في يوم الجمعة بتاريخ 11/11/2011 أعتقل الطالبان الجامعيان دجوار عبدالله أحمد و هوكر محمد شيخي من قبل المخابرات الجوية، إثر مداهمتهم لمكتب السيارات العائد ملكيته للسيد أحمد الكاكا، والكائن في بلدة حرستا بريف دمشق
في يوم الجمعة بتاريخ 11/11/2011 أعتقل الطالبان الجامعيان دجوار عبدالله أحمد و هوكر محمد شيخي من قبل المخابرات الجوية، إثر مداهمتهم لمكتب السيارات العائد ملكيته للسيد أحمد الكاكا، والكائن في بلدة حرستا بريف دمشق.
يذكر أن دجوار عبدالله احمد من مواليد عامودا 1992، والدته بدرية حسين، طالب في كلية الآداب - سنة ثانية قسم الفلسفة – بجامعة دمشق، وقد اعتقلته المخابرات الجوية قبل هذا التاريخ لعدة أيام وأطلقت سراحه.
وأن هوكر محمد شيخي من مواليد سنجق سعدون 1992، والدته سهام عثمان، طالب جامعي في نفس الكلية والقسم، ويعمل في مكتب السيارات المذكور، واعتقل مع دجوار عبدالله الذي كان في زيارة عادية لديه، لأنهما من سكان منطقة واحدة، وطالبان بنفس الكلية والقسم.
هذا، وحين سؤال صاحب العمل أحمد كاكا عنهم لدى الأمن الجوي، قاموا باعتقاله هو أيضاً، ولا زالت أخبارهم مقطوعة منذ ذلك التاريخ.
إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه - ندين
بشدة هذه الاعتقالات بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على
مصيرهم، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما نطالب بتوقف
الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون،
بحق المعارضين السوريين، ومناصري الديمقراطية، ونشطاء حقوق الإنسان،
والمتظاهرين السلميين، وذلك بالرغم من الإعلان من إلغاء حالة الطوارئ على
الورق في سورية، ونحملهم مسؤولية ما يصيبهم من اعتداءات.
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري
دمشق 22 / 11 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه -