قال المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها أن الطائرات التركية قصفت يوم أمس الاربعاء 23/11/2016  بلدة العريمة الواقعة غربي مدينة منبج  مع تحليقه فوق القرى الغربية والجنوبية الغربية لمدينة منبج  وأشار المجلس أنه لم يتسنى لهم معرفة موقع القصف والأضرار التي نتجت عنها.

وفي سياق متصل أوضح المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها عبر صفحته على الفيس بوك أن "أكثر من 15 ألف مدني محتجزون في قرى صب ويران , اولاشة ,قرت ويران,كورهيوك والبوغاز لعدم قدرتهم على الخروج من قراهم إلى الأماكن الآمنة من شدة ضربات المدفعية وهم يواجهون الظروف الصعبة نتيجة القصف العشوائي اللاإنساني و اللاأخلاقي بحق المدنيين ,حيث إن الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها درع الفرات على القرى الآمنة تنبئ بكارثة حقيقية".

وأفاد المجلس "بحسب المعلومات الواردة من بعض الأهالي الذين استطاعوا الوصول إلى الخطوط الخلفية لقواتنا من داخل قرية جب الدم وكورهيوك بأن الأوضاع الإنسانية للأهالي باتت صعبة جداً بحيث لا يستطيعون الخروج من تلك القرى باتجاه الأماكن الآمنة وأضافت المصادر ذاتها بوقوع العشرات من الجرحى اثر القصف التركي للمنطقة خلال الأربعة أيام الماضية وعدم استطاعت الأهالي الوصول إلى الجرحى وإسعافهم إلى المشافي من شدة القصف".

والقرى التي يتركز عليها القصف التركي "قرية صب ويران , اولاشة ,قرت ويران,كورهيوك والبوغاز"، كما تم إغلاق الطريق الآمن الذي فتحته قوات مجلس منبج العسكري نتيجة القصف الشديد الذي أدى لانقطاع السبل بأهالي القرى والحيلولة دون قدرتهم على الفرار.

وأطلق  المجلس العسكري في وقت سابق نداءً إلى المنظمات الإنسانية والتحالف الدولي للقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها والحيلولة دون وقوع المجازر واستهداف المدنيين وقوات مجلس منبج العسكري.

كورد اونلاين