الاتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا
تقرير مظاهرة يوم الغضب العالمي لنصرة الشعب السوري في المانيا دوسيلدورف 21-1-2012
شارك
الاتحاد الليبرالي الكوردستاني - سوريا إلى جانب التنسيقيات شبابية في يوم الغضب
العالمي بالمظاهرة الاحتجاجية التي أقيمت في مدينة دوسيلدورف لمناصرة الشعب
السوري، حيث تم توزيع منشورات باللغة الألمانية من قبل الاتحاد الليبرالي تطالب
الجامعة العربية بنقل الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي، بعد أن ثبت فشلها بسبب
تعنت النظام السوري ووضعه العراقيل أمام عمل وفدها، وتدعو إلى إسقاط رأس النظام وجميع
مرتزقته وأعوانه، وألقى السيد إبراهيم حمو عضو الاتحاد الليبرالي الكوردستاني –
سوريا، كلمة الاتحاد، بعد أن رحب بالحشد الغفير باسم الاتحاد الليبرالي
الكوردستاني - سوريا والقادم من معظم المناطق الألمانية لحضور هذه المناسبة،
وهذه نصها:
عشرة أشهر والشعب السوري ماض بلا كلل ولا ملل في مقارعة
ترسانة الغدر الأسدية المدمرة بعزيمة لا تقهر وإيمان منقطع النظير بمستقبل سوري
مشرق، يحدوه الأمل أن تتبوأ سوريا مكانتها الطبيعية مجدداً بين الأمم قلعة للحق
والعدل ومنارة للحرية والعلم والمعرفة كما كانت في سابق عهدها قبل أن تطالها يد
العبث الظلامية العبثية، ومن قبله الإيديولوجيات الشمولية الأخرى.
إن الشعب السوري أثبت للعالم أجمع أنه بعيد كل البعد عن
الطائفية البغيضة رغم المحاولات المستميتة من قبل النظام كي يصبغ الثورة السورية
الرائدة بصبغة طائفية لعله يصطاد في المياه العكرة، إلا ان شعبنا السوري ممثلاً
بشبابه الناقم على كل قديم بالٍ، والمتعطش للحداثة والقيم الإنسانية، يرفض بشكل
قطعي الانجرار إلى ما يريده النظام، وبالتالي سيبقى عليه التعويل مستقبلاً في
حماية أهداف الثورة وحماية مكتسباتها، والحفاظ على التعددية في النسيج الوطني السوري،
وقطع الطريق أمام كل المحاولات البائسة من جهة النظام والمندسين إلى صفوف الثورة
الهادفة إلى تجييرها لصالح هذه الفئة أو تلك الفئة.
إن انتصار ثورتنا الشعبية مسلمة واقعة، ولكن النظام الذي
يعيش أيامه الأخيرة يحاول يائساً اللعب على عامل الوقت، لعل وعسى أن يشق اليأس
طريقه إلى قلوب الثائرين فتنفرط عقدهم فينجو بجلده في الوقت الضائع من لعبته
الخاسرة.
إننا باسمكم جميعاً نطالب الجامعة العربية بسحب وفدها من
سوريا، بعد أن ثبت فشله الذريع أمام الجميع، ونقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن
الدولي ليتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه
الشعب السوري الذي يقدم يومياً عشرات الضحايا من أبنائه وبناته على صخرة الحرية،
حتى يرغم رأس النظام ومرتزقته على النزول عند رغبة الشعب ويسلم الأمور إلى أصحابها
الشرعيين.
إن سوريا في طريقها لتصبح منبراً للحرية، وقدوة للساعين
إلى نيل الكرامة وانتزاع الحقوق في المنطقة، فلنحمي ثورتنا بمآقينا وأفئدتنا،
ولنطهر نفوسنا من رواسب الماضي الأسود،
ولننطلق معاً إلى بناء سوريا الجديدة بكل عزم واقتدار.
لكم ولنا ولسوريا آزادي
21-1-2012
الاتحاد الليبرالي الكوردستاني - سوريا