واضح.. أن لا حوار مع بشار حيث انه المسؤول عن عمليات
القتل الجارية هناك."
"أنباء موسكو"