الخميس 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 13:34
الحالة الدموية والعنيفة والاشتباكات المسلحة في سورية




الحالة الدموية والعنيفة والاشتباكات المسلحة في سورية
الثلاثاء 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011, 13:34
كورداونلاين
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل

بيان مشترك الحالة الدموية والعنيفة والاشتباكات المسلحة في سورية  و قمع السلطات السورية للاحتجاجات السلمية والاعتقالات التعسفية و ظاهرة الاختفاء ألقسري انتهاكات يومية لحقوق الإنسان في سورية

  حق الحياة وجميع الحقوق الأخرى في سورية أصبحت رهينة بيد حالة العنف المسلح, مابين اشتباكات مسلحة في الشوارع السورية وبين اجراءت قمعية عنيفة تقوم بها السلطات السورية  تجاه الاحتجاجات السلمية, وهذا ما يؤدي إلى حصيلة يومية من الضحايا بين القتلى والجرحى من المواطنين السوريين, من مدنيين وعسكريين وشرطة, وقد سقط خلال الساعات الماضية بتاريخ 20 – 21 / 11 / 2011 20 الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

القصير- حمص:

* محمد جابر - خالد حرما ( بتاريخ 21 / 11 / 2011 ).

* فرزات يحيى جربان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

البياضة – حمص:

* حسين مفرع الخالدي - خالد عبدو الراجح ( بتاريخ 21 / 11 / 2011 ).

* شاهر محمود الهرش ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

قرية سكرة - حمص:

* وائل رستم ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

تلبيسة - حمص:

* عمار شعلان خزاعي - يوسف قاسم الناجي ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

كفرتخاريم - ادلب :

* رضوان الخضر ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

كفر لاها- الحولة - حمص:

* قتيبة حسين معمو ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).   

كفر زيتا - حماه:

* محمد عذاب الذياب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).

باب عمرو – حمص:

* زهران الشيخوني - أحمد الأجرب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

البركمال -  دير الزور:

* ماهر رمضان حمود الاشعب ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).       

تفتناز - ادلب:

* ماهر محمد رحال - حسين شعبان - محمد حسين ديبان شعبان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

حمص:

* الملازم أول حسن محمد جبور - المساعد أول صالح أحمد ديب - المساعد أول حافظ فضل الله الجمال - الرقيب أحمد عبدو نداف - الرقيب علاء هيثم دلة - الرقيب لؤي محمد ابراهيم - العريف عادل أحمد عبد الله - المجند زكريا أحمد سويد - الشرطي حسام أحمد عموري ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

حماه:

* المساعد أول عيسى حسين علوش - المساعد حسام سليم ناعوس - الشرطي المجند معلا احمد اسعد ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

طرطوس:

* الرقيب داني جمال نعمة - الشرطي قصي سليمان محمد ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

اللاذقية:

* العريف وسيم هاشم علي ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

حلب:

* المجند محمود رجب صباغ ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش, ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال, ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة وفك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

* تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

ونهج الاعتقال التعسفي الذي تقوم السلطات السورية,فقد طال حريات العديد من المواطنين السوريين, ومنهم الأسماء التالية:

طيبة الأمام – حماه:

* أشرف عبد الله الجاموس - محمد عادل العبد الله - محمد خالد الصغير - خالد الحلو - محمود العبد الله - محمود عوض الجاموس - هيثم محمد القاسم - عبد السلام عبد الرحمن - هشام النبهان - المهندس فوزي العوض - خالد النعسان - المهندس الزراعي عماد الخطاب - محمد الكشتو - ممدوح محمد الطوقاني - محمد زاكي عبد الرحمن - احمد عبد الحليم قناص - معاذ امين قناص - انس محمد قناص - منيب محمد قناص ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

قمحانة - حماه:

* بدر وائل العمر - قتيبة عمر حسون - محمد عمر حسون - ممدوح جمال العمر - محمد مخلص الابراهيم ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).   

التل - ريف دمشق:

8 فؤاد الحافظ ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).     

زملكا - ريف دمشق:

* محمد عرفان مليص ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

الحولة – حمص:

* فهد عابدة ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

كفر تخاريم - ادلب:

* خالد رجوب - وليد كيالي - خالد السعيد - رشيد الدبل - شادي حجو - عطا الصوراني - حميد كيالي - ناصر الصرما - عمر حاج أسد - عصام الصوراني - الطبيب بدرالدين الصرما - الطبيب بدر الدين جبس - الطبيب يوسف كنجو – عمر عبد الغفور - ناصر عبد الغفور - علاء حاج أسد - فراس حاج أسد - هشام حاج أسد - قيس الأفندي - بسام العاقل - مصعب ابراهيم محرم - محمد مصطفى جبس ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).   

تفتناز - ادلب:

* خالد عبد العزيز طحان ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

الصنمين -  درعا:

* عاصم فاروق الفلاح, تم اعتقاله بتاريخ 20 / 11 / 2011 على الحدود السورية الأردنية منفذ نصيب أثناء مغادرته إلى السعودية, وكان قد أفرج عنه منذ 10 أيام.

جاسم - درعا:

* ثائر عدنان الجباوي - نادر عدنان الجباوي - حسن محمد عبد الرحمن - محمد عكرمة ابراهيم تمر الجباوي - عبدو عبد الرحيم الخلف - فراس الخلف ( بتاريخ 20 / 11 / 2011 ).  

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

  واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

  واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12 ), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا.

* أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

 

دمشق في 21 / 11 / 2011

 

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

 

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

 

 

 

 

 

672.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات