هناك نقاش لفكرة مشاركة هذه الأحزاب والشخصيات المستقلة الكردية كمراقبين في أطر المعارضة الأساسية وخاصة المجلس الوطني السوري وهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي وإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
بعد إعلان الأحزاب الكردية والشخصيات المعارضة
المنضوية تحت راية المجلس الوطني الكردي تعليق مشاركتها في أطر المعارضة السورية كافة،
رجّحت مصادر في المعارضة السورية أن تشارك هذه الأحزاب والشخصيات الكردية المستقلة
كمراقبين في الأطر المعارضة وخاصة المجلس الوطني وهيئة التنسيق
وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
"بعد تعليق القوى والأحزاب الكردية مشاركتها في المعارضة السورية، علمنا أن هناك
نقاش لفكرة مشاركة هذه الأحزاب والشخصيات المستقلة الكردية كمراقبين في أطر المعارضة
الأساسية وخاصة المجلس الوطني السوري وهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي وإعلان دمشق
للتغيير الديمقراطي، ومن المرجح أن يصدر قرار بهذا الشأن قريباً"، وأضافت المصادر
"رغم تعليق المشاركة إلا أن هذه القوى الكردية لم توقف تنسيقها مع كافة تيارات
المعارضة السورية، كما أنها لن تغيّر من موقفها المعارض للنظام والمطالب بإسقاطه"
حسب تعبيرها
وكانت أحزاب المجلس الوطني الكردي في سورية والتي
تضم أحزاباً كردية وشخصيات كردية مستقلة قد أعلنت تعليق مشاركتها في أطر المعارضة السورية
كافة، لأنه يرى أن هذه الأطر المعارضة لم تحقق تطلعات الأكراد في سورية في حق تقرير
المصير أو إيجاد اعتراف يحقوقهم القومية أو الحصول على حكم ذاتي لهم
ويضم المجلس الوطني الكردي ، وينضم إلى هيئة
التنسيق أربعة أحزاب هي الاتحاد الديمقراطي وحزب اليسار الكردي والحزب الديمقراطي الكردي
والحزب الديمقراطي الكردي السوري، فيما ينضم إلى المجلس الوطني حزبان هما حزب آزادي
وحزب يكتي، كما ينضم إلى تجمع إعلان دمشق ثلاثة أحزاب هي الحزب الديمقراطي التقدمي
الكردي والحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي
ووجّه المجلس الوطني الكردي نداءً إلى المستقلين
الأكراد الآخرين المنضويين في أي إطار معارض سوري إلى الانسحاب منه من اجل تشكيل كتلة
كردية موحدة للتفاوض مع أطر المعارضة والاقتراب من التشكيل الأكثر قرباً من مطالب المؤتمر
الوطني الكردي ولا سيما حق تقرير المصير الذي يطالب به الأكراد
(آكي)