قال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية طلال سلو بانهم تلقوا وعود عوداً بالحصول على دعم كبير بالأسلحة والعتاد النوعي، بما فيها الأسلحة المضادة للدروع، لبدء معركة الرقة.
وأكد سلو في تصريح لصحيفة "الاخبار" اللبنانية"،
أنهم «تلقّوا وعوداً بالحصول على دعم كبير بالأسلحة والعتاد النوعي، بما فيها الأسلحة
المضادة للدروع، لبدء معركة الرقة»، موضحاً أن القوة الوحيدة التي ستخوض المعركة هي
«قسد»، وأنه «تم الاتفاق بشكل نهائي مع الأميركيين على عدم مشاركة الأتراك أو مرتزقتهم
في المعركة، مقابل إشراك وحدات الحماية الكردية فيها كفصيل رئيسي».
من جانبه أوضح نائب قائد «قوات سورية الديموقراطية»، قهرمان
حسن، في، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع «التحالف الدولي» لإطلاق معركة الرقة «قريباً»،
مشيراً إلى أنهم «في طور الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري للرقة وريفها، لإطلاق الحملة
خلال الأيام القادمة».
واشارت الصحيفة أن تصريحات حسن تزامنت مع تحضيرات تقوم بها
«قسد» لحشد أكبر قوة ممكنة لبدء الهجوم على الرقة. وبدأت الاستعدادات بتوسيع «لواء
التحرير»، وانضمام العشرات من أبناء ريف الرقة إليه، بعد فرار قائده السابق عبد الكريم
العبيد باتجاه تركيا، وإسناد مهمّة قيادته إلى فياض الشبلي، ابن الرقة، مع تعزيز «لواء
صقور الرقة» و«لواء ثوار الرقة»، ليكونا رأس حربة في الهجمات على «داعش» في الرقة وريفها،
ويتوقّع أن يشكّلا عماد «المجلس العسكري للرقة» المزمع الإعلان عن تشكيله قريباً.
وبحسب الصحيفة أن العملية التي لا يتوقّع أن تطلق قبل نهاية
هذا الشهر، ستكون على مرحلتين. الأولى ستهدف إلى تطويق «داعش» في المدينة، وقطع جميع
طرق إمداده إليها، ويتوقع أن تبدأ الهجمات من ثلاثة محاور، محورين من الريف الشمالي،
انطلاقاً من قرية الشركراك في ريف تل أبيض، وقرى ريف عين عيسى، أما الثالث فسيكون من
قرية المكمن في ريف الحسكة باتجاه مدينة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، لقطع طرق
إمداد التنظيم بين الرقة ودير الزور. أما المرحلة الثانية فسيكون هدفها الرئيسي الدخول
إلى المدينة وإنهاء وجود التنظيم فيها.