نفت القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ بحلب "سينور كلاويج" ادعاءات سيطرة قوات النظام السوري على الأحياء التي حررتها وحدات الحماية، مؤكدة أنهم مستمرون في حماية المدنيين داخل تلك الأحياء.

وقالت القيادية في وحدات حماية المرأة "سينور كلاويج" لوكالة ANHA أثناء تواجدها ضمن حي الشيخ خضر بحلب، "أنهم لن يتخلوا عن أي منطقة حرروها، بل يهدفون إلى إعادة الأهالي إلى الحياة الطبيعية التي اعتادوا عليها بعيداً عن القتل والدم".

واضافت “بلا شك قدمت وحداتنا تضحيات كبيرة حتى تمكنا من إيصال الأهالي لبر الأمان، ونؤكد أننا لن نتخلى عن أي منطقة تحررت بدماء شهدائنا وأمام المكتسبات التي تحققت، ونحن مستعدون لمواجهة أي كيان أو قوة تحاول التعدي عليها، سنتقدم ولن نتراجع أبداً”.

وأوضحت "سينور كلاويج" أن الادعاءات التي تروج هدفها خلق الفتنة بين مكونات الأحياء المحررة وباقي الأحياء الأخرى، وأضافت “بلا شك هناك عدة أطراف تنشر الادعاءات والإشاعات، بهدف خلق الفتنة بين المكونين العربي والكردي وباقي المكونات في حلب، وعلى العكس تماماَ تقوم وحدات حماية الشعب والمرأة حالياً لإعادة التجربة التاريخية في تكاتف ونضال شعوب المنطقة في وجه الظلم والاستبداد الممارس بحقهم”.

وفندت سينزر "كلاويج" الادعاءات فيما يخص سيطرة قوات النظام على الأحياء التي تم تحريرها قائلة “كل ما يشاع عن سيطرة قوات النظام السوري على أحياء (الشيخ خضر، الشيخ فارس، الحيدرية، هلك، بستان باشا وبعدين) عار عن الصحة. تلك الأحياء تحررت بأيدي مقاتلينا وحتى الآن نتمركز هناك ونؤكد لأهلنا داخل تلك الأحياء أننا سنكون إلى جانبهم حتى النهاية”.

ونوهت سينور كلاويج أن أهالي الأحياء المحررة سعداء ووصفوا فرحتهم “بالولادة الجديدة”، وأردفت قائلة “أهالي هذه الأحياء لم يتخيلوا يوماً أنهم سيتخلصون من المرتزقة وممارساتهم اللاإنسانية فيما يخص بالمتاجرة بالنساء وإذلال الأهالي مقابل فتات الخبز. أما الآن الأهالي سعداء جداً بعد تحررهم، ويصفون ذلك بالولادة الجديدة والعودة إلى الحياة مجدداً بعد سنوات من التضييق والإرهاب بحقهم”.