الأحد 16 حزيران / يونيو 2024, 22:31
حول موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية من سوريا




حول موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية من سوريا
الإربعاء 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2011, 22:31
كورداونلاين
رحب المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا)، بمطالبة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمتهم بالرياض، نظام بشار الأسد اللاشرعي بوقف فوري لآلة القتل، ووضع حد لإراقة الدماء،

رحب المؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا)، بمطالبة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمتهم بالرياض، نظام بشار الأسد اللاشرعي بوقف فوري لآلة القتل، ووضع حد لإراقة الدماء، وإزالة أي مظاهر مسلحة، والإفراج عن المعتقلين، كخطوة أولى لتنفيذ البروتوكول الخاص بمهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية. وأشاد المؤتمر بحرص القادة الخليجيين العرب على الشعب السوري، وحمايته وتحقيق تطلعاته، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار سوريا. معتبراً أن هذا الحرص يأتي ضمن سياسة واستراتيجية الأشقاء في دول الخليج العربية، وأنه يجسد مرة أخرى هم هذه الدول الناجم عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد وأعوانه، بما في ذلك الإمدادات السياسية والعسكرية التي يتلقاها هذا النظام من بعض الدول، لاسيما إيران.

        وأكد المؤتمر السوري للتغيير، على أن مطالبة قادة دول الخليج العربية الشقيقة لنظام الأسد بوقف آلة القتل، لن تجد آذاناً صاغية لدى هذا النظام، الذي قام بتوقيع البروتوكول الخاص بمراقبي جامعة الدول العربية، في إطار استراتيجية واضحة تستند على التضليل وكسب المزيد من الوقت، واستثمار المُهَل التي مُنحت له من الأشقاء العرب، بأبشع الصور الممكنة. وأشار "المؤتمر"، إلى أن الوقت قد حان منذ زمن، لتشديد الحصار على هذا النظام، وفكه عن المدن والبلدات السورية المعزولة التي يعيش سكانها ظروفاً مأساوية، وتوفير الحماية الحقيقية للمدنيين السوريين العزل، الذين يسقطون شهداء على مدار الساعة. مُذكِراً بأنه سقط ما يزيد عن ألف مدني أعزل في سوريا، واعتقل الآلاف منذ إطلاق المبادرة العربية.  وشدد "المؤتمر" على أن نظاماً لا شرعياً يقتل شعبه بصورة منهجية، لن يحترم أية اتفاقات أو بروتوكولات، بعد أن فشل المرة تلو الأخرى بهذا الخصوص، وأنه يجب التعامل معه على أنه خارج عن القوانين والقيم الدولية والإنسانية.

 

خلفية:

يذكر أن المؤتمر السوري للتغيير، عُقد في أنطاليا بتركيا في الفترة الواقعة ما بين 31 أيار/ مايو و3 حزيران/ يونيو، بمشاركة أغلب القوى والأحزاب السياسية والشعبية، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من الشخصيات الوطنية السورية المستقلة. وبلغ عدد المشاركين 420 شخصاً، انتخبوا في نهاية المؤتمر، هيئة استشارية مكونة من 31 شخصاً، تم تفويضها بالعمل على الوقوف إلى جانب الثورة الشعبية العارمة في سوريا ودعمها. وكانت الهيئة الاستشارية قد انتخبت بدورها مكتبها التنفيذي المكون من 10 أعضاء. وقد طالب المؤتمر السوري للتغيير في بيانه الختامي، باستقالة رئيس النظام السوري بشار الأسد من كل مناصبه، ونقل السلطات وفق الأطر الدستورية، إلى أن يتم تشكيل مجلس انتقالي، يقوم بوضع دستور جديد، والتحضير لانتخابات حرة تقود إلى قيام دولة ديمقراطية مدنية في البلاد، بعد أن شدد المؤتمر على أن الشعب السوري يتكون من قوميات عديدة، عربية وكردية وآشورية وسريان وتركمان وشركس وأرمن وسواهم.

 

  21-12- 2011

308.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات