قيل في إحدى الروايات، إن مهمة البوارج الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط حماية سورية من التدخل العسكري الأجنبي المحتمل.
أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية الروسية أن مجموعة من الوحدات البحرية
الروسية التي كانت قد دخلت البحر المتوسط، تتوجه إلى ميناء طرطوس السوري، ويجب أن تدخله
بارجة "الأميرال تشابانينكو" وسفينة الخفر "ياروسلاف مودري" في
السابع من كانون الثاني (يناير) لتمكثا هناك خلال أيام.
ويحتضن ميناء طرطوس نقطة صيانة وإمداد تابعة للأسطول الروسي.
و نقلت وكالة "انباء موسكو " ان مجموعة من الوحدات البحرية
الروسية على رأسها حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" غادرت قاعدتها في
شمال روسيا في أوائل كانون الأول (ديسمبر) عام 2011، متوجهة إلى البحر المتوسط.
وصرح المتحدث باسم البحرية الروسية، فاديم سيرغا، بأن سفينة "الأميرال
كوزنيتسوف" غادرت قاعدة القوات البحرية الروسية في مدينة سيفيرومورسك في شمال
روسيا، متوجهة في رحلة تدريبية تستغرق عدة أشهر، إلى شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر
المتوسط، ترافقه بارجة "الأميرال تشابانينكو" و4 سفن مساندة.
ويتضمن برنامج الرحلة إجراء تدريبات والدخول إلى موانئ دول أجنبية.
وانضمت سفينة "ياروسلاف مودري" إلى السفن المرافق لحاملة الطائرات
الروسية في شرق المحيط الأطلسي، الذي وصلته قادمة من قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق.
وأعلنت مصادر عسكرية وقتذاك أن حاملة الطائرات الروسية ستتزود بالمؤن
والماء في طرطوس، قبل أن تبدأ رحلة العودة إلى قاعدتها في روسيا.
و بحسب "انباء موسكو " قيل في إحدى الروايات، إن مهمة البوارج الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط
حماية سورية من التدخل العسكري الأجنبي المحتمل.
ونفت المصادر الرسمية أية صلة لرحلة حاملة الطائرات الروسية إلى البحر
المتوسط بأحداث سورية.
ويشار إلى أن ميناء طرطوس لا يتسع لسفن ضخمة كحاملة الطائرات.