الأحد 16 حزيران / يونيو 2024, 21:26
مراقبون خليجيون يغادرون سوريا والجامعة العربية تطلب دعم مجلس الامن




مراقبون خليجيون يغادرون سوريا والجامعة العربية تطلب دعم مجلس الامن
الإربعاء 25 كانون الثّاني / يناير 2012, 21:26
كورداونلاين
غادر مراقبون خليجيون سوريا يوم الاربعاء بعدما قالت حكوماتهم انها متأكدة من "استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء" كما سعت الجامعة العربية للحصول على دعم الامم المتحدة لخطة لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

غادر مراقبون خليجيون سوريا يوم الاربعاء بعدما قالت حكوماتهم انها متأكدة من "استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء" كما سعت الجامعة العربية للحصول على دعم الامم المتحدة لخطة لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

 

لكن مراقبين عربا آخرين في دمشق تعهدوا بمواصلة مهمة المراقبة التابعة للجامعة والتي تقرر تمديد عملها حتى 23 فبراير شباط لتقييم التزام سوريا بخطة سلام عربية سابقة.

 

وقال مراقب عربي كبير طلب عدم ذكر اسمه ان مغادرة مراقبي دول مجلس التعاون الخليجي لن تؤثر على عمل البعثة العربية مضيفا أن بقية أعضاء الوفد بامكانهم القيام بالمهمة.

 

وأضاف "نحن هنا زهاء 170 وبعدما غادروا أصبحنا حوالي 120 . بالطبع نحتاج مزيدا من المراقبين وسيأتي المزيد قريبا ليحلوا محل من غادروا."

 

وغادر مراقبون من الكويت والامارات والبحرين العاصمة السورية ويتوقع أن يغادر من ينتمون الى الدول الخليجية الأخرى قريبا.

 

وكتب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ال ثاني رئيس لجنة الجامعة بشأن سوريا خطابا مشتركا الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بشأن خطة للتوصل الى حل سياسي في سوريا.

 

ويطلب الخطاب عقد اجتماع مشترك في مقر الامم المتحدة لاطلاع مجلس الامن على التطورات والحصول على دعم المجلس لهذه الخطة.

 

وقال عدة دبلوماسيين في الامم المتحدة ان فرنسا وبريطانيا تعملان مع قطر ووفود عربية أخرى على إعداد مسودة قرار جديد يدعم خطة الجامعة العربية.

 

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "يجب أن يدعم مجلس الامن الدولي القرارات الجريئة للجامعة العربية التي تسعى لانهاء القمع والعنف في سوريا وايجاد حل للازمة السياسية."

 

واضاف "هدفنا هو الموافقة على قرار."

 

وقال ان المحادثات ينبغي أن تمكن مجلس الامن من دعم الخطة العربية من خلال منحها الضمانات الدولية اللازمة لتطبيقها.

 

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء ان بلاده مازالت تعارض فرض عقوبات على سوريا كما أكد معارضة موسكو لاي تدخل عسكري أجنبي في سوريا.

 

واتهمت جماعات معارضة سورية بعثة المراقبين التي بدأت عملها يوم 26 ديسمبر كانون الاول باعطاء الاسد غطاء دبلوماسيا للمضي في قمع المحتجين في سوريا حيث تقول الامم المتحدة ان خمسة الاف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان سبعة اشخاص قتلوا يوم الاربعاء أحدهم على يد جنود يطوقون حي باب قبلي في مدينة حماه في وسط البلاد وبينهم أيضا امرأة لقت حتفها بعد سقوط قذيفة على منزلها قرب بلدة القصير على بعد عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية.

 

واضاف ان منشقين عن الجيش السوري اشتبكوا مع جنود في محافظة ادلب وأعطبوا ثلاث عربات مدرعة وأسقطوا ستة جنود بين قتيل وجريح.

 

وتقول الحكومة السورية انها تقاتل "ارهابيين" اسلاميين مدعومين من الخارج قتلوا ألفين من قوات الجيش والشرطة. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء ان 30 شخصا اخرين دفنوا يوم الثلاثاء.

 

وأرسل وزير الخارجية السوري وليد المعلم خطابا الى الجامعة العربية يتضمن قبول تمديد عمل بعثة المراقبين على الرغم من رفضه الساخر لدعوة الجامعة التي تضم 22 عضوا الاسد لتسليم السلطة الى نائبه والسماح لحكومة وحدة جديدة بالاعداد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

 

وقال المعلم يوم الثلاثاء "الحل في سوريا ليس ما صدر بقرار الجامعة العربية الذي رفضناه رفضا قاطعا. لا نريد الحلول العربية فقد رفضنا المبادرة."

 

وأضاف "ان التوجه نحو مجلس الامن كان منتظرا وهذه المرحلة الثالثة من خطتهم ولم يبق أمامهم سوى مرحلة اخيرة هي استدعاء التدخل الخارجي."

 

وقال "ان ذهبوا الى نيويورك او الى القمر طالما نحن لا ندفع بطاقات سفرهم فهذا شأنهم."

 

وعبر المعلم عن استيائه من دعوة الجامعة الاسد لتسليم السلطة الى حكومة وحدة. وقال انه على الرغم من أن نصف العالم ضد سوريا فان حليفتها روسيا التي تورد لها السلاح وتتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي لن تسمح أبدا بالتدخل الاجنبي في سوريا.

 

وأضاف "لا يستطيع احد ان يشكك بالعلاقة السورية الروسية لان لهذه العلاقة مقومات وجذورا تاريخية وتخدم مصالح الجانبين. روسيا لا يمكن ان توافق على التدخل الخارجي بشؤون سوريا. هذا خط أحمر."

 

وانتقدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة موسكو أمس لاستمرارها في تسليح سوريا.

 

ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون الى فرض حظر أسلحة وعقوبات أخرى من الامم المتحدة على سوريا لكن موسكو تعارض ذلك بشدة.

 

(شارك في التغطية ادموند بلير وايمن سمير في القاهرة وجون ايرش في باريس ودومينيك ايفانز في بيروت)

 

من مريم قرعوني

 

(رويترز)

274.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات