أعلنت منظمة سورية معارضة، تطلق على نفسها اسم "حركة مناهضة المدّ الشيعي في سوريا" الثلاثاء تبنيها خطف خمسة إيرانيين في سوريا في كانون الأول/ديسمبر،
أعلنت منظمة سورية معارضة، تطلق على نفسها اسم "حركة مناهضة المدّ
الشيعي في سوريا" الثلاثاء تبنيها خطف خمسة إيرانيين في سوريا في كانون الأول/ديسمبر،
وحذرت إيران وحزب الله اللبناني من مغبّة المضي في دعم النظام السوري.
وقالت هذه المنظمة، التي لم تكن معروفة في السابق، في بيان وصل عبر الفاكس
إلى وكالة فرانس برس في نيقوسيا "لقد أخذنا على عاتقنا مهمة كشف وضرب كل أشكال
الدعم والمساندة التي تقدمها كل من إيران وحزب الله إلى النظام المجرم".
وأضاف البيان "لقد كللنا باكورة عملنا باحتجاز خمسة إيرانيين كإنذار
أولي لإيران ولحزب الله من مغبّة استمرارهما في تقديم الدعم للنظام السوري لقمع الثورة
السورية المباركة في كل أنحاء الوطن بشكل عام، وفي حمص قلب الثورة النابض بشكل عام".
وتابع البيان "ننذر إيران وحزب الله بأن مصير عناصرهم في سوريا سيكون
كمصير هؤلاء الخمسة، فيما إذا لم يتوقفوا على الفور عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم
للنظام المجرم لقمع الثورة".
وكانت السفارة الإيرانية في دمشق أعلنت في الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر
الماضي أن خمسة فنيين إيرانيين يعملون في محطة للكهرباء في سوريا خطفوا على أيدي مجموعة
مجهولة. وسبق أن أعلنت إيران وحزب الله دعمهما للنظام السوري برئاسة بشار الأسد، وتؤكدان
أن سوريا تتعرّض لـ"مؤامرة".
وكانت وكالة فرات الكردية نقلت عن مصادرها في حمص أن مجموعة مسلّحة أقدمت فجر الثالث والعشرين
من الشهر كانون الاول 2011 في مدينة حمص على اختطاف مجموعتين من العمال الإيرانيين،
كانوا يعملون في أعمال مختلفة منذ مدّة طويلة في المدينة.
وبحسب نفس المصادر أن من بين العمال المختطفين مجموعة من العمال الكرد
من شرق كردستان وإيران، وأسماء هؤلاء العمال الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً هم: سجاد
أومريان، تيمس قبادي، حسن حسني، مجيد قنبري.
وكالات