بحضور البرزاني افتتاح مؤتمراً للأحزاب والجالية الكوردية السورية
السبت 28 كانون الثّاني / يناير 2012, 07:02
كورداونلاين
افتتحت الجلسة الاولى للمؤتمر بحضور رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني ، والدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان والدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان وعدد كبير من المسؤولين الحزبيين والحكوميين
انطلقت، اليوم السبت 28/1/2012، في مدينة أربيل، أعمال مؤتمر الأحزاب
والاطراف الكوردية في سوريا، بمشاركة العديد من الأحزاب والأطراف السياسية الكوردية.
و نقل موقع PUKmediaبانه افتتحت الجلسة الاولى للمؤتمر بحضور رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني
، والدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كوردستان والدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان
كردستان وعدد كبير من المسؤولين الحزبيين والحكوميين.
الصورة عن بوك ميديا
و أعلن المجلس الوطني الكردي السوري، الجمعة، أن مؤتمراً للأحزاب والجالية
الكوردية السورية سيُعقد اليوم في أربيل لمساندة الثورة السورية وتحويل سوريا من دولة
أمنية إلى مدنية. وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمود محمد في حديث الى السومرية
نيوز، إن المؤتمر سيركز على ضرورة بناء دولة ديمقراطية لا مركزية تعترف بحقوق القومية
الكردية دستورياً وبمبدأ حق تقرير المصير ضمن الدولة السورية.
و بحسب " السومرية نيوز " ان القيادات في كردستان العراق تبدو
راغبة بتوسيع نفوذها المحلي الى الخارج. فالاقليم سيستضيف في ساعة مبكرة من صباح السبت
مؤتمرا للمعارضة السورية.. وبالتحديد الشق الكردي منها.. ويقول المدعوون الى المؤتمر
انه سيخصص لبحث تشكيل مرجعية كردية تدعم المعارضة في سوريا.
و عن دور المؤتمر يقول : سليمان كرو عضو في المجلس الوطني لاعلان دمشق
في الخارجلـ " السومرية نيوز
": هذا المؤتمر يأتي في سياق تشكيل مرجعية كردية لدعم ومساندة المعارضة و تشكيل
معارضة سورية شاملة في سبيل كسب الدعم والاعتراف الدولي ، القرارات التي ستنبثق عنها
سيلتزم بها كل الكرد و ايضا ستكون مرجع لتقوية و رص صفوف المعارضة السورية عامة .
لكن يبدو هناك بعض الاشكالات بين نشطاء الثورة منعت بعضهم من الحضور الى
المؤتمر الذي يؤجل للمرة الثالثة.
أما د. سربست نبي اكاديمي سوري زائر لجامعات الاقليميقول اعتذرت عن التمثيل في اللجنة التحضيرية لاسباب
تتعلق ببنية المؤتمر واليات تنظيمه وبهيكليته و اعتراضي هو تنظيمي اكثر مما هو اعتراضا
سياسيا ، وهذا الذي سيحدث غدا هو ليس مؤتمر بالمعنى الدقيق للكلمة هو تجمع مهرجاني
للجالية الكردية بمثابتها مؤتمرا لدعم قرارات المؤتمر في الداخل ، لانه ليست من صلاحيات
هذا المؤتمر ان يتخذ اي قرارات لا سياسية و لا تنظيمية .
من جهته يقول ماجد داوي ممثل عن اثتلاف افاهي و عضو في مجلس الوطني السوري
: دعوة الحراك الشبابي كانت مقتصرة على الجهة الممثلة في المجلس الكردي و لم يتم دعوة
باقي الجهات التي لم تتمثل في المجلس الكردي او هم اعضاء في المجلس الوطني السوري ،
و انا ممثل عن جهة معينة والتي هي عبارة عن ائتلاف افاهي لم يتم دعوتنا رسميا و بشكل
رسمي و لذلك لن نحضر لهذا المؤتمر، كنا نتمنى ان يكون هذا اللقاء او هذا المؤتمر عبارة
عن لقاء تشاوري بين جميع اطياف المكون الكردي و بجميع ممثلياتها و تنسيقياتها و جميع
احزابها من اجل الاتفاق على خطاب سياسي موحد للمكون الكردي في سوريا .
تجدر الاشار بانه صدرت العديد من البيانات من تنظيمات حقوقية و شخصيات
كردية انتقدت فيه الية اختيار اعضاء المؤتمر في اربيل و تهميش الكثير من الكتاب و النشطاء
الكورد البارزين .
ولايعرف بعد موقف الحكومة العراقية من هذا المؤتمر الذي يقدم دعما صريحا
للمعارضة السورية.. خاصة وان الحكومة في بغداد اختارت توجيه رسائل داعمة للحكومة السورية
منذ ايام الاضطرابات الاولى.