بيان مشترك حول الاعتقالات الكيفية بحق الكتاب والنشطاء الذي يمارسه النظام السوري

منذ أن بدأت الثورة في سوريا في الخامس عشر من آذار لكسر حاجز الخوف والصمت ومطالبة الحرية والديمقراطية قام النظام بقمع الثورة السلمية بجميع الوسائل وقتل الأبرياء في المدن والأرياف السورية بالأسلحة الثقيلة وبشتى التهم وإلصاقها بالمنتفضين والمعارضين تارة باسم المؤامرة على سورية وتارة باسم ملاحقة المسلحين والمخربين وفي إطار حزمة من الإصلاحات التي وعدها النظام البعثي للشعب السوري وإلغاء قانون الطوارئ بدأت تصعيد وتيرة الاعتقالات في الآونة الأخيرة بحق النشطاء السياسيين وناشطي الحراك الجماهيري محاولة إجهاض الثورة وإضعاف الحراك الشبابي لكن بهذه الأساليب لم يضعفوا من إرادة الشعب ولم يؤثروا على الحراك الشبابي لأن هؤلاء الشباب يواجهون بصدورهم العارية آلة القمع والقتل السلطوي .

  ومن هذا السياق القمعي تم اعتقال الكاتب والناشط السياسي حسين عيسو وكذلك الكاتب والناشط السياسي ميرآل برو بردى  من الحسكة وأيضاً اعتقال الكاتب والناشط السياسي إبراهيم مصطفى ( كابان ) في دمشق وهو من أهالي مدينة كوباني ( عين العرب ) كما أقدموا على اعتقال الكاتب الكوردي موسى زاخوراني (اوسكي) أثناء عودته من تركيا في زيارة خاصة لأهله هناك , إضافة إلى العقوبة المسلكية بحق الناشط الحقوقي مصطفى أوسو, وبالإضافة إلى اعتقال العشرات من الكتاب والنشطاء في كوباني والقامشلي وعفرين وغيرها من المدن والمناطق في سوريا , إن هذا النهج الخطير في تدمير المدن وقتل الأبرياء واعتقال السياسيين والنشطاء ، هي محاولات فاشلة من جانب النظام بإستمراره لهذه الأساليب ..

    لذا نحن نستنكر وندين بشدة هذه الأعمال ونطالب الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين كرداً وعرباً وأقليات أخرى دون قيد أو شرط وكما نطالب الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بضرورة العمل على حماية المعتقلين وضمان حياتهم , ونحمل في ذات الوقت الأجهزة القمعية أي مساس بحياتهم , ونجد بان كل ما تفعله سلطات التنكيل لن توقف الثورة السورية عن تحقيق أهدافها المنشودة .. ونؤكد بأن لا حل في هذه الظروف إلا بالعودة إلى لغة العقل والمنطق وتحويل الوطن إلى الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة الحق والعدل والقانون .

حزب المجتمع الديمقراطي في سوريا

الاتحاد الوطني الحر

المجلس الوطني الديمقراطي الكوردي في سورية

تجمع منسقيات شباب الكورد في سورية

جوان بازي كورد

                                               قامشلو  27 / 9 / 2011