حمل المجلس الوطني السوري المعارض "النظام، المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإجرامية في دمشق" اليوم
حمل المجلس الوطني السوري المعارض "النظام، المسؤولية المباشرة عن
التفجيرات الإجرامية في دمشق" اليوم
وقال المجلس في تصريح صحافي صدر ظهر الجمعة "في خطوة تعبر عن سلوك
النظام السوري وتفكيره الدموي والإجرامي شهدت العاصمة دمشق اليوم تفجيرين إرهابيين
أوديا بحياة مواطنين سوريين أبرياء" وأضاف "إن التفجيرين الذين حدثا في وقت
متقارب، تزامنا مع بدء وصول المراقبين العرب للكشف عن جرائم النظام وعمليات القتل التي
يقوم بها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في سورية" على حد قوله
وتابع "إن النظام السوري وحده يتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجيرين
الإرهابيين مع أجهزته الأمنية الدموية التي أرادت أن توجه رسالة تحذير للمراقبين بعدم
الاقتراب من المقرات الأمنية وأخرى للعالم بأن النظام يواجه خطراً خارجياً وليس ثورة
شعبية تطالب بالحرية والكرامة" وأضاف "إن ماحدث جاء أيضاً مقترناً بإجراءات
بدأها النظام منذ عدة أيام، حيث عمل على نقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة،
وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة
إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين
يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام" حسب تعبيره
وختم بالقول "إن الشهداء الذين سقطوا اليوم هم جزء من ثمن الحرية
الذي يدفعه السوريون للتخلص من نظام الاستبداد والجريمة، وسيحاسب الذين ارتكبوا تلك
الأعمال أمام العدالة، ولن يجدي النظام نفعا أي محاولة للتعمية عن جرائمه، ونحذر من
أن مسؤولي النظام يخططون لارتكاب مزيد من عمليات التفجير في سورية بهدف إشاعة أجواء
من الرعب والفوضى، ومنع المراقبين العرب من الوصول إلى الحقائق التي باتت معروفة لدى
الرأي العام في سورية وفي العالم أجمع" على حد قوله
(آكي)
و نقلت وكالة سانا الرسمية اليوم الجمعة " استهدفت عمليتان إرهابيتان
نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين صباح اليوم إدارة أمن الدولة وأحد الأفرع الأمنية
في دمشق."
و نقلت سانا " وأسفرت العمليتان الإرهابيتان عن سقوط عدد من الشهداء
المدنيين والعسكريين وغالبية الشهداء من المدنيين."
و بحسب سانا تشير التحقيقات الأولية
إلى أن " العمليتين الإرهابيتين " من أعمال تنظيم القاعدة.
وزارت مقدمة بعثة مراقبي الجامعة العربية موقعي العمليتين واطلعت على آثارهما .