الإثنين 17 حزيران / يونيو 2024, 19:11
الرئيس التونسي المؤقت يحذر من التدخل الأجنبي في سوريا




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الرئيس التونسي المؤقت يحذر من التدخل الأجنبي في سوريا
الخميس 12 كانون الثّاني / يناير 2012, 19:11
كورداونلاين
أعرب الرئيس التونسي المؤقت في هذا السياق عن أسفه لأن الثورة في سوريا "تطيفت و تسلحت و تشرذمت"،وهو الذي كان قد شارك في المؤتمر الأول للمعارضة السورية

حذر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي من التدخل الأجنبي في الأزمة في سوريا،وإعتبر أن المعارضة السورية "تشرذمت"..

وقال المرزوقي في حديث مطول نشرته اليوم الأربعاء صحيفة "الصباح" التونسية،إنه يعارض أي تدخل أجنبي في سوريا،باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى تقسيم البلاد،و "فرقعة منطقة الشرق الأوسط"،على حد تعبيره.

ولكنه جدد في المقابل التأكيد على دعم الشعب السوري، وقال" نحن في تونس نساند الشعب السوري،ولن ندخل في الخلافات السياسية بين أطراف المعارضة السورية".

وأعرب الرئيس التونسي المؤقت في هذا السياق عن أسفه لأن الثورة في سوريا "تطيفت و تسلحت و تشرذمت"،وهو الذي كان قد شارك في المؤتمر الأول للمعارضة السورية الذي عُقد في تونس،ما أثار في حينه غضب العديد من القوى السياسية التونسية.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض عقد مؤتمره الأول في تونس برئاسة برهان غليون في السادس عشر من الشهر الماضي،حيث دعا في ختام هذا المؤتمر،الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل من أجل حماية المدنيين و"الثوار" في مناطق آمنة ،وأخرى "عازلة".

ومن جهة أخرى، أعرب الرئيس التونسي المؤقت عن أمله في ان تراجع السعودية موقفها بشأن إستضافة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي،وقال" من حق السعوديين إستضافة من يرغبون ،لكن من حقنا أن نقول لهم بأن هذا الرجل كان عدوا للشعب التونسي وسرق أمواله، و تعدى على الإسلام والمسلمين،وبالتالي فإن ضيافته قابلة للمراجعة،و نحن نتمنى أن تراجع السعودية موقفها".

وأضاف انه يعمل حليا عبر وساطات متعددة لإقناع السعوديين بتسليم بن علي الذي كان قد لجأ إلى السعودية في 14 يناير /كانون الثاني من العام الماضي في أعقاب الإحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظامه.

ورفض الرئيس التونسي المؤقت الإنتقادات الموجهة للسلطات التونسية الجديدة على خلفية علاقاتها مع قطر،وتزايد الحديث حول تدخل قطري في الشأن التونسي،وقال "الأخوة في قطر ساعدونا في أصعب الظروف ،وهناك الآلاف من التونسيين الذين يعملون هناك منذ سنوات،كما أن القطريين يعبرون الآن عن إستعدادهم لمساعدتنا للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، فكيف نرفض التعاون معهم ؟".

وأكد أن هذه العلاقات والتعاون مع القطريين"سيتم في إطار سيادة الدولة،و إستقلالية القرار الوطني، ولا أظن أن إخوتي في حركة "النهضة" الإسلامية التونسية و لا أنا شخصيا على إستعداد للتفريط في إستقلالية قرارنا الوطني".

ولا تخفي العديد من الأوساط السياسية التونسية خشيتها من تزايد النفوذ القطري في تونس،حيث يذهب البعض إلى حد القول إن تعيين وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام تم بقرار قطري،علما وان عبد السلام هو صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة،وعمل لسنوات في الدوحة.

(يو بي أي)

415.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات