الجمعة 09 أيّار / مايو 2025, 19:22
روانكه: مسلسل الاغتيالات للمجندين الكورد في الجيش يعود من جديد




روانكه: مسلسل الاغتيالات للمجندين الكورد في الجيش يعود من جديد
الثلاثاء 17 كانون الثّاني / يناير 2012, 19:22
كورداونلاين
نعلم أن ظاهرة قتل المجندين والعساكر الكورد في الجيش السوري بدأت بعد أحداث 12/3/2004 بين النظام والشعب الكوردي، الذي انتفض وللمرة الأولى ضد فجور النظام في قامشلو

نعلم أن ظاهرة قتل المجندين والعساكر الكورد في الجيش السوري بدأت بعد أحداث 12/3/2004 بين النظام والشعب الكوردي، الذي انتفض وللمرة الأولى ضد فجور النظام في قامشلو، وشملت عدة مدن ومحافظات سورية خلال الأيام القليلة اللاحقة، وكانت حصيلتها عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا على يد قوات الأمن والشرطة، لاستخدامهم الرصاص الحي المتشظي(ينفجر عند الإصابة)، وخراباً وأضراراً كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة على السواء، ولأول مرة تم تحطيم تماثيل الطاغية هبل، وتلتها في الأيام التالية حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين من منازلهم، شملت العشرات من الأطفال، وقد تعرضوا للتعذيب بواسطة الصعقات الكهربائية، وتكسير الأصابع، والضرب على مختلف أنحاء الجسم بالكابلات، ولوحظ آثار التعذيب واضحة على أجسادهم بعد الإفراج عن بعض المعتقلين.

·        الفترة الممتدة بين الثورة الأولى التي انطلقت من قامشلو و الثورة الثانية التي انطلقت من درعا، وما زالت مستمرة حتى سقوط النظام، شهدت مقتل ما يقرب من خمسين عسكرياً كوردياً من الذين يقضون خدمتهم الإلزامية في الجيش، وكانت على فترات متقطعة، وبصورة ممنهجة، وذلك للانتقام من الكورد من ناحية، وبث الرعب بينهم من جهة أخرى حتى يرضخوا لسياسة النظام، ونلاحظ بأن عمليات القتل عادت بطرق أخرى، وحجج أخرى، وهي في حقيقة الأمر عمليات قتل بالغدر للذين يرفضون توجيه رصاصهم إلى صدور إخوتهم من أبناء الشعب السوري العزل الرافضين للظلم والقهر، والمطالبين بحريتهم وكرامتهم، ونورد فيما يلي أسماء البعض من هؤلاء المغدورين، وأسماء الذين اختطفوا قسرياً في الآونة الأخيرة:  

·        المجند الشاب محمد سمير يحيى  أصيب بطلقة الغدر من شبيحة الأسد لرفضه إطلاق النار على إخوته في حمص، وبالتحديد في بابا عمرو، وقد أصدرت "تنسيقية شباب عامودا" بياناً ذكروا فيه: نرجو من كافة شباب الثورة أخذ الحيطة والحذر لاحتمال حضور الإعلام الكاذب "قناة الدنيا"، وحضور بعض مؤيدي النظام للإيحاء بأن ذوي الشهيد يساندون النظام.

·        المجند الشاب هوشنك حمزة إبراهيم من أهالي قرية كري بري التابعة لمنطقة قامشلو، اغتيل مع كوكبة من الجنود على أيدي كتائب وشبيحة النظام الأسدي  بتاريخ 13/1/2012 في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب، حيث يقضي خدمته الإلزامية... وحسب تنسيقية أحرار مدينة "تربه سبي"،  كان من المفترض أن تسلم السلطة جثمان الشهيد من مستشفى قامشلو إلى ذويه، ولكن أجهزة الأمن والمخابرات المدججة بالسلاح رفضت تسليم الجثمان خوفاً من أن تتحول الجنازة إلى مظاهرة ضخمة ضد النظام، فأرادت السلطات الاحتفاء بالشهيد على أساس أنه استشهد بأيدي العصابات المسلحة التي هي من بدع النظام، وقامت بتشييع رسمي من مدينة قامشلو إلى مدخل مدينة "تربة سبي" حيث أحضروا فرقة الكشافة الموسيقية التابعة للكنيسة السريانية في البلدة، وبعض الأبواق الحاملين لصور قاتل الشعب السوري، ولكن عند مدخل المدينة احتشد المئات من أبنائها بكردهم وعربهم، فقام الشباب من أحرار المدينة وأخوة الشهيد بمهاجمة السيارة التي كانت تحمل النعش الموشح بعلم النظام، واستطاعوا السيطرة على النعش بالقوة، وتم إنزال العلم السوري الممثل للنظام، ووضعوا العلم الكردي على نعش الشهيد، لتتحول الجنازة إلى مظاهرة كردية وهتافات ضد النظام القاتل، بعد طرد الأجهزة الأمنية المرافقة للنعش... واستقبلت الأهالي النعش  بالزغاريد والهتافات، وتابع الموكب سيره إلى قرية "كرى بري" حيث تم الكشف على جثة الشهيد، وملاحظة آثار طلقات الغدر والخيانة التي قتل بها الشهيد.

·        المجند الشاب حسين نوري عمر من مواليد الحسكة 1991 اغتيل بتاريخ 10/1/2012، وذلك أثناء أداء الخدمة الإلزامية في الجيش السوري في مدينة دير الزور باختصاص الشرطة المدنية، وبحسب مصادر العائلة فأن زملاء حسين اتصلوا بوالده وأبلغوه بمقتل نجله، ومن ثم اتصال أحد القيادات العسكرية بالعائلة ليبلغهم مقتل ابنهم، دون الإدلاء بأية تفاصيل عن كيفية مقتله.

·        مجموعة من المجندين الكرد من أهالي منطقة كوباني(عين العرب) كانوا عائدين إلى قطعاتهم العسكرية بتاريخ6/1/2012، وذلك بعد انتهاء إجازاتهم، وفي طريق عودتهم، وعند وصول الحافلة المدنية التي تقلهم إلى منطقة قريبة من سراقب فاجأتهم مجموعة من المسلحين، وقامت باختطافهم إلى جهة مجهولة، والمختطفون هم: رضوان احمد محمد - صالح محمد نهاد - عزت علي خليل - فتحي محمود مصطفى - فيصل عبدي صادق - محمد تركي حاجي - محمد عيسى عيسى - محمد محمد غانم - مصطفى خليل محمد

·        بتاريخ 04/01/2012 ، قامت مجموعة مسلحة من الشبيحة التابعة للنظام باختطاف سبعة مجندين من أبناء منطقة عفرين، بعد أن استوقفت الحافلة التي كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي حلب وحماه، وذلك أثناء عودتهم للالتحاق بقطعاتهم العسكرية بعد انتهاء مدد إجازاتهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً وسط تخوف أهالي المجندين على حياة ومصير أبنائهم، والمجندون المختطفون من مدينة عفرين والمناطق التابعة لها، وهم:  شادي محمد حمادة من مدينة عفرين - صلاح حسن نعسان من مدينة عفرين - مراد زيدان علي من مدينة عفرين - مصطفى مصطفى خوجة من مدينة عفرين - أسعد مصطفى مصطفى من بلدة جنديرس - محمد حسن خلوف من بلدة جنديرس - شيار جقلي من قرية سنارة.

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات واختفاءات قسرية، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.

وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه السياسات والممارسات بحق المواطنين السوريين، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم، ومع كافة معتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل التعسفي الغادر.

المجد لضحايا الحرية

المجد لضحايا الكلمة الحرة الصادقة

الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام

دمشق 13 / 01 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – 

704.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات