روانكة تناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية للتدخل
بشأن مصير بعض النشطاء والكتاب والأطباء والمهندسين الكورد
روانكة تناشد
المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية للتدخل بشأن مصير بعض النشطاء
والكتاب والأطباء والمهندسين الكورد
1.
الناشط
منذر أسكان ورفاقه: بالرغم من صدور قوانين للعفو شملت السيد منذر
أوسكان ورفاقه، فإن السلطات الأمنية التي أفرجت عن رفاق منذر، أبقت عليه مع إخوته
رهن الاعتقال، وكان قد تم اعتقال السيد منذر أسكان بتاريخ 4/9/2008، ومن ثم تم
اعتقال ثلاثة من أخوته على فترات متقطعة وهم: رياض و عماد و نهاد، وتوسعت الدائرة
إذ شملت 36 معتقلاً، بسبب تقارير
ملفقة من بعض الجهات الأمنية، وبتاريخ 25/1/2012 تم
تقديمهم إلى المحاكمة، وفي أول جلسة تـم تأجيل المحاكمة.
2.
الكاتب والناشط حسين عيسو: اعتقل بتاريخ 3/9/2011، في مدينة الحسكة، وهو يعد من الباحثين الذين يعملون على تطوير فعاليات المجتمع المدني السوري،
ولا يزال مجهول المصير إلى الآن... يذكر أن الوضع الصحي للأستاذ حسين عيسو حرج، وهو يعاني من أمراض قلبية شريانية، وقد سبق له
أن أجرى عملية قسطرة قلبية بهذا الشأن.
3.
الناشط
شبال إبراهيم: كان يتعرض لضغوطات واستدعاءات من قبل السلطات
الأمنية، ولم يرضخ لها بل كان مستمراً في نشاطه الشبابي في اتحاد تنسيقات شباب الكورد في
سوريا حتى ساعة اختطافه من قبل فرع الأمن الجوي في مدينة قامشلو بتاريخ
22/9/2011... والناشط شبال من مواليد 1977 متزوج وأب لثلاث أطفال، ومتخرج من
المعهد الطبي، ولم يتوظف لأسباب أمنية، وقد كان يعاني من
مرض في الكبد، ولا يزال رهن الاعتقال إلى الآن.
4.
الدكتور سعيد علي: من
أهالي مدينة قامشلو، اعتقل في عيادته الكائنة في مدينة دمشق من قبل أمن الدولة
بتاريخ 27/10/2011، ولا يزال مجهول المصير إلى الآن.
5.
الناشط
خليل محمود حسن: اعتقل من قبل الأمن العام اللبناني
بتاريخ21/1/2012، وهناك تخوف من أن تقوم السلطات اللبنانية بتسليمه إلى النظام
السوري المجرم، وجدير بالذكر فإنه سبق أن سلمت السلطات النرويجية باليد السيد خليل
محمود حسن إلى الأجهزة الأمنية السيئة الصيت في دمشق سنة 2008 بعد رفضهم طلب
اللجوء السياسي فيها، وفي أقبية الأمن السياسي في دمشق تم تعذيبه، وبعد الإفراج
عنه نصحته السفارة النرويجية بمغادرة سوريا فوراً إلى لبنان على أن يعيدوه
مرة أخرى عن طريق الأمم المتحدة إلى المملكة النرويجية، ولكن بعد قدومه إلى لبنان
وحصوله على اللجوء السياسي من الأمم المتحدة رفضت النروج قبوله مرة أخرى.
6.
المهندس
سعيد فهد ديركي: ما زال المهندس سعيد
فهد ديركي معتقلاً لدى الاستخبارات العسكرية بدمشق، فقد اقتيد من أمام مكان
عمله في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد ظهر يوم السبت 14/1/2012، والسيد سعيد ديركي من مواليد 1970 حي الأكراد – دمشق،
وهو متزوج ولديه ولدين وبنت واحدة. وحسب المعلومات الواردة إلينا فإنه يتعرض إلى التعذيب من قبل
الأمن العسكري.
7.
الدكتور
جاسم عز الدين إسماعيل: معتقل منذ حوالي الشهرين، ومجهول المصير إلى
الآن، والدكتور جاسم اختصاصي جراحة عامة، وقد كان يكمل الاختصاص في جراحة التجميل بمشفى
المجتهد - دمشق، وأعتقل من المشفى بعد أن طلبه شخصان، واقتاداه إلى جهة مجهولة،
ويعتقد أنها فرع المخابرات الجوية في دمشق، ويذكر أن الدكتور جاسم من قرية جرن
الأسود غربي منطقة تل أبيض في شمال الرقة.
8.
الشاب عنتر أحمد حسين:تم اعتقاله في مدينة حمص، وهو من مواليد عامودا 1980، وذلك بعد
مراجعته إحدى الدوائر في حمص بتاريخ 1/10/2011، ولا يزال مجهول المصير حتى الآن.
9.
السيد محمود وانلي: من مواليد 1970 حي الأكراد بدمشق اعتقل بتاريخ 12/2/2011، وهو مجهول المصير إلى الآن.
الحرية لكل معتقلي الرأي
والضمير في سوريا
إننا
في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – نعبر عن قلقنا
الشديد على مصير المعتقلين الآنفي الذكر، وعلى ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في
سوريا من تدهور وانتهاكات مستمرة، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من
اغتيالات، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الأجهزة
الأمنية في إسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.
وفي الوقت الذي ندين فيه هذه السياسات
والممارسات القمعية، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع
كافة النشطاء، ومعتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل القمعي، والإفراج
عن جميع المعتقلين في سبيل الحرية.
دمشق 27 / 01 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي
الرأي في سورية – روانكه –