نقلت قناة بي بي سي العربية عن مصادر ان مراقبين تابعين لجامعة الدول العربية وصلوا الى مدينة حمص معقل الاحتجاجات السورية واجتمعوا بالمحافظ
نقلت قناة بي بي سي العربية عن مصادر ان مراقبين تابعين لجامعة الدول
العربية وصلوا الى مدينة حمص معقل الاحتجاجات السورية واجتمعوا بالمحافظ و قال مراسل
بي بي سي في دمشق نقلا عن نشطاء سوريين أنه من المقرر ان تتجه بعثة المراقبين الى حي
باب سباع.
و نقلت وكالة رويترز ان 20 الف خرجوا في مظاهرة كبيرة مع وصول وفد المراقبين
الى مدينة حمص اليوم الثلاثاء و بثت قناة فرانس 24 مشاهد لمظاهرة في حي الخالدية تجاوز فيها عدد المتظاهرين الـ 30 ألف .
ويقوم المراقبون العرب بمهمة لتقييم مدى التزام دمشق بوقف حملة القمع
لاحتجاجات مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد بدأت منذ تسعة اشهر. وقتل في حمص يوم الاثنين
56 شخصا بحسب الهيئة العامة للثورة السورية 42 من القتلى في حمص
و قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 11 دبابة على الاقل انسحبت من محيط
حي بابا عمرو في مدينة حمص مع توجه وفد جامعة الدول العربية للمدينة المضطربة.
وقال رامي عبد الرحمن من المرصد لرويترز انه مازال هناك دبابات كثيرة
في بابا عمرو وان الجيش السوري يخفيها داخل المباني الحكومية كما أخفى واحدة في قاعة
للمناسبات
وكانت أول دفعة من المراقبين العرب - وهي مكونة من 50 مراقبا وعشرة مسؤولين
- قد وصلت إلى الأراضي السورية مساء الاثنين للوقوف على حقيقة الأوضاع في البلاد حسب
الاتفاق المبرم بين الجامعة العربية ودمشق، وذلك بعد ايام من وصول بعثة متقدمة مكونة
من تسعة افراد الى دمشق قبل بضعة ايام.
وكانت دمشق قد تعهدت بالسماح للمراقبين بالتنقل في البلاد بحرية تامة،
ولكن المراقبين سيعتمدون على قوات الامن فيما يخص الاجراءات الامنية.
وكان رئيس البعثة، الفريق الاول مصطفى الدابي من السودان، قد قال في وقت
سابق إنه بطريقه الى حمص وإن السلطات السورية ابدت تعاونا كبيرا مع البعثة.
وكان برهان غليون، زعيم المجلس الوطني السوري المعارض، قد قال في وقت
سابق إن عددا من المراقبين قد وصلوا بالفعل الى حمص ولكنهم لم يتمكنوا من التحرك بحرية.
وقال غليون من باريس إن المراقبين "اصبحوا سجناء لدى النظام السوري."
واضاف "نناشد القادة العرب الذين وضعوا هذه الخطة التدخل لاجبار
النظام السوري على وقف هذه المذبحة."
كما ناشد غليون الامم المتحدة والزعماء الاوروبيين التدخل في سورية قائلا
إن مبادرة الجامعة العربية جيدة ولكنها تفتقر الى القوة اللازمة لتنفيذها.
كورداونلاين - وكالات