قالت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيان لها اليوم أن ادعاءات وزير الخارجية التركية حول اتهام وحداتهم بالوقوف وراء تفجير اسطنبول " ليس لها أي أساس من الصحة".
قالت
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيان لها اليوم أن ادعاءات وزير الخارجية التركية
حول اتهام وحداتهم بالوقوف وراء تفجير اسطنبول " ليس لها أي أساس من الصحة".
إلى الإعلام والرأي العام:
مجدداَ اتهمت الدولة التركية من خلال وزير خارجيتها
وحدات حماية الشعب بالوقوف خلف العملية التي استهدفت قواتهم الامنية في مدينة إسطنبول
يوم السبت الماضي(١٠ كانون الأول) كما ادعت الدولة التركيا كذبا وزوراً كما في كل مرة
بأن من يقف خلف تنفيذ هذا الهجوم قادم من روجافا وأن الاسلحة التي تزودها قوات التحالف
الدولي لوحداتنا تستخدم ضد الدولة التركية. إن هذه الادعائات التي تطلقها الدولة التركية
ليست سوى كذبا ونفاقا في محاولة للتستر على سياساتها ونهجها الإرهابي وما تمارسه بحق
شعبنا في تركيا من مجازر.
إن هذا الادعائات التركية ليس لها أي أساس من
الصحة، وماهي إلا محاولات بائسة منها بان من يستهدفها هم قادمين من خارج حدودها، رغم
ان السبب الأساس لما تشهده المنطقة من حروب ونزاعات هي نتيجة سياسة إدارة رئيسها رجب
طيب اردوغان ودعمه للمظمات الإرهابية المختلفة.
لقد اكدنا دوماً باننا لم نستهدف الدولة التركية
يوما رغم هجماتهم المتكررة وبشكل يومي وانتهاكاتها بحق مواطنينا في المناطق الحدودية
وقصفها لمواقع وحداتنا.
إننا في وحدات حماية الشعب نطالب الاطراف الدولية
والعالمية لوضع حد لتجاوزات الدولة التركيا على روجافا وشعبها والكف عن ممارساتها الاإنسانية
واتهاماتها الباطلة.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
١٦ كانون الأول ٢٠١٦