الخميس 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 13:30
عمليات القمع العنيف للتظاهرات الاحتجاجية في سورية




عمليات القمع العنيف للتظاهرات الاحتجاجية في سورية
الخميس 10 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011, 13:30
كورداونلاين
بيان مشترك عمليات القمع العنيف للتظاهرات الاحتجاجية في سورية ودوامة العنف المسلح تساهمان بسقوط المزيد من الضحايا وفي ارتفاع اعداد المعتقلين تعسفيا 9 / 11 / 2011

  ما زلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, نتلقى ببالغ القلق والادانة والاستنكار ,الانباء المؤسفة عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى, جراء  استمرار الحلول الامنية والعسكرية للازمة السورية ,واستمرار السلطات السورية باستعمال القمع المسلح للتظاهرات السلمية ,وكذلك استمرار الحالة الدموية العنيفة ,وقد وصلتنا اسماء الضحايا التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين:

برزة – دمشق:

* ربيع غرة - أحمد مشلح - بسام عبد الكريم باره - رياض الشايب  - وسام الشايب - محمود عيش - بهجت كريم ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

انخل – درعا:

* عبد الله العيد - حسام قاسم ابو صلوع - عبد الله ابراهيم عوض الخطيب ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

كرم الزيتون – حمص:

* وسيم كيكار ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ). 

الخالدية -  حمص:

* أنيس الدقس - فيصل البواب - هيثم عبد السلام البواب ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

دير بعلبة – حمص:

* الطفل ابراهيم محمد عدنان حصرية 14 سنة, وكان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 3 / 11 / 2011 وتم تسليم جثمانه الى ذويه اليوم 9 / 11 / 2011 ويعتقد انه قد توفي نتيجة تعرضه  للتعذيب.

درعا:

* خليل كوكش ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حلفايا – حماه:

* رضوان جميل حمشو ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).  

التريمسة – حماه:

* وليد العلي ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).  

البوكمال:

* يعقوب ابراهيم الكسار ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

سراقب – ادلب:

* عبدو اكرم قاشوشة ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).  

سرمين – ادلب:

* المدرس محمد خاروف - مازن حسون وهو مستخدم في إحدى مدارس سرمين حيث تعرض للاختفاء القسري قبل ثلاثة ايام  ووجدت جثته بالقرب من بلدة تلمنس ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ). 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

طرطوس:

* الملازم محمد علي فندي - العريف رامي محمود حسين ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حماه:

* المقدم حسين أحمد رسود - الرقيب إبراهيم محمد فلاحة ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

ادلب:

* المجند أحمد إبراهيم حلاق ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

القامشلي:

* والمجند فيصل مدلول فهد ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حلب:

* والمجند علي رشو السعيد ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ). 

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش, ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال, ايا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه  الى الحكومة السورية, من اجل تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

الاعتقالات التعسفية

اضافة لما سبق, فقد استمرت حملات الاعتقال التعسفية بحق العديد من المواطنين السوريين, ومنهم الاسماء التالية:

الكسوة – دمشق:

* زياد خوندة - ادريس حجازي - أسامة البيكي - محمد البيكي - محمد الزهنان ابو قاسم ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

التل – ريف دمشق:

* كايد البني ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

عرطوز – ريف دمشق:

* عوني المصري ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

المعظمية – ريف دمشق:

* جمال محمود معتوق ( بتاريخ 8 / 11 / 2011 ).

مارع – حلب:

* محمد أحمد الخطيب - باسل محمود الخطيب - مالك كنجو الخطيب - محمد خير عبدالحميد الخطيب ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

الخالدية – حمص:

* غزوان محمود دوماني - عدنان محمود دوماني ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حي الشماس – حمص:

* محمد خالد الصالح - جهاد التركماني - جلال التركماني - أحمد العنطوز - علاء خليفة - أحمد الحسيكي - سمير الحسيكي ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

القصير – حمص:

* عبيدة الصليبي ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

دوار البحرة – حمص:

* جهاد محمد المصري ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حي الصابونية – حماة:

* خالد العزي ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حماة:

* باسل تركاوي ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

السلمية – حماة:

* عثمان اليوسفي - خالد عجوب - محمد طارق الفيل ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

حيالين – حماة:

* محمد عبد الكريم الحمدو - محمد ابراهيم الحمدو - صافي خالد الحمدو ( بتاريخ 8 / 11 / 2011 ).

معرة النعمان – ادلب:

* محمود خالد نجار ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

جاسم – درعا:

* باسل ابراهيم القويدر ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).  

نمر – درعا:

* ذياب محمود النصار - ابراهيم ذياب النصار - اسامة محمد شحادات - مصطفى علي المنور - الاستاذ محمد سليمان العمار - الاستاذ صفوان محمد المصري ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

درعا البلد:

* رامي يوسف مسالمة ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

نوى – درعا:

* عدنان فلاح أبو خروب ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

غصم – درعا:

* عبد المجيد عبد الماجد الأحمد - جمال محمد الكفري ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

الحارة – درعا:

* محمد جمال قنبس - سيف احمد الدندن - عبد الرحمن حميد قنبس - فلاح نعيم قنبس - أحمد حميد قنبس - محمد حميد قنبس - أحمد راضي فروخ - وسيم محمد مطاوع - وسيم محمد مطاوع ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

السويداء:

* أحمد الحكيم - اسماعيل أبوصعب - ربيع أبوغازي - أنس الحجلي-فريد فياض - همام فياض ( بتاريخ 9 / 11 / 2011 ).

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك.    ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج، مما أودى  بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

واذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة, فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.

  واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فاننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية, عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا.

* أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون اي استثناء.

 

دمشق في 9 / 11 / 2011

 

المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية

 

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

 

643.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات