عقد المجلس الوطني الكوردي السوري مساء امس الاثنين التاسع عشر من شهر ديسمبر 2011 الجاري في العاصمة المصرية القاهرة مؤتمره الصحفي الاول لعرض اهداف المجلس والتي تتلخص في دعم الانتفاضية الجماهرية التي تقود ثورة في سبيل الخلاص من الدكتاتورية وترسيخ اسس نظام ديمقراطي ينعم فيه الشعب بحرية الرأي والتعبير.

وقد حضر المؤتمر الصحفي الذي اداره الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي السوري رئيس وفد المجلس الوطني الكوردي السوري وعضوية الدكتور سعد الدين ملا وطلال ابراهيم باشا وسائل الاعلام العراقية والعربية وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية العراقية والمصرية والسورية وهيئة التنسيق السورية وعدد من الجالية السورية في مصر.

وفي مستهل المؤتمر الصحفي وقف الجميع دقيقة حداد وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم تلى طلال ابراهيم باشا عضو وفد المجلس الوطني الكوردي السوري بيانا صادرا من المجلس بصدد المؤتمر الصحفي، أكد على أنه في السادس والعشرين من اكتوبر دعت الاحزاب الكوردية والشباب والمستقلين الى المؤتمر في مدينة القامشلي، بعد ان حضرت له بمناقشات ومداولات دامت ستة اشهر وقد تم عقد المؤتمر بحضور (256) مندوبا ومنهم مائة من الاعضاء الاحزاب السياسية و(156) مستقلون من جميع فئات وطبقات الشعب الكوردي مناضلين قدماء مثقفين والوجهاء والشباب والفلاحين والعمال وغيرهم، وتشكل على اثره المجلس الوطني الكوردي في سورية كما وانتخب المؤتمر في نهاية مداولاته لجنة تنفيذية مكونة من 45  عضوا والتي رشحت بدورها امانة عامة من 21 عضوا وفي اول جلسة قرر المكتب التنفيذي تشكيل وفد وايفاده الى القاهرة للقاء اطراف  المعارضة السورية وقد حددت الاهداف من هذا الوفد كالآتي:

* العمل بشكل جدي وصادق على توحيد المعارضة الوطنية السورية من اجل انهاء النظام الاستبدادي والاتيان بالبديل الديمقراطي.

*شرح أبعاد القضية الكوردية في سورية، ليس فقط لاطراف المعارضة الوطنية وانما لمختلف الاوساط والرأي العام العربي وصولا الى ايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكوردية يضمن حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره ضمن اطار وحدة سورية وهذا ما اردنا ان نصفه بايجاز أمامكم.

ثم عرض الصحفيون اسئلتهم على ادارة المؤتمر والتي تتعلق بموقف المجلس الوطني الكوردي السوري من الاوضاع التي تشهدها الساحة السورية وعلاقة المجلس بالمجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق، وتصورات المجلس المستقبلية للقضية الكوردية وارتباطها باهداف السوريين بصورة عامة وحق تقرير المصير للكورد.

وقد اجاب الأستاذ عبد الحميد درويش والدكتور سعد الدين ملا وطلال ابراهيم باشا على اسئلة الصحفيين بشكل مفصل وبوضوح  ومن كافة الاتجاهات والتاكيد على اهمية التعايش  مع كافة المكونات بالمجتمع السوري وطموحات السوريين باقامة النظام الاتحادي الفيدرالي لانه من انجح الانظمة في العالم لكونه يقوي من الوحدة الوطنية ويحافظ على وحدة سورية ارضا وشعبا .

PUKmedia