الخميس 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 12:53
منظمات : الأزمة السورية تزداد عمقاً




منظمات : الأزمة السورية تزداد عمقاً
الإثنين 01 آب / أغسطس 2011, 12:53
كورداونلاين
السلطات السورية مازالت مصرة على استعمال القوة المفرطة والعنف المسلح, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية

بيان مشترك

الأزمة السورية تزداد عمقاً

بعد سقوط العشرات من القتلى والجرحى

جراء القمع المسلح العنيف للتجمعات الاحتجاجية السلمية في سورية

  تواصل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اصدار بياناتها و نداءاتها التي تدين وتستنكر وتطالب بإيقاف  دوامة العنف المسلح ونزيف الدم في سورية ,الا ان السلطات السورية  مازالت مصرة على استعمال القوة المفرطة والعنف المسلح, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية  والاعتداء على المتظاهرين السلميين ,حيث أدى ذلك القمع الى  سقوط المزيد من الضحايا ( بين قتلى وجرحى)خلال اليومين الماضيين(30تموز-31 تموز2011),  في مختلف المناطق والمدن السورية خصوصا في حماة ودير الزور ودرعا، ومنهم التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى:

حماه:

* نصر قطاش - غياث حاج أحمد - عمر العزي - طلحة خميس - أحمد فرهود - كمال الشامي - فايز العزي - نزار العبد الله -  أحمد نصر - محمود طرشة - بشر غنامة - سراج طهماز - فراس طهماز - عصام  أحمد  باشا -  فارس الناعم - فايز محمد العزي - أحمد فاروق - عمر المصري - طارق المليح - طارق التركماني - وضاح خالد العوير - خالد الحامض -  أحمد مواس - مسلم محمد جرجومي - مصطفى محيسن - علاء سلوم - حسام شمالي - قتيبة القبش - أيمن بسام علواني - بشر غنامة - مصعب حمدي - محمد ناصيف - غياث حاج أحمد - عبد العزيز أبو عماش - أيمن برادعي - صفوان فرزات - مصعب الحميدي - شاهر الجيزي - أحمد العبد - محمد العموري - فارس عطوان الفالوجي - محمود طرشة -حسان شرايبي -خالد بارودة - حسن سعد.

صوران - ريف حماه:

* فتح الله  محمود الفارس - محمد أحمد اليوسف الجربان - محمد عز الدين الطباش - عامر فصيح الصالح - عبدالله صويلح - يوسف الفارس - حسن الأحمد - فايز الشيخ - أحمد محمد علي.

طيبة الإمام – حماه:

* هيثم نجيب عبدالرحمن.

دير الزور:

* ناصر الياسمين الجورة - ياسين الابراهيم راغب حسين علي الحياوي - ياسر حمد الشعيبي - ماجد هزاع - ماهر خلف العطية - ماجد الأبكع - محمد خلف الحسون.

حمص:

خالد الشقحبي - ابراهيم خضر العسكر.

سراقب - ادلب:

* ماهر قاسم هلال.

بنش – ادلب:

* تركي حوراني - أحمد بحسون.

البوكمال:

حمزة عبدو الفران - كريم عواد المركة - بلال يوسف محيسن العلي.

الحراك – درعا:

* محمد قاسم السلامات -  عبد المنعم عبد النور القداح - الطفلة ليال عسكر 8 سنوات.

الكسوة - ريف دمشق:

* راشد محمود.

الاعتقالات التعسفية :

  مازالت السلطات السورية مستمرة بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين، مما يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، برغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ, وعرف منهم:

دير الزور:

* بتاريخ 30 / 7 / 2011 تم اعتقال  المعارض السوري المعروف: الشيخ نواف بن راغب بن حمود البشير، هو شيخ مشايخ قبيلة السادة البقارة, وكان قد انتخب عضوا بمجلس الشعب السوري بدورته من عام 1990- 1994 ومثل سورية ضمن وفود برلمانية عدة مرات في اكثر من مؤتمر ببلدان عربية واجنبية وكان عضو اتحاد البرلمانيين العرب وعضو باللجنة البرلمانية السورية القبرصية وعضو لجنة مقرر بلجنة الزراعة .أحد الممثلين الرئيسين للمعارضة السورية في الداخل. والشيخ نواف عضو قيادي في إعلان دمشق في الداخل.

البوكمال:

* حسين علوي البرغش - سيف مجود خليفة الدير ي - بلال قدر خليفة الديري - محمود ابو خرمة - ابراهيم الدبس - محمود شويش - ابراهيم فاروق القوزي - محمد الخرير - مقداد الاشعب - محمد عبد الرزاق المردود - ابراهيم محمد العجيل.

