السبت 27 تمّوز / يوليو 2024, 09:13
اعتقال عبد العزيز الخير في مطار دمشق أثناء توجهه للقاهرة




اعتقال عبد العزيز الخير في مطار دمشق أثناء توجهه للقاهرة
الإربعاء 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2011, 09:13
كورداونلاين
قالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية اليوم الاربعاء ان السلطات السورية احتجزت الدكتور عبد العزيز الخير في مطار دمشق الدولي

قالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية اليوم الاربعاء ان السلطات السورية احتجزت الدكتور عبد العزيز الخير عضو المكتب التنفيذي و رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية، في مطار دمشق الدولي، عندما كان مسافراً إلى القاهرة لتتمة أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر السوري العام للمعارضة السورية في القاهرة

 

و بحسب بيان للهيئة "اعتقال الدكتو الخير جاء نتيجة لقرار قديم منذ عام 2008 بمنعه من السفر، علماً أنه قد سافر منذ جوالي شهرين إلى القاهرة لحضور جلسات النقاش بين قطبي المعارضة بناءً على المبادرة العربية."

 

و طالبت الهيئة الافراج عن الخير "نطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الدكتور الخير و تقديم اعتذار رسمي له، كون الاعتقال تعسفي و خاضع لقانون الطوارئ الذي تم رفع العمل به منذ ما يقارب الستة أشهر."

 

و اضاف بيان الهيئة "حتى اللحظة لا نعرف مكان الدكتور الخير و لا يمكننا الاتصال به، بعد أن قامت قناة الجزيرة بالاتصال به، و تم قطع المكالمة دون إنهائها من الدكتور الخير."

 

 يذكر أن الدكتور الخير معتقل رأي و سجين سياسي سابق لمدة 14 عاماً على ذمة حزب العمل الشيوعي المحظور في سوريا.

 

 


الدكتور عبد العزيز الخير

 

درس الطب البشري ومارس المهنة كطبيب لمدة خمس سنوات إلى أن تمت ملاحقته واعتقاله.

كان قيادياً بارزاً في حزب العمل الشيوعي ورئيساً لتحرير صحيفة “النداء الشعبي” وهي الصحيفة الأكثر شعبية وتوزيعاً وانتشاراً في سوريا في أوائل الثّمانينات وعضو هيئة تحرير مجلة “الشّيوعي” وعضو هيئة تحرير “الراية الحمراء” والنّشرات الثلاث كانت تصدر عن حزب العمل الشيوعي في سوريا.3من الممكن اعتبار عبد العزيز الخيّر الرجل الأول في حزب العمل الشيوعي لمدة عشر سنوات 1982-1992.

تخفى عبد العزيز الخير عن أعين المخابرات السورية لمدة 11 عاماً وتعتبر هذه الفترة من أطول فترات الملاحقة التي عرفها أيّ معارض في التاريخ، ألقي القبض عليه في الأول من شباط عام 1992 من قبل دورية عسكرية مسلّحة تابعة لفرع فلسطين بقيادة المقدّم عبد الكريم الدّيري الذي كان قد فُرّغ لملاحقة الدكتور عبد العزيز الخيّر لمدّة أكثر من عشر سنوات.

اعتقلت المخابرات السورية بعض إخوته وأقاربه و ضربتهم في الأماكن العامة بغرض الضغط عليه وابتزازه، فقد اعتُدي على شقيقته (الأستاذة الجامعية سلمى) بالضّرب وسط الشارع العام في مدينة اللاذقية واعتقل شقيقه النّقابي والأستاذ الجامعي هارون وشقيقته ندى وابن عمه، وزوجته المدرسة منى صقر الأحمد التي اعتقلت ( وهي أم لطفل في السابعة من عمره آنذاك ) كـ ” رهينة ” لأكثر من أربع سنوات ( آب/أغسطس 1987 ـ كانون الأول / ديسمبر 1991 )

خضع لتحقيق وتعذيب وحشي دام مدة شهرين ونصف قضاها في زنزانة انفرادية وأشرف على تحقيقها وتعذيبه بشكل مباشر العماد علي دوبارئيس المخابرات العسكرية في ذلك الوقت والعميد مصطفى التاجر والعقيد عبد المحسن هلال.

بقي حتى عام 1995 بدون محاكمة ثم حكمته محكمة أمن الدولة بلسان القاضي الشهير فايز النّوري ب22 عاما بتهمة:

“الانتماء لجمعية سياسية محظورة ” (حزب العمل الشيوعي )، و ” القيام بأنشطة مناهضة للنظام الاشتراكي للدولة ” و ” نشر أخبار كاذبة من شأنها زعزعة ثقة الجماهير بالثورة والنظام الاشتراكي ” و ” مناهضة أهداف الثورة “ وقضى مدة سجنه في سجن صيدنايا العسكري،

تعتبر هذه الـ 22 عاماً هي العقوبة الأكثر طولاً التي يحكم بها سجين علماني غير متهم بأي تهمة لها علاقة بأي شكل من أشكال العنف المسلح في سوريا.

بسبب عدم وجود أطباء في السجون السياسية السورية (إلا السجناء أنفسهم) فقد عاين عبد العزيز

الخيّر وأشرف على ما يزيد على مئة ألف حالة.

وأقنع إدارة السجن بتحويل احدى الزنزانات لعيادة طبية تستقبل المرضى من السجناء

في شتاء 2001 تم اطلاق سراح كافة رفاق عبد العزيز الخيّر المحكومين على تهمة حزب العمل الشيوعي وبقي عبد العزيز وحيدا في السجن.

أطلقت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير حملة دولية للافراج عن عبد العزيز الخير بالتنسيق مع معهد الصحافة الدولي في فيينا، ولجنة ” كتاب في السجون ” التابعة لاتحاد الكتاب العالمي، وتبنى قضيته العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل منظمة العفو الدولية و هيومان رايتس ووتش ثم اللجنة العربية لحقوق الإنسان التي تأسست في العام 1988.

أفرجت السلطات عن عبد العزيز الخيّر بموجب عفو رئاسي في نهاية العام 2005.

كتب عبد العزيز الخيّر مئات المقالات والتحقيقات والتقارير الصحفية والأبحاث الفكرية، فضلا عن مساهمته في تحرير أعداد كبيرة من الكراسات السياسية والنظرية.

” أعدّ كتاباً في أواسط الثمانينيات يتحدث عن قضايا القمع والارهاب التي تمارسها السلطات السورية ضد معارضيها وأصبح مرجعا أساسيا للعديد من المنظمات الدولية اسم الكتاب “الكتاب الأسود”.

أصدر بياناً باسم حزب العمل الشيوعي في سوريا باسم “عرس الديكتاتورية” عام 1991 وذلك بعد الاستفتاء على رئاسة حافظ الأسد

أسس عبد العزيز الخير تجمع اليسار الماركسي في سوريا (تيم) بتاريخ 20/4/2007 بالتعاون مع العديد :من رفاقه اليساريين في سوريا وضم التجمع

1- حزب العمل الشيوعي في سوريا

2-الحزب اليساري الكردي في سوريا

3-هيئة الشيوعيين السوريين

4-التجمع الماركسي- الديموقراطي في سوريا

5- لجنة التنسيق لأعضاء الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي

انضم عبد العزيز الخير لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا التي ضمت 14 حزباً سياسيا و4 تجمعات حزبية والعشرات من المستقلين ورموز المعارضة السورية وتم الاعلان عن تأسيسها في

30/6/2011

روابط ذات صلة

https://www.facebook.com/pages/%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%91%D8%B1/215943338484640?sk=wall



712.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات