منعت السلطات الإيرانية الممثلة غلشيفته فراهاني، والتي نشرت مجلة فرنسية صورها شبه العارية، من العودة إلى الوطن.
منعت السلطات الإيرانية الممثلة غلشيفته فراهاني، والتي نشرت مجلة فرنسية
صورها شبه العارية، من العودة إلى الوطن.
وأثارت صور الفنانة الإيرانية بعد عدة ساعات من نشر مجلة "مادام
لي فيغارو" لها، موجة من التعليقات المتباينة، إذ أشاد المعجبون بجمالها وجرأتها،
وإستنكر الساخطون سلوك الممثلة، الذي وصفوه بـ"غير اللائق".
وكانت فراهاني غادرت إيران إلى باريس العام الماضي، تعبيرا عن رفضها للشرائع
الإسلامية "الصارمة"، التي تتحكم بالسينما الإيرانية.
وقالت فرهاني لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "وزارة
الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران أبلغتني رسميا بأن البلاد ليست في حاجة إلى الممثلين
أو الفنانين، ونصحتني بتقديم خدماتي الفنية خارج البلاد".
ومنعت السلطات الإيرانية فراهاني من مغادرة إيران،عقب أدائها لدور ممرضة
تساعد عميل استخبارت أميركي على الشفاء ليتابع مهمته في إحدى الدول الإسلامية. في فيلم
"حفنة كذب" مع الممثل الأميركي ليوناردو ديكابريو، لتسمح لها لاحقاً بالخروج
والتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث نشرت صورها هناك إلى جانب ليوناردو ديكابريو
وهي بدون حجاب، الأمر الذي أثار ضجة في إيران.
وحول فيلم "حفنة كذب" قالت غلشيفته في مقابلة لها بتاريخ 7
تشرين الثاني (أكتوبر) 2008، مع صحيفة "ديلي نيوز" الأميركية، إن "هذا
الفيلم جلب لي الكثير من المتاعب، حيث سحبت السلطات جواز سفري واستدعتني وزارة الأمن
مراراً".
يذكر أن السلطات الإيرانية حكمت في تشرين الثاني (أكتوبر) على الممثلة
الإيرانية مرضية وفامهر بالسجن عاما واحدا وبتسعين جلدة، لمشاركتها في فيلم يتناول
الصعوبات التي تواجه الفنانين في الجمهورية الإسلامية، وقالت وكالة "فارس"
للأنباء حينذاك، إن الفيلم لم يحصل على إذن بالعرض في إيران، وقد عرض بشكل غير قانوني.
"أنباء موسكو"