 

دوما - ريف دمشق:

* بشار بشير الكحلوس - المهندس شفيق هارون - المهندس ابراهيم اسماعيل بدران - مأمون الشوا - فهد عدنان - جلال بكر - مهند مصطفى خبية - خالد اركم خبية - اكرم هيثم ضاهر - رائد حمادة - خليل عثمان عربش - بشار رسلان - عدنان رسلان - محمود ياسين الاجوة - يوسف زهير نيب - هشام احمد جنيد - عدنان احمد جنيد - اسامة الكردي - شعبان رسلان.

زملكا - ريف دمشق:

* حمود الرفاعي.

القدم - ريف دمشق:

* مأمون شريباتي تعرض للاختفاء القسري بتاريخ 31 / 7 / 2011

دمشق:

* عبد المعين محمد - ريبال الخضري.

اللاذقية:

* ابراهيم فاروق الصوص.

برزة - ريف دمشق:

* ايهاب الصعب - خالد الحناوي - جمال الصعب - فايز الزهراوي - فراس المغربي - الشيخ حمزة المظلوم - نعيم كريم - محمد نعيم كريم - محمد البغدادي -يوسف عبدو سالمة - صفوت صلاح سالمة - سرمد صلاح سالمة - صفوان محمد خير سالمة - بلال مبروكة - عزت احمد حناوي - محمد يوسف بلال -صلاح شعبان -علاء شعبان - محمد شاويش - بهيج عيسى - ياسر عبدو كريم - ماجد الحريري - احمد سعد الدين - احمد نعيم كريم.

 المعضمية - ريف دمشق:

* الشيخ  علي الحاج - الشيخ محمد نعيم الحريري - محمد الواوي - الدكتور  عبدو قرقوره - خالد إبراهيم - أبو أكرم زياده -  محمد حماده - أبو مظهر الخطيب -  أحمد النتوف -  مروان أحمد بلال -  الشيخ أبو مازن الخطيب -  سعيد دوبا -  محمد علي بلال - قتيبه الخطيب -  الدكتور محمد خير الخطيب -  خالد الجلب - الدكتور عبد المهيمن الدمراني.

الطيبة - درعا:

* محمد حمزة الزعبي - وفيق موسى الزعبي  -  يوسف محمد حامد الزعبي - المهندس الزراعي عدنان يحيى الزعبي -جواد ماجد أبازيد - حمزة رضوان أبازيد.

الحراك - درعا:

* قاسم محمد الحريري - رياض مصطفى السلامات - صدام عدنان قداح - أحمد أبو صافي - قاسم محمد الزعبي - أحمد الحريري - حسن علي الزعبي - سيف الدين محمد الزعبي - مرعي حسن الزامل - فارس أحمد الزعب - محمود أحمد الزعبي - بشار صالح الزعبي - خالد عمر التركماني - محمد أبو صافي - هيثم أبو صافي - عبد الستار عبد الخالق أبو صافي - نضال صالح الزعبي - خالد ابراهيم تركماني - خليل ابراهيم تركماني - محمود عطية الحريري - أيمن ابراهيم تركماني.

المسيفرة - درعا:

* عبدالله محمود عبد الرحمن الزعبي - ضياء عواد غالب الزعبي - محمد ابراهيم الزعبي - وليد عوض احمد الزعبي - عماد محمد الكردي - حسين عبد القادر عبد الرزاق الزعبي - عبد الكريم محمود الزعبي.

القامشلي:

* بتاريخ 29 / 7 / 2011 تعرض الشاب سيبان حسين أوسي للاعتقال التعسفي

  إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا - القتلى, مع التمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للجرحى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة.

  كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع مما أودى  بحياة الكثير من المعتقلين، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973  ولالتزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

  وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها.

  وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نطالب السلطات السورية  بتحمل مسؤولياتها الكاملة  باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة من أجل:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت  مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- كف ايدي الاجهزة الامنية عن التدخل في حياة المواطنين  عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين, والسماح لمنظمات حقوق الانسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

3- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

4- اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

5- وضع جميع اماكن الاحتجاز والتوقيف  لدى جميع الجهات الأمنية تحت الاشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف.

6- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

7- الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

8- ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم الغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

9- ايقاف جميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى مواطنين ابرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى  ( اللجان الشعبية ) أو ( ما يعرف بالشبيحة ), وحيث ان فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبته, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة  قانونيا.

10- أن تكف  السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الاوضاع وسوء الاحوال المعاشية وتعميق الازمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الاسلوب القمعي بتهدئة الاجواء ولا بالعمل على ايجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع ابناءه دون اي استثناء.

دمشق في 31 / 7 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ) .

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

 

738.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات