وأشار حامد أن جميع الجثث التي تستعمل في دروس التشريح تكون مغطاه الوجه ولا بكشف عن وجهها حتى لا تترك أثر سيئ في نفسية الطالب وخاصة للطلاب السنوات الأولى
نفى عميد كلية الطب البشري حمود حامد ما أثير في بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل
الاجتماعي حول حادثة طالبة سورية في كلية الطب
التي شاهدت جثة شقيقها المفقود منذ 3 سنوات أثناء إحدى المحاضرات عن دروس التشريح.
وبحسب موقع "يوميات قذيفة هاون في دمشق" أكد حامد
أن جميع الجثث تدخل بشكل منتظم عن طريق تقارير الطب الشرعي قائلاً "فنحن لسنا
محلات لحم فروح تدخل الجثث إلىمشرحة الجامعة بشكل عشوائي"، وأشار حامد أن جميع
الجثث التي تستعمل في دروس التشريح تكون مغطاه الوجه ولا بكشف عن وجهها حتى لا تترك
أثر سيئ في نفسية الطالب وخاصة للطلاب السنوات الأولى و الاكتفاء باظهار جسد الجثة
فقط . فكيف يتحدثون عن جثة مكشوفة الوجه في درس التشريح وهو الأمر المنافى لطريقة التشريح
المعتمدة في كلية الطب البشري في جامعة دمشق.و في نهاية حديثة بين حمود أنه موجود هو
والطاقم التدريس على مدار الساعة في الكلية ولم يسمع بحدوث تلك الواقعه او عن الطالبة
المذكورة.
يشار إلى مواقع الكترونية
محسوبة على الائتلاف نقلت اخبار مفادها أن طالبة سورية في السنوات الاولى في كليةالطب
البشري شاهدت جثة تعود لأخيها المفقود خلال الازمه من دون ذكر اسمها أو إشاره صريحه
أن الحادثة قد وقعت في جامعة دمشق و الاكتفاء بذكر أن الحادث قد وقع في أحد كليات الجامعات
السورية.
صورة تعبيرية