حركة المجتمع الديمقراطي: بعض القوى تحاول القول بأنه لا يوجد استقرار في غرب كردستان
الإربعاء 27 آذار / مارس 2013, 13:22
كورداونلاين
الغريب في الامر أن تلك المجموعات التي تدعي قيامها بالتظاهر السلمي قد استعلمت السلاح الحي وقامت بجرح أثنين من قوات الاسايش التي حاولت حماية تلك المنشأة و المؤسسات
قامشلو – أكدت حركة المجتمع الديمقراطي في بيان لها عن وجود قوى خلف الاحداث التي شهدتها مدينة عامودا تسعى الى تقويض الامن والاستقرار في المنطقة، كما أشار البيان الى تزامن توقيت هذه الاحداث في الوقت الذي يعقد الشباب الكردستاني كونفرانسه الثالث في مدينة الرميلان، كما نوه البيان أن بعض القوى تحاول القول بأنه لا يوجد استقرار وهذا هو الاثبات.
وجاء في بيان الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الذي وصل نسخة منه الى وكالة أنباء هاوار "منذُ انطلاقة 19 تموز وتمكن الشعب الكردي من تحرير مناطقه والقيام بـتأسيس نظام الادارة الذاتية وتطوير المؤسسات الوطنية التي تسعى منذ تأسيسها لإدارة وخدمة المواطنين في منطقتنا حيث أن الظروف الثورة والاثار التي نجمت عنها خلقت نتائج اثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين، ولهذا فأن مؤسساتنا تجهد لتخفيف وطأة هذه المعاناة وخدمة المجتمع بإمكانياتها الذاتية المتواضعة ولكن القوى المعادية والرافضة لأي وجود كردي حر يسعون الى ضرب هذه المكتسبات وتخريب الاستقرار الموجود في منطقتنا".
وتابع البيان قائلاً " فبعد فشل حملاتهم الاعلامية التضليلية المعادية وفشل هجماتهم العسكرية المتكررة وبروز فشلهم السياسي ضمن الوسط الاجتماعي لأهل المنطقة بجميع مكوناتها نجد الآن ان بعض القوى تعمل بشكل مغاير وبأساليب ملتوية بدأت بضرب الاحزاب الكردية ببعضها ببعض وتعطيل عمل المجلس الوطني الكردي وصولاً الى تشكيل مجموعات مسلحة خارج اطار اللجنة التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا الى ان وصل بهم الامر الى تأليب بعض من الشباب وتوجيههم لتهجم على المؤسسات المدنية الخدمية في المنطقة كالهلال الاحمر ومؤسسة الكهرباء ومقر حزب الاتحاد الديمقراطي وبعض المؤسسات الاخرى".
وأضاف البيان "والغريب في الامر أن تلك المجموعات التي تدعي قيامها بالتظاهر السلمي قد استعلمت السلاح الحي وقامت بجرح أثنين من قوات الاسايش التي حاولت حماية تلك المنشأة و المؤسسات فهذه الحملة المتزامنة والمخطط لها مسبقاً والتي بدأت مسبقاً في قامشلو وبعدها في عامودا في نفس اليوم والساعة انما تشير الى خطورة المخطط ووجود قوى خلف هذه الاحداث تحركها لتقويض الامن والاستقرار منطقتنا ".
وأردف البيان قائلاً "ففي الوقت الذي يعقد الشباب الكردستاني كونفرانسه الثالث في مدينة الرميلان والذي يعبر عن ان غرب كردستان مكان أمن ومستقر وعقد هذا الكونفرانس يؤكد على انه لا بد من قبول الادارة الذاتية الديمقراطية لغرب كردستان، يبدوا ان بعض القوى تحاول القول بأنه لا يوجد استقرار وهذا هو الاثبات".
وأختتم البيان بالقول " ولهذا كله فأننا نؤكد لعموم شعبنا بأننا ماضون في مسيرة ثورة الحرية وسنبقى الطليعة الوفية المخلصة التي لن توفر اي جهد تبذله لخدمة عموم الشعب في المنطقة وأهلها وستنتصر الادارة الحرة الديمقراطية الحرة مهما كانت المصاعب والعراقيل ولا بد لجميع القوى ان تعلم ان استهداف مكتسباتنا سيزيدنا عزيمة وإصرارا على النصر".