بيان مشترك
دوامة العنف في سورية
تساهم بزيادة اعداد الضحايا
و الاعتقالات التعسفية تطال العديد من
النشطاء والمثقفين
تلقينا في
المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, المعلومات المستنكرة والمدانة, والتي
تؤكد على تزايد حالة العنف في سورية, والتي ادت خلال اليومين الماضيين الى سقوط
العديد من الضحايا في مختلف المدن والاحياء السورية, ووصلتنا الاسماء التالية:
الضحايا القتلى
حمص:
* هيام العموري
- المهندس شعلان رحال - باسم ميهوب - نبيه
وردة ( بتاريخ 5 / 9 / 2011 نتيجة إطلاق النار
على باص لنقل الموظفين تابعا لفرع شركة نقل النفط بحمص ).
حمص:
* عبد الله محمد
العسكر العفنان الفاعوري ( بتاريخ 4 / 9 /
2011 ).
* سمير فتحي عضو
تنسيقية حمص - أحمد غنام ( بتاريخ 5 / 9 /
2011 ).
حمص – الرستن:
زهير ابراهيم
فرزات - زكريا ابراهيم ايوب و عمره 15 سنة - حمدو عدنان فرزات - خالد حمشو (
بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
زملكا - ريف دمشق:
* مازن صادق الأفغاني
( توفي بعد تعرضه للإصابة والاعتقال بتاريخ
2 / 9 / 2011 ).
مدينة البوكمال:
* يوسف الدريبي
- جلود عبود الغيز ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
جبالا – ادلب:
* احمد مصطفى
العبد الله ( تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 4 / 9 / 2011 ويعتقد انه توفي تحت التعذيب ).
قرية تحيتايا
– ادلب:
* عمر شاهين
( بتاريخ 4 / 9 / 2011 ).
جسر الشغور-
ادلب:
* عبدالسلام حسون
( بتاريخ 4 / 9 / 2011 ).
جبلة:
* الشاب جمال
حوري ( تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 2 / 9 / 2011 ويعتقد انه توفي تحت التعذيب ).
الاعتقالات التعسفية :
كذلك, وردت للمنظمات المدافعة عن حقوق
الانسان في سورية, اسماء كثيرة لنشطاء
سياسيين ومثقفين ومواطنين سوريين ، ممن تعرضوا للاعتقال التعسفي، وبعد التدقيق، تم توثيق الأسماء التالية:
عرطوز – ريف
دمشق:
* عمر أحمد البحتري
- بلال الحوراني - محمد مصطفى ابو دحام الهودجي - رامي عقلة الشويطي - نضال الشويطي
- محمد صالح ( بتاريخ 4 / 9 / 2011 ) - خالد
الرشيد ( بتاريخ 23 / 8 / 2011 ).
داريا-ريف دمشق:
* محمد تيسير خولاني - مازن زيادة - يحيى الشربجي - غياث
مطر - معن الشربجي ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
عين منين - ريف دمشق:
* نضال عيروط ( بتاريخ 4 / 9 / 2011 ).
التل - ريف دمشق:
* نور الدين بن عبد الفتاح السكري - أنس خالد السيد (
بتاريخ 4 / 9 / 2011 ).
* الشيخ عبد الكريم محمد المحمد إمام وخطيب جامع الضاحية
بمدينة التل ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
ديرالزور:
* رياض حسن المحمد الحسين ( بتاريخ 4 / 9 / 2011 ).
* الشيخ صالح حريزان خطيب جامع قباء ( بتاريخ 4 / 9 /
2011 ) - حج احمد خلف الجاسم - محمود خلف الجاسم - خالد خلف الجاسم - فياض الشيخ -
هيثم المفتي - جاسم الدبشي - ناصر الراضي.
* الشيخ منديل الصالح العتيق - جاسم محمد العسكر - محمد عبد
البدران - ابراهيم هلوش الأسود - رامي محمد ناصر الحاج خضر ( بتاريخ 6 / 9 / 2011
).
الباب - حلب:
* عادل تمرو - حسن تمرو - أيهم ياسين العلوة - أحمد الشيخ
ديبو الحلبي ( بتاريخ 27 / 8 / 2011 ).
* عبد العزيز الحمدو الصالح - يوسف الأختريني - هاني حمدو
الصالح ( بتاريخ 31 / 8 / 2011 ).
* المحامي سلام عثمان - عثمان علي الناعوس - حسن حمدو الصالح
- خليل كسار رضوان - بلال حمدو الصالح ( بتاريخ 2 / 9 / 2011 ).
درعا:
* هادي شاكر شحادة ( 24 ) سنة ( بتاريخ 1 / 9 / 2011 ).
* امجد سعيد القادري (بتاريخ 5 / 9 / 2011 ).
نمر – درعا:
* يعقوب يوسف العمار, وهو مدرس في كلية الآداب بدرعا (
بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
* يحيى محمد الشحادات, وهو مدرس ابتدائي ( بتاريخ 6 / 9
/ 2011 ).
جـــاسم – درعا:
* منير أحمد الحاري - محمد خالد الحاري - ربيع محمد الحاري
( بتاريخ 29 / 8 / 2011 ).
* يوسف محمد علي الحلقي - عدي نعيم الحلقي ( بتاريخ 5 /
9 / 2011 ).
نصيب – درعا:
* احمد محمد الراضي عمره 70 سنة.
الصنمين – درعا:
* محمد فاروق الفلاح من مواليد 1981 متزوج ولديه ثلاثة اطفال
( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
طيبة الامام - حماة:
* احمد صالح الرزوق المعروف بالشيخ ابو انس - عاصم الرزوق
( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
حيالين – حماه:
* خالد الشبيب - مهدي المشعان - أحمد الحمودي- نصر الحسن
- فواز السلوم - خالد السلوم ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
قرية قمحانة – حماه:
* المهندس امين سودين - حسان علي العبدالرحمن - رحيب علي
العبدالرحمن - محمد علي العبدالرحمن- احمد علي العبدالرحمن - عمر محمد العبدالرحمن
- محمد عمر العبدالرحمن - ايمن عزات اليوسف.
حماه:
* محمد ديب الصباغ - عبد الرحمن ديب الصباغ ( تعرضا للاختفاء
القسري منذ تاريخ 12 / 8 / 2011 ).
حلب:
* احمد قاسم قاسم, وهو طالب الهندسة المدنية ( بتاريخ 4
/ 9 / 2011 ).
* فراس خطيب العمر 39 سنة ( بتاريخ 5 / 9 / 2011 ).
* عبد الله حكواتي ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
حمص:
* إياد بوطة - شاكر محمد قويض - شادي محمد قويض - نضال الحسين - خالد عسكر - تمام اللوز ( بتاريخ
4 / 9 / 2011 ).
الحسكة:
ألان سرحان ( بتاريخ 27 / 8 / 2011 ) - ألان سيدو ( بتاريخ
29 / 8 / 2011 ) - مصطفى عبدالرحمن رمضان - عبدالرحمن رشاد حمي.
بانياس:
* ماهر محمد الشغري - حسين شعبان ( بتاريخ 6 / 9 / 2011 ).
عين العرب - ريف حلب:
مازالت الجهات الأمنية في مدينة عين العرب, ومنذ مساء
يوم 2 / 8 / 2011 تقوم بملاحقة الزميل
المحامي الأستاذ رديف مصطفى, وأولاده ( نوار - رودي - رضوان), من أجل اعتقالهم, ودون ان يرتكبوا اي
فعلا او جرما, يذكر أن المحامي الأستاذ رديف أنور مصطفى، هو من مواليد 1967 منطقة
عين العرب – محافظة حلب، خريج كلية الحقوق من جامعة حلب 1994 وعضو نقابة المحامين
– فرع حلب منذ عام 1997 متزوج وأب لأربعة أولاد، كما أنه رئيس مجلس إدارة اللجنة
الكردية لحقوق الإنسان- الراصد، وكذلك الزميل مصطفى محمد عضو مجلس إدارة اللجنة
الكردية لازال مطلوبا وملاحقا من قبل الأجهزة الأمنية في عين العرب.
وفي سياق
حالة العنف المستمرة في البلاد, فقد سقط عددا من رجال الشرطة والجيش,
وعرفنا من القتلى التالية اسماؤهم:
اللاذقية:
* العريف المتطوع سعيد محسن
سعيد - المجند عارف محمد الحريري - الملازم شرف وائل سلمان سلمان.
حماة:
* المساعد أول عماد محمد أحمد.
ريف دمشق:
* العريف المتطوع قاسم دعيبس.
القامشلي - الحسكة:
* المجند سطام مصطفى العلي
حمص:
* المساعد أول الشرطي محمد
أحمد الطحش.
ريف حلب:
* العريف المتطوع حسين محمود
اسما.
حلب:
* المجند ابراهيم مخلف العبدو
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في
سورية, اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا - القتلى, مع التمنيات الطيبة
بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر
هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة.
كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقال
التعسفي بحق المواطنين السوريين, ونبدي قلقنا
البالغ على مصيرهم ومنهم من تم ذكر
أسمائهم في سياق البيان، كما نبدي قلقنا البالغ من معلومات تؤكد اعتقال الجرحى من
المشافي ومصيرهم مازال مجهولا، وإغلاق بعض
المشافي وتعرض بعض من طواقمها للتهديد.
ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات
التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى بحياة
العديد من المعتقلين، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها
الدستور السوري لعام 1973 ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان, وكذلك للقانون
الدولي الذي يحمي حرية التعبير, حسب ما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر
عن الأمم المتحدة عام 1948م في المواد ( 18 و 20 و 21 ), وكذلك ما جاء في العهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وخاصة ما ورد في المادتين ( 18 ) و ( 19 ) حول حماية
حرية الفكر والتعبير.
إن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف
به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن
نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة ( 163 )
من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان في المادة ( 3 ), و المادة ( 12), ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون
الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون
الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها,
كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها
قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع
العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة.
وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في
سورية, نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج
السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى
الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها.
وإننا في المنظمات المدافعة عن
حقوق الإنسان في سورية, مازلنا نؤكد على
استمرارية واحقية المطالب التي توجهنا بها الى الحكومة السورية, من اجل
تحمل مسؤولياتها كاملة والعمل على:
1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا
كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله
ومبرراته.
2- اتخاذ قرار عاجل وفعال في إعادة
الجيش إلى مواقعة و فك الحصار عن المدن
والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش
أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن
والشعب، وضمان وحدة البلد.
3- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين
والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.
4- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة
و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف
والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين
أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
5- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة
فعلية.
6- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف
لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في
شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال
بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.
7- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين,
ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية
التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها
ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
8- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.
9- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم
الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.
10- الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى
المواطنين الأبرياء, المرتكبة من قبل ما يسمى ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف
بالشبيحة ), ولاسيما ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم
للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر
في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا.
11- أن تكف السلطات السورية عن
أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في
الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب
القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على
اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية
لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.
دمشق في 7 / 9 / 2011
المنظمات الموقعة:
1- لجان
الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
2- منظمة
حقوق الإنسان في سورية – ماف.
3- المنظمة
الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
4- المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.
5- اللجنة
الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).
6- المنظمة
العربية لحقوق الإنسان في سورية