أعلن تجميد عضويتي من المجلس الوطني السوري .. لأنهم لا يلتزمون بقرارات مؤتمراتهم ويتنصلون من حقوق القومية للكورد كحقوق شعب
أعلن تجميد عضويتي من المجلس الوطني السوري على ضوء اتفاقية الإذعان الموقعة
بين الدكتور برهان غليون والدكتورهيثم مناع عن هيئة التنسيق بسبب مخالفتها لقرارات
المجلس الوطني وبياناتها ذات الصلة وعدم الرجوع إلى مؤسسات المجلس المختصة والّتي هي
صاحبة الحق والتفويض بالاطلاع على هكذا اتفاقات والمصادقة عليها
ما نراه بين حينة وأخرى تراجع وتنصل واضح عن مواقف المعارضة عما اتفقوا
مع الاحزاب والمكونات المختلفة من عرب وكورد وآثوريين . وهذا يدعوا الى أخذ حذر من
هؤلاء المستهترين بالاتفاقيات وبالبيانات الختامية لمؤتمرات المعارضة بالنسبة لنا كشعب
كوردي , انما يدل على تخبط واضح في مواقف هؤلاء المسؤلين اللذين يستفردون في القرارات
والبيانات , ولا يحترمون وجود شركائهم من المكونات الموجودة ضمن تلك الاطر او المجالس,
هذه هي الصيغة الجديدة التي وقعت بين المجلس الوطني السورية وهيئة التنسيق
المنتسبة فيها 4 أحزاب كوردية ـ نص البيان : التأكيد على أن الوجود القومي الكوردي
جزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري، وهو ما يقتضي إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية
الكوردية في إطار وحدة البلاد أرضا وشعبا، الأمر الذي لا يتناقض البتة مع كون سورية
جزءا لا يتجزأ من الوطن العربي , ثم الاشارة بضبابية عن ما يسمى حماية المدنيين و"
يعتز" بالضباط والجنود المنشقين ورفضهم التدخل الخارجي معتمدين على التدخل العربي
وهذا مستحيل .
والصيغة الاساسية لمؤتمر المجلس الوطني السوري التي عقدت في تونس ( بوجود
المكون الكوردي التي تضمنت أحزاب الميثاق الستة + المستقلين والتنسيقيات ) والتي تتضمنت
بندا خاصا أكدت على حقوق الكورد ـ النص :
الاعتراف بالهوية القومية للشعب الكوردي دستوريا، والإقرار بالحقوق القومية
للشعب الكردي ضمن إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً , ودعا إلى حلها على أساس رفع الظلم
وتعويض المتضررين .
ان كانت وثيقة أم اتفاق على مسودة وثيقة موقعة بينهم في القاهرة كهيئة
التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والمجلس الوطني السوري , انما هو تنصل واضح
من الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي المتفقة عليها في وثيقة المجلس الوطني السوري التي
تبناها مؤخرا في مؤتمر تونس والتي تتضمنت : ـ ـ ـالاعتراف بالهوية القومية للشعب الكوردي
دستوريا، والإقرار بالحقوق القومية للشعب الكوردي
ـ دعم الجيش السوري الحر واعتباره جزءاً من الثورة السورية
ـ تأمين الحماية الدولية للمدنيين
لذا قررت تجميد عضويتي من المجلس الوطني السوري , ثم هناك تهميش للتمثيل
الكوردي في الامانة العامة للمجلس الوطني السوري والتي لا تتساوى مع تمثيل اخواننا
في المكون الاشوري أو المكونات الأخرى, علما نحن الكورد نعد القومية الثانية تعدادا
بعد القومية العربية , ونحن قوة حزبية منظمة وفعالة على الأرض في داخل الوطن وخارجه,
وحاليا كأحزاب الميثاق الكوردي أسسنا اتحاد القوى الكوردية الديموقراطية ومعنا المستقلون
والتنسيقيات, وتبنينا اسقاط النظام وطالبنا بالحماية الدولية وأكدنا على انضمامنا ودعنما
للمجلس الوطني السوري , ونحن كأحزاب الميثاق الكوردي ومع بداية الثورة كنا مع الحراك
الثوري , لذا لا نقبل الاقصاء من الأن فصاعدا ولابد أن يكون لأحزاب الميثاق الكوردي
تمثيل حقيقي في الامانة العامة والمكتب التنفيذي للمجلس, ولا نرضى بأن نكون فقط أعضاء
عاديين في المجلس , وعليهم التعامل معنا كأحزاب وكمكون كوردي له اعتباره ويؤخذ رأيه
في أي اتفاق أو قرار سياسي يتعلق بوطننا سوريا .
فقط للذكر :
ففي مؤتمر انتاليا الأول, والنص الذي قدم الى المؤتمرمن قبل أحزاب الميثاق
الوطني الكوردي بالايضافة الى وجود ممثل حزب آزادي والمكون الكوردي من مستقلين وتنسيقيات
, طالبنا الاعتراف بتثبت حقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي دستوريا , وفعلا استطعنا تثبيت هذا البند ـ والنص كان بهذا
الشكل:
الشعب السوري يتكون من قوميات متعددة, العربية , الكوردية, ومن السريان
وكلدو آشوريين والتركمان والشركس والارمن وسواهم
ويؤكد المؤتمر على تثبيت الحقوق المشروعة والمساوية بين كافة المكونات
أعلاه في دستور سوريا الجديدة في اطار وحدة الوطن السوري وعلى أساس الدولة المدنية
التي تقوم على ركائز النظام الديموقراطي التعددي البرلماني .
شفكر هوفاك 2.1.2012