قالت المغنية السورية أصالة نصري إنها تلقت سيلاً من الشتائم سمَّتها (غير الأخلاقية)، بعد تأييدها الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن أغنيتها عن الثورة محاولة لإيصال رأيها
قالت المغنية السورية أصالة نصري إنها تلقت سيلاً من الشتائم سمَّتها
(غير الأخلاقية)، بعد تأييدها الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرةً في
الوقت نفسه إلى أن أغنيتها عن الثورة محاولة لإيصال رأيها فيما يجري داخل بلدها.
وسخرت أصالة من الذين شتموها. واعتبرت قتل الأطفال جريمة، وأن سوريا للشعب،
رافضةً اختزالها في شخص، في إشارةٍ إلى بشار الأسد.
وأضافت أنها غير مقتنعة، هي والملايين على امتداد الوطن العربي، بما يقال
عن الثوار من أنهم مجرمون ومخربون، واصفةً الأغنية التي كتبتها ولحَّنتها لأجل الثورة
السورية؛ هي محاولة لإيصال صوتها وإبداء رأيها فيما يجري في وطنها سوريا، حسب قناة
"العربية".
وأضافت: "نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلدًا ننتمي إليه، ونفخر
به، ونحس بأننا نملك جزءًا فيه، ولا نحس بأنه تابع لشخص؛ لأن عمر الوطن ما يتبع شخص".
وكانت أصالة قد أعلنت موقفًا مؤيدًا للثورة السورية منذ بدايتها؛ إذ رفضت
المشاركة فيما قالت إنه "تمثيليات دعم نظام بشار الأسد". وقالت للثوار:
"ليتني معكم لأصرخ بكلمة (حرية)".
و تطلق المغنية السورية أصالة نصري أغنية جديدة تعتبرها "بمثابة
معايدة للثوار في بلدها"، كما نقل العديد من المواقع الالكترونية، من بينها
"شباب الأهرام".
كذلك يبث موقع يوتيوب "برومو" أو إعلانا للأغنية التي تحمل
عنوان "آه هالكرسي لو يحكي".
وتقول كلمات الأغنية التي تخاطب الرئيس السوري "كل الكراسي تكسرت،
من دروسك تعلم، كل العلم ما بينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما بينفعك".
وتضيف الأغنية التي لحنتها أصالة بنفسها ووزعها حسين النجار "سكتنا
كتير عالظلم، لا تقول ما عندك علم، لما الجرح علم، بدي بصراحة انصحك، تبقى ما رح تزبط
معك.. نحن انقهرنا والقهر، خلانا نتعلم".
وكان الجمهور السوري المعارض بانتظار عمل فني مشترك اعلن عنه عازف العود
العراقي الشهير نصير شما يحمل عنوان "الشعب يريد".
و بحسب ( أ ف ب ) المغنية السورية هي مثار تجاذب بين مختلف الأطراف، فقد
انتقدت من قبل الموالين للنظام السوري و لاقت تأييد ودعم من قبل معارضيه الذين باتوا
يسمونها "مطربة الثورة السورية"، وذلك منذ أطلقت تصريحاتها المؤيدة للثورة
السورية في منتصف أيار/مايو الماضي، حين وجهت "رسالة إلى ثوار سوريا" تناقلها
العديد من المواقع الالكترونية. فهي أعلنت فيها رفضها السفر إلى سوريا للمشاركة في
"تمثيليات دعم نظام بشار الأسد". وقالت "كيف لي أن لا أشعر بأهلي ولا
أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي". وختمت رسالتها
بالقول "ليتني معكم لأصرخ "حرية بكل صوتي".
و نقلت ( أ ف ب ) أن أحد الموسيقيين السوريين فضل عدم الكشف عن هويته، قال لوكالة فرانس
برس إن "كل ذلك لن يشفع لأصالة، هي التي غنت +حماك الله يا أسد+ و+زادك الله+
وغيرها من أغان تمجد النظام".