السفير الأميركي: لا خطط لضرب إيران عبر الأراضي العراقية
السبت 30 كانون الثّاني / يناير 2010, 19:41
كورداونلاين

رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي قد اكدا في لقاء جرى بينهما امس الاول ضرورة اجراء التنافس الانتخابي المقبل على ارضية ملائمة وحضارية تسودها الديمقراطية والحرية تحقيقا للعدالة.
نفى السفير الاميركي لدى العراق كريستوفر هيل عزم بلاده استخدام الاراضي العراقية منطلقا لتوجيه ضربة عسكرية لايران، فيما كشف عن توصل الحكومة العراقية والامم المتحدة الى مقترحات لحل قضية المبعدين عن الانتخابات ممن شملوا بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وقال السفير الاميركي في تصريح خاص لـ"الصباح": ان "وظيفة قوات بلاده في العراق تقتصر على مساعدة ودعم العراقيين"، مؤكدا التزام القوات الاميركية بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين بنسبة 100 بالمائة وان "الانسحاب الاخير من المدن كان البرهان الاكبر على ذلك".
ونفى هيل نية واشنطن ضرب ايران عبر الاراضي العراقية، مبينا ان "الايرانيين يتحدثون عن هذا الامر لما يعانونه من مشاكل داخل بلادهم".
وبشأن محادثاته الاخيرة مع المسؤولين في بغداد، قال السفير الاميركي: انه "كان نشيطا منذ تسلم منصبه في نيسان الماضي، ولكن خلال الايام الماضية كانت هنالك مستجدات بشأن ملف الانتخابات"، موضحا ان من واجبه الاطمئنان بأن الاستعدادات الانتخابية تسير على قدم وساق، مشيرا في الوقت نفسه الى انه اكد خلال مباحثاته مع المسؤولين ضرورة ان تجرى الانتخابات بشكل شفاف ونزيه. وتابع هيل بالقول: ان دوره في العراق استشاري وان مسألة المبعدين عن المشاركة في الانتخابات الذين شملتهم اجراءات هيئة المساءلة والعدالة(اجتثاث البعث سابقا) شأن عراقي يجب حله بين المسؤولين العراقيين، لافتا الى ان المقترحات المقدمة بشأن القضية لا يمكن وصفها بـ"الاميركية"، انما هي مقترحات تمخضت بين الحكومة العراقية والامم المتحدة لحل هذه الاشكالية، بيد انه شدد على اهمية منح فرصة لاستئناف هذه القرارات.يشار الى ان رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي قد اكدا في لقاء جرى بينهما امس الاول ضرورة اجراء التنافس الانتخابي المقبل على ارضية ملائمة وحضارية تسودها الديمقراطية والحرية تحقيقا للعدالة.