استأنف كونفرانس أربيل للجالية الكوردية السورية في الخارج فعالياته لليوم الثاني بعدة محاور مختلفة، منها الشعب الكوردي في سوريا والبعد الكوردستاني ، ودور الشباب الكوردي في الثورة السورية، والإعلام الكوردي ودوره في صناعة الرأي العام، ودور المرأة الكوردية في الحراك السياسي.

ولتسليط الضوء على فعاليات اليوم الثاني للكونفرانس تحدث فتح الله حسيني مسؤول المكتب الإعلامي لحزب اليسار الكوردي في سوريا وعضو الكونفرانس في تصريح خاص لـ PUKmedia قائلاً: " بدات جلسات اليوم بمحور الشعب الكوردي في سوريا والبعد الكوردستاني، شارك فيها الشخصية السياسية الكوردية المعروفة محمد صالح جمعة، ومن ثم تم مناقشة محور هام جداً تحت عنوان" دور الشباب الكوردي في الثورة السورية، شارك فيها (4) شباب وشابات من تنسيقيات شباب الكورد الذين لهم الحضور الفعلي في الحراك الشعبي الكوردي .

وأشار مسؤول المكتب الإعلامي لحزب اليسار الكوردي في سوريا إلى المحو ر الأهم بعنوان " الإعلام الكوردي ودوره في صناعة الرأي العام" وذلك حول كيفية تفعيل الإعلام الكوردي وتسليط الضوء على حراك الجماهير، والإستفادة من القدرات الإعلامية في مواجهة الإعلام الذي يسوق الزيف، مبيناً أن المحور الأخير من جلسات اليوم كانت بعنوان" دور المرأة الكوردية السورية في الخارج".

وأوضح الحسيني بأنه من المقرر أن يصدر بعد ساعة من الآن البلاغ الختامي للكونفرانس، مؤكداً على أن هذا المحور سيأخذ وقتاً كبيراً من السجال والنقاش، يعقبه المؤتمر الصحفي الختامي الذي سيحضره جميع الوسائل الإعلامية المتواجدة في الإقليم.

وأضاف مسؤول المكتب الإعلامي لحزب اليسار الكوردي في سوريا: بأن الكونفرانس توصل إلى عدة توصيات منها:

-        التركيز على ضرورة اللامركزية السياسية في سوريا

-        أن تكون سوريا تعددية تحترم حقوق جميع مكونات الشعب السوري

-        ضرورة تفعيل دور سوريا بعد أن قزمه حكم الحزب الواحد والقائد الواحد

-        الإحتفاظ بالخصوصية الكوردية في سوريا المستقبل.

وأكد فتح الله حسيني على أن الكونفرانس لم يخلو من بعض النواقص ومنها اللاتنظيم في جدولة المحاور والمداخلات الكثيرة جداً، حيث كان يضفي ذلك نوع من الفوضى والسجال في النقاشات على أجواء الكونفرانس، وعلى العموم الكونفرانس حقق أهدافه التي عقد من أجلها.

PUKmedia