الجمعة 29 آذار / مارس 2024, 13:15
آشوريو سورية يدعون المعارضة لتوحيد الرؤى تجاه قضية الأقليات




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
آشوريو سورية يدعون المعارضة لتوحيد الرؤى تجاه قضية الأقليات
الثلاثاء 10 كانون الثّاني / يناير 2012, 13:15
كورداونلاين
أعربت أوساط آشورية سورية عن خشيتها أن يجد الآشوريون أنفسهم خارج المعادلة السياسية في سورية المستقبل، مشيرة إلى أنهم الأضعف بين المعارضات السورية ولا حليف أو إقليمي أو دولي لهم

أعربت أوساط آشورية سورية عن خشيتها أن يجد الآشوريون أنفسهم خارج المعادلة السياسية في سورية المستقبل، مشيرة إلى أنهم الأضعف بين المعارضات السورية ولا حليف أو إقليمي أو دولي لهم،ودعت المعارضة السورية لتوحيد رؤيتها لجهة التعامل مع قضية القوميات والأقليات القومية والدينية البالغة الحساسية في سورية

وقالت أوساط سياسية آشورية سورية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لقد تفاءلت الأوساط السياسية الآشورية خيراً من المعارضات السورية وتأملت أن تحمل التغيرات المرتقبة في سورية حلولاً ديمقراطية عادلة لعموم القضايا الوطنية من ضمنها القضية الآشورية وأن يُرفع الغبن السياسي والتهميش الثقافي الذي لحق بالآشوريين (سريان/كلدان) السوريين طيلة حكم البعث الاستبدادي"

وتابعت "لكن وقوف الآشوريين إلى جانب الانتفاضة وصفوف المعارضات لم يبدل بعد المفاهيم المغلوطة لدى المعارضات للوجود الآشوري التي مازالت أسيرة الأيديولوجيات المتكلسة والعقلية الإقصائية" حسب رأيها

ورغم تضمين البيان التأسيسي للمجلس الوطني السوري المعارض فقرة تقر بأن يكفل الدستور المقبل الحقوق القومية للشعب الآشوري السرياني وحل القضية الآشورية حلاً ديمقراطياً عادلاً في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً، إلا أن هذه الأوساط انتقدت الاتفاق السياسي الذي أُعلن أُلغي بين هيئة التنسيق الوطنية للتغير الديمقراطي والمجلس الوطني السوري لأنه "خلا من ذكر القضية الآشورية التي هي قضية وطنية بامتياز، واكتفى بذكر القضية الكردية" وفق قولها

وفي هذا السياق أوضح الناشط السياسي الآشوري السوري سليمان يوسف لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "الانقلاب على البيان التأسيسي للمجلس الوطني أصاب المجتمع الآشوري بخيبة أمل من المستقبل السياسي لسورية الجديدة، وعزز الشكوك بمصداقية المعارضات السورية"، وأضاف "إن رفض المجلس للاتفاق لم يبدد الشكوك والمخاوف من أن يعود المجلس إلى التخلي عن حقوقهم وتجاهل وجودهم في أي اتفاق سياسي جديد" حسب رأيه

وشدد على ضرورة "وجود رؤية واضحة محددة لدى المعارضات السورية لجهة التعامل مع قضية القوميات والأقليات القومية والدينية البالغة الحساسية في سورية"، مشيراً إلى أنه في ظل عدم توضيح ذلك فإن قوى وفصائل الحركة الآشورية ستعيد النظر بحساباتها السياسية وتحالفاتها مع المعارضات السورية" حسب تعبيره

(آكي)

298.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات