الانسة هدى ادريس مرشدة نفسية،ناشطة سياسية،وأول سيدة عربية
تنتسب إلى ائتلاف شباب سوا.الانسة كلبهار محمد...طالبة
في كلية الحقوق،ناشطة سياسية الدكتورة شيلان عمرطالبة في كلية الصيدلة، ناشطة في مجال
المرأة الانسة يانا راكويت تعمل في السلك الصحي ،ناشطة في مجال
المرأة،أول سيدة اوربية المانية تنتسب لائتلاف شباب سوا.الانسة ميديا الحسيني...اجازة في علم الاجتماع
إعداد : ولات احمـــــه
إذا كان
الهدف من التنمية الشاملة هو سعادة البشر،فأن هذه التنمية لا تكتمل إلا بحشد جميع
الطاقات البشرية الموجودة في المجتمع دون تميز بين النساء والرجال.لذا بات من
الضروري تفعيل دور المرأة في المجتمع،لبناء نظام إنساني شامل مبني على المساواة
والديمقراطية وممارسة الواجبات دون إقصاء الاخر.
استطاعت
المرأة منذ فجر التاريخ أن تشاطر الرجل في جميع الميادين،وتقدم دورا ملموسا في
تطور وازدهار العديد من الحضارات والدول،فكانت ملكة،وشاعرة،وفارسة،وفنانة،
واديبة،ورفضت المرأة واستنكرت على الدوام أن تكون أداة للطهي والجلي والتفريخ.بل
استطاعت وبكل جدارة أن تكون تفاحة المعرفة في ميادين الثقافة والسياسة والاقتصاد
والاجتماع.
في
الثورة السورية استطاعت المرأة أن تقدم دورا ايجابيا وتقف إلى جانب الرجل في
ميادين التظاهر،وفي أقبية المعتقلات،وتشاركه في الإعلام لتقدم الصورة الحقيقية عن
الثورة..وبل أكثر من ذلك قدمت روحها في سبيل إنجاح ثورة الكرامة،فكانت الشهيدة إلى
جانب الشهيد.
حوار مع
بعض جدايل الثورة..للنظر من قرب على تفاعلهم و رؤيتهم ومشاركتهم في ثورتهم ضد نظام
فقد الشرعية وبات سقوطه حتميا،للتنويه: البعض من الأسئلة مكررة بين الجدايل،للغوص
أكثر و لمعرفة أوجه التباين والتقارب بينهم.
الجديلة الأولى :
الانسة هدى ادريس .. مرشدة نفسية،ناشطة سياسية،وأول سيدة عربية
تنتسب إلى ائتلاف شباب سوا.
1- كأول
سيدة عربية،ما الذي دفعك للانخراط والعمل ضمن ائتلاف شباب سوا ؟
ما د فعني
للانضمام لائتلاف شباب سوا :هو انسجام فكري ومطالبي مع أهداف الائتلاف.
2- كيف
تقيمين نشاط الحراك الشبابي السوري في الداخل؟
لا
يسعني إلا ن أقر بجبني تجاه ما يفعله السوري الثائر في الداخل،من مواجهة جيش الأسد
ودبابته بصدره العاري،لقد كان يسقط يوميا من عشرين إلى أربعين أقصاهم في يوم
الجمعة،الآن و بعد توقيع البروتوكول وصل إلى مائتين خلال يومين فقط،جد لي ثوار في
غير سوريا قدموا وسيقدمون هذه الأعداد من الشهداء يوميا وماضون بكل عزيمة ،عدا عن
عوائلهم التي تموت بردا وجوعا وحتى تلك العائلات التي نزحت إلى تركيا أو لبنان
بعضهم فتحت عليه النار، وبعضهم سقط بلغم ما على الحدود والبعض الآخر تم اصطياده في
قلب بلد آخر.
إن الحراك الشبابي تجاوز هذه
التسمية (حراك):إنها ثورة,وصدقني (وأنت تعرف ذلك) لو يسحب النظام جيشه من الشوارع
لامتلأت الساحات والمدن وحتى أسطح الأبنية،ولزلزل الأرض زلزلها تحت أقدام
الطغاة،هي ثورة حتى إسقاط النظام.
3- برأيك،هل
قدمت المرأة السورية بشكل عام،دورها المطلوب في الثورة السورية؟
لا،لم تقدم ولذلك مبرر، فبانتظارها الاغتصاب والتعذيب وتقطيع الأوصال
كما في حالة فتيات تم ذكرهن عبر وسائل الإعلام وكان غيض من فيض.
نحن كمجتمع شرقي يفضل فيه الأب ..الأخ ..الزوج موت امرأته على أن
تغتصب وتعرى أمام الجموع.
بداية لا يسمح لهن من خلال خلفياتهن الثقافية والمجتمعية والدينية ومن
قبل من يتبنى تلك الأفكار وهم الذكور،فحتى الذكر تعرضوا للاغتصاب.
لقد شهدنا في ليبيا انتحار عدة نساء أو هجرتهن (من من تم اغتصابهن
)على أيدي ميليشيات القذافي إلى بلدان لا يعرفن فيها،والحال في سوريا يختلف لأنه
أقسى من ذلك في ظل هذا النظام المجرم الذي لا يعرف دين وأخلاق،فكيف بهن يخرجن دون
وصاية أو حماية كما حدث في مصر واليمن.
4- ضعف
دور المرأة في تمثيل الهيئات والمكاتب التي تمخضت من رحم الثورة ،وخاصة في المجلس
الوطني السوري، بماذا تعللين ذلك؟
وكأن بي الآن سأجيب عن هذا السؤال للمرة الأولى..!!! منذ متى كان
للمرأة دور فعال أو شبه لا رئيسي بأي حراك كان؟الموروث الثقافي الناقص عن دور
المرأة تاريخيا في المجتمع الشرقي ..ونظرة الدين ..وسياسة الاستبداد (رغم أن الحزب
الحاكم لا ديني) لكنه قمعي..وعليه فهو قمع لكل الحريات بما فيهم تحرير المرأة (لا
الحرية التي يراها هو) من ثم تمكينها من ممارسة دورها في مؤسسات وحقائب وزارية في
الدولة..
على كل الأحوال أنا كامرأة،لا أطلب بأن تكون المرأة محاصة لكراس في
المجلس الوطني السوري الآن..فثقل الدور لا علاقة له بالتعداد.
5- المجلس
الوطني السوري يتجه نحو التمثيل الشرعي للشعب السوري،هل حقق المطلوب؟
ليس بعد,كما أنني لن أجد له عذر في تباطؤه ..وتلكؤه بذلك،فعمله تمثيل
الشعب السوري سياسيا,وأما المعارضة فهي ليست بحاجة لمن يمثلها,بل هي كينونة
بذاتها,ولابد لنا أن نفرق بين ذلك.
الشارع المعارض الثائر خرج بثورته منذ تسعة أشهر ودخل بالعشرة لامت
بنيا من أحد,ليست مهمة المجلس الوطني توجيه المعارضة والثوار أو الإملاء عليهم,فقد
حدد الشارع الثائر إستراتيجيته لإسقاط النظام,فليس هو بالأب الروحي ,ولن يكون في
مقدوره سوى توجيه خطاب واحد وموّحد للصامتين والذين لم يحزموا أمرهم بعد في الداخل
السوري,والحوار مع كافة أطياف المعارضة الداخلية والمستقلون ..من ثم اعتماد منظومة
واحدة بأهداف مشتركة,فكما وأسلفت هو الناطق الرسمي سياسيا باسم الثورة..وليس هو
الثورة,فليتوحد كما توحدت حمص و درعا....,فلا بد الآن من الوعي السياسي ,ليتمكن من
محاورة الداخل والخارج.
6- المهل
العربية طالت،الكثير من المبادرات،الشهداء أكثر فأكثر،لا تغيير في المواقف
الإقليمية والدولية،إلى أين تتجه الثورة السورية؟
ما كل ما يتمناه
المرء يدركه..ولذلك أقول بكل ألم أن مصير ثورتنا السلمية,يتجه على طريق التسليح
,ما من عوزنا للسلم واحتماله,ولسنا بحاجة هنا لبعض شعارات تزيد عدد شهدائنا..شهداء
الحرية,كما لدينا الآن أنموذج لا يقدر أحد على نكرانه,متعلالآ بتسمية ما ك (الجيش
السوري الحر) هو ببساطة (فرق الجيش المنشق) من مكون الثورة أليس كذلك ؟..(الثورة
السلمية) وقد تم انشقاق مجنديه على اختلاف رتبهم ,لأنهم رفضوا إطلاق النار على
المتظاهرين العزل ..أليس كذلك؟ وبعد انشقاقهم يجب أن يكونوا مدنيين الآن كسواهم من
أبناء الشعب السوري,فلما هم الآن مسلحون؟ستقول لي من أجل حماية المتظاهرين...من
أجل إسقاط النظام..أنا معك,وماذا حول نصب كمائن لأفراد من الجيش النظامي؟هل هو عمل
سلمي؟أنا لا أتحدث هنا منتقدا الجيش السوري الحر..بل شارحا صيرورة الثورة وما
ستؤول إليه من وجهة نظري فقط,فالعنف الممارس وبكافة أشكاله على إخوتنا في الداخل
وسياسة الإذلال والتجويع والقهر والاستفزاز ستضطر الشعب للدفاع عن نفسه بعد أن
استهلكه الاستسلام وبدأ بإبادته,فما من طريق للدفاع إلا عبر التسلح,هو مازال للآن
ملتحف بسلميته,صارخا العون..من العرب والغرب..وما من مجيب,فإلى متى يتحّمل؟
7- باب
السباع،بابا عمرو،الخالدية.......حمص ؟
وهل من
جواب لهذا السؤال؟ يكفي أن أقول حمص,دون تعداد أحيائها ,فهي المعدودة بشهدائها,وكأن بها سوريا ثانية..لا عاصمة للثورة
(فما من عاصم اليوم لثورتنا ,ولهذا الحريق الذي سيلتهم الخشب بديدانه)..بل باب
النصر والفتح.
الجديلة الثانية:
الدكتورة شيلان عمر...طالبة في كلية الصيدلة، ناشطة في مجال المرأة
،عضو مؤسس في تجمع شباب الكرد السوريين في الخارج ( اسكيا ).
1- كيف
تقيمين نشاط الحراك الشبابي الكردي في الداخل؟
الحراك
الشبابي الكردي في هذه الثورة،رغم أنه لم يرتق للمستوى المطلوب ،يعد مبادرة جيدة للإثبات لكل السوريين والدول العربية أجمع
بشكل واضح وعلني أن الكرد مستعدون للزود عن الحرية،ويستطيعون لعب دور إيجابي وأساسي في عملية دمقرطة سوريا.
بالتأكيد
هناك ملاحظات على المشاركة الضئيلة للكرد في الثورة،لكن باعتقادي إن الكرد
أثبتوا في تاريخهم النضالي أنهم غير راضين
عن هذا النظام القائم وتعرض للكثير من الظلم جراء ذلك،لذا من الخطأ اقتصار تقييم نضال الشعب الكردي في سوريا من
أجل الحرية على المشاركة الكردية في الثورة الراهنة.
أتمنى أن يتطور الحراك الكردي ويتبلور بشكل
أوسع و أفضل.
2-
برأيك،هل قدمت المرأة السورية بشكل عام،والكردية بشكل
خاص،دورها المطلوب في الثورة السورية؟
من المؤسف أن المرأة السورية بشكل عام والمرأة الكردية على
وجه الخصوص لم تلعب الدور المنوط بها في
الثورة حتى الآن،عندما نتابع أخبار الثورة في المحطات الإعلامية نلاحظ مشاركة
الرجال بشكل أوسع وأقوى.
وهذا الأمر بالتأكيد يعود إلى دور المرأة
الكردية في المجتمع الكردي،لو كانت المرأة تحس بقيمة ودور اكبر في المجتمع لكانت
مشاركتها أفضل من ذلك، لذا بتصوري إن موضوع دور المرأة في الثورة،يمثل ثورة في
المجتمع الكوردي. ومن المؤسف أن الرجل الكردي لا يعير أهمية لثورة المرأة
الكردية،رغم أن هذه الثورة مهمة.
ومشاركة المرأة الكردية في الثورة سيعينها
كثيرا في ثورتها ضمن المجتمع الكردي، لذا مشاركة المرأة الكردية في الثورة ضرورة
موضوعية هامة.
3-
كعضو مؤسس في تجمع شباب الكرد السوريين في الخارج (اسكيا)،كيف
تقيمين نشاط اسكيا؟
كان الهدف الأساسي من تأسيس " اسكيا
" مساندة ودعم الثورة السورية والكردية منها على وجه الخصوص،من هذا المنطلق
قرر مجموعة من الشباب الكرد المقيمين في الخارج،الاجتماع بغية مباحثه سبل دعم
الشباب الكرد بالشكل المطلوب.
" اسكيا " تعد المبادرة الأولى من هذا
النوع في تاريخ كرد سوريا،لكن من المؤسف أن هذه الحيوية والرغبة الجادة في العمل
لم تستمر طويلا ولم تتخذ خطوات جيدة تذكر حتى الآن.أنا كنت من أحد المؤسسين ،لكنني
علقت عضويتي قبل فترة لأنني لم أكن راضية عن نشاط " اسكيا " ،أتمنى
ل" اسكيا " الموفقية وتطوير نشاطها بشكل أفضل في المستقبل.
4-
للحد من زيادة الشرخ، ما هي السبل والآليات لتوحيد الصف
والخطاب الكردي مابين الحراك الشبابي الكردي والمجلس الوطني الكردي في سوريا؟
إنها معضلة حقيقية،لا يخفى على أحد أن الشارع
الكردي منقسم على نفسه بين الأحزاب الكردية والشباب الكرد، كلا الطرفين يتحملان
وزر هذا الانقسام ولا يمكن للمرء تحميل طرف منهما كامل المسؤولية.
أتمنى من الأحزاب الكردية أن تتقرب من الشباب
وتوضح لهم أنهم يشاطرونهم نفس الأهداف ونضالهم واحد، لا يتجزأ.
لذلك توجه الملامة إلى الأحزاب الكردية لأنها
صاحبة تجربة وتاريخ طويل في الميدان السياسي،ومن هذا المنطلق لا يمكن إلغاء مشاركة
الأحزاب،رغم وجود جملة من الملاحظات على سياساتهم، وهم أصحاب القوة والوجود
السياسي في الوقت الراهن،ولابد على شبابنا عدم غفل هذه الحقيقة،وكنت أتمنى كثيرا
لو أن شبابنا جاهدوا لتغيير أيديولوجية ونضال هذه الأحزاب،فالشباب هم عماد
مستقبلنا.
5-
المجلس الوطني السوري يتجه نحو التمثيل الشرعي للشعب
السوري،هل حقق المطلوب؟
من خلال الملاحظ في الحراك
الداخلي،والإيماءات والشعارات من خلال التظاهرات والفعاليات،يتضح جليا أن غالبية
الشعب السوري يعطي الشرعية التامة
"للمجلس الوطني السوري " بأن يكون ممثلا ومحاورا شرعيا للثورة
السورية.
حتى الآن لم يظهر أي بديل أفضل لهذا
المجلس،لكن من المؤسف أن الصراعات والمشاكل تحول دون تطور المجلس،لذا نلاحظ أن
شعبية المجلس تقل في أوساط الجماهير يوما بعد يوم، وأظن أن المجلس لم ينجح حتى
الآن في مساعيه لنيل الاعتراف الدولي به،ولم يستطع إثبات أهليته لذلك.
6-
المهل العربية طالت،الكثير من المبادرات،الشهداء أكثر
فأكثر،لا تغيير في المواقف الإقليمية والدولية،إلى أين تتجه الثورة السورية؟
لا نحتاج لعناء التفكير كثيرا لنتوصل لحقيقة أن
الوضع في سوريا مختلف عن تونس وليبيا ومصر.
القوى الدولية تخشى على مصالحها ولهذا السبب
تخشى الاستعجال بالتدخل وتفضل التريث،لان النظام السوري لم يفقد السيطرة على الوضع
حتى الآن.لكن انتصار الثورة أمر حتمي ولا بديل عن النصر.
يجب
أن لا ننسى أن حركة المظاهرات في اطراد
مستمر وتنتقل عدوى المطالبة بالحرية و إسقاط النظام،إلى المدن التي لم تشارك
بالحجم المطلوب ووجود ما يزيد عن 400 نقطة تظاهر في الجمع الأخيرة اقرب دليل.
أن
عدم اتخاذ الدول العربية عبر جامعتها لأي موقف جدي ما عدا المهل والمبادرات
والبروتوكولات المجترة،سيدفع بالملف السوري إلى التدويل،مما يعطي الأحقية للمجتمع
الدولي في التدخل للحد من الانتهاكات الإنسانية ضد الشعب السوري الذي يقتل بيد
نظامه وجيشه، وهذا بات واضحا من خلال اللغة المباشرة التي تعلنها المدن المنتفضة،
بالحماية الدولية وبمناطق عازلة .
7-
باب السباع،باب عمرو،الخالدية.......حمص؟
كيف سيكون حال الثورة...؟؟ لو،لم
تنتفض حمص بكل شوارعها وقراها ومدنها..
حمص بمدنها وشهدائها...باتت العمود الثوري للشعب السوري المنتفض.
حمص يجب أن تلف بالحرير..ويجب أن
تنحني الهامات إذا ذكر اسمها.
حمص أم الثورة..والأم مقدسة في كل
التراتيل والأديان والشرائع.
حمص...عاصمة الثورة بامتياز.
الجديلة الثالثة:
الانسة يانا
راكويت...تعمل في السلك الصحي ،ناشطة في مجال المرأة،أول سيدة اوربية المانية
تنتسب لائتلاف شباب سوا.
1-
كأول سيدة المانية،ما الذي دفعك للعمل والانخراط في
ائتلاف شباب سوا؟
خلال نشاطي السياسي في الأشهر الأخيرة، لدعم ثورة الشعب السوري من أجل
الحرية في سوريا ،قرأت عدة مقالات عن إئتلاف شباب سوا،في شبكة التواصل الاجتماعي، لذا حاولت الاستفسار
عن سوا،عن عملها وأهدافها، ومن ثم عن طريق الأصدقاء السوريين،عرفت أكثر فأكثر عن
نشاط سوا، و جدير بالذكر أن كلمة
"سوا " لفت اهتمامي
أيضاً، وعندما علمت من الأصدقاء السوريون عن تأسيس مكتب لـ سوا في المانيا، كتبت لهم عن نيتي بالانضمام
إليهم،واتصلت مع أحد النشطاء في سوا، هنا في المانيا، و هكذا، إلى أن حضرت
الاجتماع الموسع لائتلاف شباب سوا ( مكتب المانيا ) و اسرّني هذا جداً. لما رأيته
من ترحيب بي، من قبل شباب سوا في المانيا.
2-
ما هي النشاطات والفعاليات التي تقومين بها لدعم الثورة
السورية؟
أنا لدي الكثير من الأصدقاء الألمان، و أقوم بنشر كل ما يتعلق بثورة
الحرية في سوريا، بكل اللغات، وخاصة الصور والأفلام الواردة من سوريا، و تم انضمامي
إلى شبكة سوريون في الثورة في المانيا، ثم صفحات دعم الثورة السورية في
المانيا،وهكذا أقوم باستمرار بجمع ونشر كل ما يصدر في الإعلام الألماني عن الثورة
السورية، وفي الكثير من الأحيان يقوم الناشط السياسي السوري "برزان نيو"
بترجمة نشاطاتي إلى اللغة العربية و الكوردية، لنشرها في صفحات الانترنيت، كي تصل
إلى الكثيرين حول العالم.وأيضا أشارك تضامناً مع الشعب السوري في ثورته السلمية ضد
طغيان الأسد،في المظاهرات التي تنظم في المانيا.
3-
كيف ينظر المجتمع الألماني للثورة السورية؟
سوريا كانت عند الكثير من المجتمع الألماني بلد غير معروف و شبه
غريب،و لكن مع مرور الأشهر حيث استمرار الثورة في سوريا،تنقل أخبار سوريا و ثورتها
عبر وسائل الإعلام الألمانية، المرئية و المقروءة، و هذا يلفت أنظار الكثيرين من فئات
المجتمع الألماني، و بدأ القسم الكبير من من يهتمون بالشأن السياسي العالمي،
بالتعمق فيما يحدث في سوريا، سياسياً، حيث بات الحديث عن الربيع العربي في الكثير
من وسائل الإعلام و أحاديث الناس،و هكذا ينمو التضامن الشعبي مع الثورة السورية.
4-
برأيك هل قدمت الدول الأوربية بشكل عام،والدولة
الألمانية بشكل خاص، كل ما لديها تجاه الثورة السورية؟
بصراحة لم يقدم دول الإتحاد الأوروبي بما فيه الكفاية للثورة السورية،
أي ما يشكل الضغط الجدي على النظام القمعي في سوريا بقيادة بشار الأسد، و حتى الآن
كل العقوبات الألمانية أو الأوروبية لم تجدي ضد النظام أي تأثير يذكر. أي أنه لم
يقدموا حتى الآن شيئاً فعلياً للثورة السورية، سوى التصريحات و التضامن الإعلامي.
5-
هل تخشى الدول الأوربية من وصول نسيم الربيع إليها ؟
لا،لا اعتقد هذا، الشعب الأوروبي شعب مرفه اجتماعيا ،و اقتصاديا،ربما
بين الحين والحين تنظم مظاهرات من قبل نشطاء حماية البيئة، لكن بشكل عام الأنظمة
الأوروبية هي أنظمة ديمقراطية بحتة.
6-
كيف تقيمين نشاط وتفاعل المرأة السورية مع الثورة
السورية؟
كان فيما سبق في أنظمة الدول العربية، و في الحياة السياسية و
الاجتماعية هناك دور قليل جداً للمرأة، علماً كان يوجد نسبة من النساء السوريات في
مراكز سياسية و اجتماعية، حيث هناك سياسيات و صحفيات، ولكن مع الثورة السورية برز
دور المرأة شيئاً فشيئاً، و لذا أرى في الكثير من المظاهرات اعداد هائلة من النساء
السوريات، و أصبحت مع مرور الوقت أعلم و أعرف أسماء ناشطات سوريات يقدمن الكثير
للثورة السورية، حتى على مستوى العالم.
7-
جميع المواقف والمحاور الدولية و الإقليمية يوجهون
الثورة السورية نحو التسوية ،وأكثر من ذلك نحو الإجهاض، بماذا تعلقين؟
أظن أن مواقف الدول من الثورة السورية، هو يرتبط بمصالحهم مع سوريا
كنظام قائم، أي مصالحها تكمن في بقاء الأسد على سدة الحكم، مع بعض الإصلاحات. فعلى
سبيل المثال إيران ترى مصلحتها في بقاء الأسد، لأنه جعل من سوريا باباً لإيران
لبسط نفوذها في الشرق الأوسط، و بالنسبة لروسيا، فسوريا، هي الدولة الوحيدة
تقريباً في الشرق الأوسط التي تستورد السلاح الروسي.
8-
ما هي المدن السورية التي سمعتي بها في خضم الثورة؟
حماه في بداية الثورة ودرعا التي ارتبطت ببداية الثورة ، وادلب و
قامشلو وعامودا التي بتُ أعرف أنها مدينة صغيرة، وأصبحت كبيرة بثوارها و صورها عبر
العالم. و في الفترة الأخيرة طبعاً حمص معقل الثوار و عاصمة الثورة.
9-
هل تعرفين ابراهيم قاشوش – مشعل التمو- فدوى سليمان؟
نعم أعرف إبراهيم قاشوش ( يلا ارهل يا بشار ) غنى ضد الأسد و قام قوات
بشار بقطع حنجرته.. و اسمع صوته في كل مظاهرة أشارك فيها هنا.
مشعل التمو هو قيادي كوردي سوري، و سجين سياسي، كان يناضل من أجل
الديمقراطية و الحرية في سوريا و الحقوق الأساسية للشعب الكوردي في سوريا، و عند
أغتياله هبّ الشباب الكوردي في الكثير من الدول الأوروبية و اقتحموا سفارات النظام
السوري، كما في برلين و لندن، مثلاً...
وكذلك اعرف حمزة الخطيب.
الجديلة الرابعة:
الانسة كلبهار محمد...طالبة في كلية الحقوق،ناشطة
سياسية، تعمل وتنشط في مجال المرأة،عضو مؤسس في ائتلاف شباب سوا.
1-
كيف تقيمين نشاط الحراك الشبابي الكردي في الداخل؟
لقد كان الشباب الكورد ومنذ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها الثورة
السورية،من المشاركين الأوائل في هذه الثورة على مستوى سوريا،ومنذ ذلك الحين فإن
الشباب الكورد لم يكلوا و لم يملوا و لم يعودوا من الشوارع و التظاهر على مدى أيام
الأسبوع و في مختلف المناطق من ديريك و قامشلو وعامودا و الدرباسية وصولا لكوباني
.
و قد راهن النظام كثيراً على الشباب الكورد لألا يكونوا جزءاً من هذه
الثورة،إلا أن الشباب الكورد أثبتوا لجميع المراقبين أن أي مراهنة من قبل النظام
على الشباب الكورد لتنفيذ أجنداته ستفشل،وبالتالي فإن الشباب الكورد قد ساهموا و
بشكل كبير في تحويل الفكر السياسي لدى القوى الكوردية الكلاسيكية،وجعله يعيد النظر
بجميع سياساته و فلسفاته،و بالتالي فقد ساهم في إرساء ثقافة رفض هذا النظام و
ضرورة إسقاطه،لأنه لا يمكن أن توجد هناك حلول للقضية الكوردية في ظل بقاء هذا
النظام.
2-
برأيك،هل قدمت المرأة السورية بشكل عام،والكردية بشكل
خاص،دورها المطلوب في الثورة السورية؟
المرأة السورية والكوردية ضمناً كان متوقعاً منها الكثير في هذه
الثورة و لكن حتى الآن – و للأسف – فإن ما نعرفه عن المرأة و قدراتها و إمكانياتها
في التأثير في مجرى الثورات والحياة لم نلمسه بعد بتلك الصورة التي يمكن أن نتكلم
عنها قياساً بما تملكه المرأة من قدرات،وقياسا بما نملكه من تجارب تاريخية لنضال
المرأة السورية الكثيرة،ولعل آخرهم المناضلة فدوى سليمان.
ولذلك فنحن في وسطنا الكوردي
نحاول مع المرأة بشتى السبل لكي تبادر وتقوم بما يجب عليها أن تقوم به،ومن خلال
ذلك نقدم أنموذجاً يحتذى بها،ليس للمرأة الكوردية و نضالاتها فحسب بل للمرأة
السورية بشكل عام.
3-
هل فشلت مبادرة الحراك الشبابي المتمثلة بائتلاف افاهي
للثورة السورية واتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا لتوحيد الخطاب والصف
الكردي،أم تم إفشالها؟
المبادرة برأيي لم تفشل،والدليل على ذلك: تمسك الشباب بهذه المبادرة و
بخيار توحيد الصف و الخطاب الكوردي،ولكن السبب الذي لم يجعلنا أن نرى نتيجة هذه
المبادرة فهو التعامل السلبي معها من قبل بعض الأطر و الأحزاب المتسمة بالفكر
التقليدي غير القادرة على تغيير بنيتها الفكرية و فلسفتها الحزبية التي بنيت عليها
منذ أكثر من خمسة عقود،ومع ذلك فهناك آمال كبيرة بأن تجد هذه المبادرة من يحملها
في يوم من الأيام القريبة .
4-
على ماذا يعتمد ؟ وهل سينجح المجلس الوطني الكردي في
سوريا بتحقيق وإقرار حق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا الجديدة؟
باعتقادي أن مسألة حق تقرير المصير كأحد المقررات التي خرج بها
المؤتمر الكوردي لا يأتي إلا في سياق دغدغة مشاعر الكورد،ومحاولة إيهامه بأن
المؤتمر قد ضرب السقف بالنسبة للمطلب الكوردي،فحتى الآن لم يتم تفسير هذا الحق و
آلياته و شكله، ناهيك عن أنه يأتي ضمن وحدة البلاد،وهناك من فسره داخل المؤتمر
بالحقوق الثقافية و الاجتماعية،وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن هذا القرار لا
يعتمد على أية قواعد قانونية أو تشريعية،وبالتالي ليس لها أي قوة أو فاعلية سياسية
و قانونية،و بالتالي اعتقده يأتي في سياق المواربة السياسية لكسب الصوت الكوردي
البسيط فقط لا غير .
5-
المجلس الوطني السوري يتجه نحو التمثيل الشرعي للشعب
السوري،هل حقق المطلوب؟
المجلس الوطني السوري بدأ بداية متعثرة،و رغم ذلك فقد استمر و استمرت
الاعترافات به من هنا و هناك،و في اجتماعها الأخير وضح أكثر رؤيته لحل القضية
الكوردية،و بالتالي هذا يشجعنا ككورد أن نوسع من تمثيلنا و دعمنا له ، رغم ذلك
يبقى المجلس الوطني السوري يشوبه بعض النقص و بعض السلبيات،وأنا على أمل بأنها ستتجاوزها
نظراً للعمل الذي يجري فيه و الخطوات التي تجاوزوها بسرعة و النجاح الذي حققوه في فترة زمنية قصيرة،يبقى أن ندعمه حتى يصبح في
المستوى المطلوب سواء من ناحية النسبة الحقيقية لتمثيل الكورد فيه – و هذا ما
يهمني كفتاة كوردية – أو من ناحية الحق
الكوردي المقر فيه .
6-
هل معظم المواقف والمحاور الإقليمية والدولية
بمبادراتهم ومهلهم المجترة يوجهون الثورة السورية نحو التسوية وأكثر من ذلك نحو
الإجهاض؟
باعتقادي أن مجمل الحلول التي تقدمت بها الجهات المحسوبة على النظام
كالجامعة العربية،والحلول الروسية والصينية لا تأتي إلا في هذا السياق،إلا أن كل
ذلك لن يغير من حتمية ما تتجه إليها الثورة السورية في تحقيق غايتها،وبالتالي فإن
الرهان الأساسي هو على الشعب السوري و خياراته و ليس على خيارات و مواقف هذه أو
تلك من الدول .
7-
باب السباع،باب
عمرو،الخالدية.......حمص؟
هذه
مدننا و باتت أقرب إلينا من مدننا ، نحن نعيش فيها لحظات و ساعات أطول من تلك التي
نعيشها في مدننا ، لا يتمنى المرء أن يحصل في أي مدينة في سوريا ما يحصل هناك،ولكن
كل مدينة في سوريا تريد أن تفدي نفسها من أجل هذه المدن . حمص حقاً هي معقل الثورة
السورية.
الجديلة الخامسة:
الانسة ميديا الحسيني...اجازة في علم الاجتماع، ناشطة وعضو
مؤسس في ائتلاف شباب سوا.
1- كيف
تقيمين نشاط الحراك الشبابي الكردي في الداخل؟
الشباب الكرد استطاعوا حفظ بسالة
وطيبة الإنسان الكردي في الثورة السورية،و امتزجوا معها منذ اندلاعها في اذارها
الربيعي،واستطاعوا كذلك إثبات وجودهم ككيان فاعل في المجتمع الكردي،كيان يرفض
احتكار السياسة في اطر وأحزاب كلاسيكية ،كيان يحمل ادلجة وثقافة مواكبة للتغيرات
اليومية على مجمل الأصعدة في المجتمع الإنساني.
الشباب الكرد حالة فيزيائية صحيحة
تتفاعل مع مسننات الحياة،لخلق مجتمع مدني جديد، في حالة تكنوقراطية،كانت مستحالة
في النظم والمؤسسات والأطر الهرمة.
نعم لقد سطروا ملحمة في الصمود،سيخلدها
التاريخ،فهو الذي كسر قيود الخوف وهتف بصوته أمام جبروت القاتل،الذي أرتكب و لا يزال
أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي
فولادة سورية الديمقراطية،سوريا المدنية،التشاركية،التوافقية تكمن في دعم هذا
الحراك الشبابي.
2-
برأيك،هل قدمت المرأة السورية بشكل عام،والكردية بشكل
خاص،دورها المطلوب في الثورة السورية؟
باعتقادي هناك،وللأسف ارث شرقي
وثقافة تقليدية معلبة في رفوف أدمغة الكثير من الشرقيين ونظرة قاصرة نحو المرأة،ويكون
بذلك سببا رئيسيا في ضعف امتزاج عبق النسوة مع عرق الرجال في الثورة...لكن رغم ذلك
والكثير من الأسباب الأخرى استطاعت المرأة تقديم دور ملموس ايجابي فاعل في الثورة.
هكذا كانت حال المرأة الكردية
أيضا،رغم أن مشاركتها تأتي أكبر من باقي زميلاتها في المدن والمحافظات الأخرى
وربما السبب يكمن في انخراط المرأة الكردية بشكل دائم في السياسة لأنها كانت كردية
وتنتمي إلى شعب قارع النظام منذ البعيد.
لم يقتصر دور المرأة على حضورها
الشخصي ومشاركتها في المظاهرات جنبا إلى جنب مع الرجل،بل برزت أسماء نسائية عديدة
منذ بداية الثورة ابتداء من الناشطة سهير الآتاسي ودعوتها عبر القنوات التلفزيونية
للمظاهرة في 15 آذار في العاصمة دمشق (
الحميدية)،ومشاركتها في قيادة الاحتجاجات مع زملائها وزميلاتها من أمام وزارة
الداخلية في اليوم التالي واعتقالها،إلى أخريات مثل منتهى الأطرش، رزان
زيتونة،مي سكاف،سمر يزبك،هرفين أوسي،فدوى سليمان،منى واصف. والكثير الكثير من
غيرهن،اللواتي علا صوتهن وتعرضن لكل أنواع القمع والتعذيب والاغتصاب والقتل،وشكلت
دافعا للرجل بعدم التراجع وإكمال المسير،كما يكفيها شرفا إنها: الأخت والابنة،والزوجة
والأم التي تضمد جراح أبنائها وتبكي وتصلي لمن خرج منهم ولم يعد، لن ننسى خنساء
الثورة السورية في حماه- كرناز (أم الوليد) فهي أم الشهيدين
وليد ولورنس- وأخت الشهيد غزوان - وجدة
الشهيد صايل - وهذا غيض من فيض للخنساوات في الثورة السورية .وكما قال مارسيل
خليفة:
أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها؟
وعاد مستشهداً
3-
ضعف دور المرأة في تمثيل الهيئات والمكاتب التي تمخضت
من رحم الثورة ،وخاصة في المجلس الوطني السوري، بماذا تعللين ذلك؟
تحديات المرحلة الجديدة لا تقل
صعوبة عن سابقتها،وخاصة بالنسبة لتهميش دور المرأة في مجتمعاتنا الشرقية،وهذه
المرحلة تتطلب الكثير من التغير والانفتاح على المرأة كمنظومة
اجتماعية،اقتصادية،سياسية،وإفساح المجال أمامها لكي تقوم بتفعيل دورها في بناء
المجتمع بشكل كامل.
فإذا كنا نبغي الوصول إلى الديمقراطية
والمساواة فهذا الطرح لا يكتمل إلا بإعطاء المرأة دورها الحقيقي وأهمية تمكينها من
ممارسة هذا الدور فعليا.
المجلس الوطني يقع على عاتقه الكثير
من العمل،وهو يحاول جاهدا إلى تفعيل دوره بالشكل المطلوب،وأكد في اجتماعه الأخير(
تونس)على أهمية تمثيل المرأة في المجلس وعلل ضعف وجودها إلى الكثير من الأسباب
التي يجب تلافيها في المرحلة القادمة.
4-
المجلس الوطني السوري يتجه نحو التمثيل الشرعي للشعب
السوري،هل حقق المطلوب؟
المجلس بما أنه استمد القوة من
الشعب الذي يقوم بالحراك في الداخل لم يقدم له ما يتطلبه الحراك،وجود البيروقراطية
الغير مبررة في أروقة المجلس يكون السبب الرئيس في عدم تحقيق المجلس الحد الأدنى
من متطلبات الثورة،فتفعيل مكاتب المجلس مثلا لا يتعلق بتاتا بالمسائل الإقليمية
والدولية بل للاسف هي أكثر في مسائل المحاصصة لا غير.
المجلس هو الناطق الرسمي للثورة
فيجب أن يسابق الوقت للحد من سفك دماء الشعب السوري الأعزل.
5-
المهل العربية طالت،الكثير من المبادرات،الشهداء أكثر
فأكثر،لا تغيير في المواقف الإقليمية والدولية،إلى أين تتجه الثورة السورية؟
بالرغم من أن هذه المهل والمبادرات
تكون بمثابة الضوء الأخضر للنظام السوري لكسب الوقت في انهاء الثورة وإخمادها،لكن
هذا لم ولن يكسر من عزيمة وإرادة الثوار والثورة.وشبح الموت والاعتقالات والتعذيب
والتهجير لن يثنيهم عن ما خرجوا من أجله.
لابد من التمسك بسلمية الحراك والاستمرار في
الإضراب للوصول إلى العصيان المدني لإسقاط
النظام بكل رموزه...،ودائما وأبدا إرادة الشعوب هي التي تنتصر.
6-
باب السباع،باب عمرو،الخالدية.......حمص؟
نزيف الثورة السورية حتى النصر
