تقرير عن مظاهرة بلدة كركي لكي / منطقة ديريك

اليوم الخميس 12/1/2011

اليوم الخميس 12/1/2011 بعد ان انتشر خبر  تحرك المراقبين العرب من قامشلو باتجاه كركي لكي و ديريك  خرج شباب ائتلاف شباب كركي لكي منذ الساعة العاشرة صباحاً الى الشارع و تجمعوا بالانتظار ثم بدأ أهالي بلدة كركي بالانضمام اليهم من جميع انحاء البلدة و من كل الفعاليات الاجتماعية والسياسية و الثقافية و الشبابية و التجارية تجمعوا جميعاً اسوة باخوتهم في باقي المناطق لمقابلة المراقبين العرب  للتعبيرعن سخطهم من هذا النظام الدموي الذي لا يفهم الا لغة القوة و القمع و السلاح ؛ هذا النظام الهمجي الذي يعشق اراقة دماء الابرياء من ابناء بلده . لقد ضاق الشعب بهم ذرعاً فخرجوا يطالبون باسقاطه و رحيل زعيم الشبيحة .

و كانت هناك مجموعة من العرب المؤيدين للنظام (حوالي مئة وخمسون شخصاً ) في بداية الرميلان تم حشدهم من قبل الأمن وارسالهم لافساد المظاهرة الحاشدة التي تجاوزت خمسة آلاف متظاهر  و تحرك هؤلاء الشبيحة باتجاه كركي لكي و التحموا مع مظاهرة جماهير الكورد عند مستوصف كركي لكي و حصل شجار عنيف و باللكمات بين الطرفين و انتهت المشاجرة بعد ان جرح عدد من المؤيدين و تكسرت عدة سياراتهم  و هرب الباقون  فيما استمرت المظاهرة ضد نظام البعث المجرم و بعد ان تأكد خبر رجوع المراقبين من بلدة تربه سبيه و عودتهم الى قامشلو انصرف المتظاهرون الى بيوتهم .

الخزي والعار لأساليب الأمن الفاشلة و التي تسعى لتأجيج نار الفتنة بارسال مرتزقة ليلعبوا دورالشبيحة لافساد المظاهرات التي لن تزيدها تلك الاساليب الا قوة و تصميماً على الاستمرار.

النصر لثورتنا و الخزي والعار لنظام الاجرام والشبيحة و عاش ثوارنا الابطال و المجد للشهداء والحرية للمعتقلين. و نستنكر طريقة تعامل المراقبين المرتشين الموالين للنظام و مرافقة الامن لهم و تحديد اماكن الزيارات من قبل الامن و هذا يضلهم ويخفي الحقيقة و يبعدهم عن مهمتهم ونطالب بطردهم و تدويل القضية لعجز العرب عن وقف حمام الدم  .

       هيئة اعلام ائتلاف شباب كركي لكي / آفاهي