الخميس 25 نيسان / أبريل 2024, 21:44
سوريا: 32 قتيلاً خلال المظاهرات و سي ان ان تدخل الزبداني




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
سوريا: 32 قتيلاً خلال المظاهرات و سي ان ان تدخل الزبداني
الأحد 15 كانون الثّاني / يناير 2012, 21:44
كورداونلاين
أعلنت المعارضة السورية مقتل 32 شخصاً برصاص الجيش وقوات الأمن في مظاهرات طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الأحد، وقد تمكنت سي ان ان من دخول الزبداني التي كان سكانها يشتكون من تعرضهم للقصف

أعلنت المعارضة السورية مقتل 32 شخصاً برصاص الجيش وقوات الأمن في مظاهرات طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الأحد، وقد تمكنت CNN من دخول الزبداني التي كان سكانها يشتكون من تعرضهم للقصف من قبل القوات الحكومية خلال زيارة لبعثة المراقبة العربية، بينما انتقدت وزارة الإعلام السورية عمل بعض وسائل الإعلام الأجنبية على أراضيها.

 

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى بلغ 32 الأحد، بينهم سيدتان وطفلان، عرف منهم عشرة في إدلب و13 في حمص وثلاثة في حماة، إلى جانب قتيلين في درعا وريف دمشق، وقتيل واحد في عامودا.

 

من جانبها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية التحركات ضد نظام الأسد بلغ 6275 شخص بينهم 419 طفلا و281 امرأة.

 

وقالت الهيئة إنها "تضع هذه القائمة والإحصائية بين أيادي جميع المنظمات العربية والدولية ونتلب منهم وبشكل مباشر وصريح تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل والفوري بشتى الطرق والوسائل لإيقاف المذبحة الجماعية التي ترتكب وماتزال بحق هذا الشعب الأعزل."

 

يشار إلى أن CNN  لا يمكنها التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل المراسلين الأجانب.

 

بعثة المراقبة تنفي تعرض أفرادها لإطلاق نار

 

وفي القاهرة، قالت الجامعة العربية إن فريق المراقبين في مدينة حمص أفاد أنه لم يتعرض لإطلاق نار كما أشارت بعض وسائل الإعلام، وأكد الفريق أيضاً أنه لم يتمكن من الوصول إلى مكان التفجير بمنطقة باب هود التي تعرضت لتفجير سيارة مفخخة السبت، ما أدى لخسائر مادية دون وقوع إصابات بشرية.

 

وأضافت الجامعة أن الفريق حاول الوصول إلى المكان السبت، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب "ازدحام المواطنين،" كما سعى لذلك الأحد ولكنه لم ينجح نتيجة "لسماع إطلاق نار متقطع وعشوائي."

 

دمشق تنتقد عمل بعض وسائل الإعلام

 

وفي العاصمة السورية، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الإعلام، عدنان محمود، قوله إن وزارته "منحت موافقات لمختلف وسائل الإعلام التي تقدمت بطلبات للدخول إلى سوريا من أجل تغطية الأحداث الجارية،" وأنها "تقوم بتسهيل عمل الإعلاميين في مختلف المناطق السورية."

 

وأضاف أنه تم منح موافقات لـ 147 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية من محطات تلفزة عالمية وصحف ووكالات أنباء للدخول إلى سوريا منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول 2011 دخل منها إلى سورية 116 وسيلة.

 

وأشار محمود إلى أن العديد من وسائل الإعلام الموجودة في سوريا قامت بزيارات إلى عدة محافظات، منها حمص ودرعا وحماة وإدلب ومناطق ريف دمشق وحلب، وان وسائل إعلام عربية وأجنبية تقوم بمرافقة فرق بعثة مراقبي جامعة الدول العربية أثناء قيامها بمهامها في المحافظات.

 

غير أن محمود تابع بالقول: "من الملاحظ انه مع بدء عمل بعثة المراقبين ودخول أعداد إضافية من مختلف وسائل الإعلام تضاعف حجم التحريض والتزييف وقلب الحقائق من قبل بعض وسائل الإعلام في محاولة لتغييب المشهد الحقيقي عن الرأي العام العالمي إضافة إلى ارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية من قبل المجموعات المسلحة ضد المواطنين السوريين والمؤسسات الخدمية وقوات حفظ النظام."

 

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام التي دخلت إلى البلاد "مازالت تنقل صورة أحادية الجانب مرتبطة بأجندات ومواقف سياسية مسبقة تجاه سوريا،" داعيا وسائل الإعلام إلى نقل صورة ما يجري في البلاد "بصدق وموضوعية، على حد تعبيره.

 

CNN تدخل إلى الزبداني

 

وقد تمكن فريق CNN في سوريا، برفقة بعثة من المراقبين العرب، من دخول مدينة الزبداني التي قال سكانها إنها كانت تشهد عملية عسكرية واسعة، ما تسبب بموجة كبيرة من النزوح هرباً من القصف.

 

ولدى وصول أفراد بعثة المراقبة، قام سكان المدينة بحملهم على الأكتاف مطلقين شعارات التأييد لهم، مؤكدين أن المنطقة التي لا تبعد عن العاصمة أكثر من 50 كيلومتراً باتجاه الحدود مع لبنان تفتقر للكهرباء والمياه منذ ثلاثة أيام، كما قام بعض السكان بإظهار آثار لجراح قالوا إنها ناتجة عن رصاص أطلقته قوات موالية للأسد.

 

وشاهد فريق CNN عشرات النساء والأطفال والشيوخ وهم يخرجون من المدينة سيراً على الأقدام هرباً من القصف، أما من ظلوا داخلها فقد حاولوا منع أفراد بعثة المراقبة من مغادرة المكان خوفاً من عودة القوات الحكومية لمواصلة عملياتها العسكرية.

 

وعرض عدد من السكان قيادة أفراد بعثة المراقبة إلى الحقول المحيطة بالمدينة لرؤية الدبابات التي تخفت فيها بعيداً عن أعين المراقبين، مؤكدين لهم أن الجيش لم يسحب دباباته من شوارع الزبداني إلا قبل وقت قليل من وصول المراقبين.

 

وقال جندي عرّف عن نفسه بأنه من "الجيش السوري الحر" المكون من عناصر منشقة إن في مدينة الزبداني قرابة 70 عنصراً منشقاً بأسلحة خفيفة يقومون بالدفاع عن الأحياء السكنية مضيفاً: "الوضع سيء للغاية.. الحصار خانق للغاية حتى أن الهواء يكاد أن ينفد.. نقوم بوضع عوائق على الطرقات لمنع دخول الجيش."

 

واضطر وفد المراقبين العرب خلال مغادرته للمدينة إلى البقاء عند أحد الحواجز لأكثر من ساعة ونصف، وقد شاهد أفراده جثة لجندي من الجيش قال رفاقه بسخط إنه سقط برصاص قوات المعارضة.

 

(CNN)

301.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات