شهدت أربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق  يوم الثلاثاء توقيع بروتوكول مد خط سكة حديد إضافي وفتح معبرين حدوديين جديدين بين العراق وتركيا في قضاء زاخو بمحافظة دهوك في الإقليم. و نقل الموقع الرسمي لحكومة اقليم كوردستان ان البروتوكول  وقع بين وفد مشترك من الحكومة العراقية الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان مع وفد تركي

وقال وزير التجارة والصناعة بحكومة الإقليم سنان الجلبي خلال مراسيم التوقيع على البروتوكول بفندق روتانا في أربيل، أن "البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم بين العراق وتركيا يضم مد خط سكة حديد إضافي وفتح معبرين حدوديين جديدين بين الجانبين".

وأضاف الجلبي أن "المعبرين الجديدين والمقرر فتحهما في قضاء زاخو بمحافظة دهوك سيبعدان عن المعبر الحالي (معبر إبراهيم خليل) بخمسة كيلومترات و15 كيلومتراً على التوالي"، مبيناً أن "نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالبضائع تمر يومياً عبر معبر إبراهيم خليل بين الإقليم وتركيا".

وتابع أن "قرار فتح المعبرين الجديدين جاء على خلفية الأحداث والإحتجاجات التي تشهدها سوريا والتي حدت بالشركات التركية الى تصدير بضائعها الى البلدان العربية عبر إقليم كوردستان"، لافتاً الى أن "كلفة فتح المعبرين ستبلغ نحو 25 مليون دولار أميركي سيتم تأمينها مناصفة من قبل الحكومتين العراقية والتركية".

وأوضح الوزير الكوردستاني أن "من المرجح الإنتهاء من تشييد المنشآة الضرورية في المعبرين بعد عامين من الآن".

من جهته قال مسؤول الملف التركي بوزارة الخارجية العراقية وليد شلتاخ، أن "الحكومة العراقية تسعى الى فتح ثلاثة معابر حدودية مع تركيا يكون إحداها مخصصة لمد سكة حديد والثانية للمشاة"، منوهاً الى أن "مصادقة الحكومة الإتحادية على فتح معبرين من المعابر الثلاثة".

من جانبه بين المدير العام بوزارة التجارة التركية ومسؤول المعابر الحوددية في الوزارة حسن كوسه أوغلو، أن "المعبرين الجديدين المقرر فتحهما بين العراق وبلاده يحملان أهمية كبيرة لمرور البضائع التركية عبر الأراضي العراقية الى دول الخليج"، منوها الى أنه "يتوجب على العراق تحسين علاقاته مع دول الجوار لديه ودول الخليج ليكون جسراً لنقل البضائع التجارية الى تلك البلدان".

وأشار أوغلو أن "حجم التبادل التجاري بين بلاده والعراق بلغ خلال العام الحالي نحو 8 مليارات دولار أميركي من ضمنها 6 مليارات مع إقليم كوردستان".