بيان مشترك
السلطات السورية تقوم بالاعتقال التعسفي
بحق الناشطة والمدافعة عن حرية الرأي وحرية معتقلي الرأي المدونة السورية
رزان غزاوي
تلقت
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ببالغ القلق والاستنكار، نبأ قيام
السلطات السورية بتاريخ 4 / 12 / 2011 بالاعتقال التعسفي بحق:
الناشطة والمدافعة عن
حرية الرأي وحرية معتقلي الرأي المدونة السورية
رزان غزاوي
وذلك في نقطة الحدود
السورية الأردنية, وهي في طريقها إلى عمان للمشاركة بملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم
العربي, ممثله المركز السوري للإعلام و حرية التعبير.
يذكر أن
المدونة السورية رزان غزاوي تعمل منسقه إعلامية بالمركز السوري للإعلام و حرية
التعبير, و هي خريجة قسم الأدب الإنكليزي في كلية الآداب- جامعة دمشق وحاصلة على
ماجستير في الأدب المقارن من جامعة البلمند, لبنان.لها العديد من المقالات و المشاركات الأدبية و الإعلامية,
أطلقت في العام 2009 مدونتها الشخصية (رزانيات)
http://razanghazzawi.com
وهي عضو في اللجنة الثقافية " نادي لكل
الناس" 2005- 2007 , حاصلة على الجائزة الثانية في الشعر العربي من جامعه
البلمند لبنانيه, شاركت في حمله تنظيف نهر بردى مع المركز السوري للإعلام و حرية
التعبير 2007 .
إننا في
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال الناشطة والمدافعة عن
حرية الرأي وحرية معتقلي الرأي المدونة السورية
رزان غزاوي
، ونرى
بان هذه الخطوة تعد تصعيدا جديدا وخطيرا بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان
في سورية, , كما أننا ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي وإصدار
مذكرات توقيف على نطاق واسع خارج القانون، بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية
وكذلك المعارضين السوريين ومناصري الديمقراطية مما يشكل انتهاكا مستمرا للحريات الأساسية وللدستور السوري .
وكذلك انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره
من ضروب المعاملة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،كما نذكر السلطات
السورية أن الإجراءات التعسفية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان يصطدم أيضا بتوصيات
اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ( تموز 2005 ) وتحديدا
الفقرة السادسة,وبكفالة هذه الحقوق في المواد ( 9 و 14 و 19 و 22 ) والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب
الدولة الطرف(سورية ( بأن تطلق
فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا
لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .وأن
تتخذ التدابير العاجلة لتنقيح جميع التشريعات التي تحد من أنشطة منظمات حقوق
الإنسان وبخاصة التشريعات المتعلقة بحالة الطوارئ التي يجب أن لا تستخدم كذريعة
لقمع أنشطة تهدف إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.
وإننا في
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري
ودون أي قيد أو شرط عن الناشطة و المدونة السورية رزان غزاوي ، وكذلك الإفراج عن
كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ووقف الاعتقال التعسفي ، وكذلك العمل على
تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية
والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية
المعنية بحقوق الإنسان.
دمشق في
6 / 12 / 2011
المنظمات
المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية:
1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).
2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
3- المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية.
4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..
5- المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية.
6- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.